اخفاء الحقائق يضر بالحياة الزوجية
يلجأ بعض الأزواج إلى إخفاء حقيقة بعض الأمور البسيطة عن زوجته، معتقدا أن هذا الأمر أو ذاك لن يؤثر في خط السير الذي يخطوانه في العلاقة الزوجية، لكن هذا الاعتقاد غير صحيح فالعلاقة التي تبنى على الكذب والخداع حتى في أبسط الأمور هي في الغالب عرضةً للانهيار، وإذا لم تكن عزيزي الرجل حذرا فيما تقوله لزوجتك، فإن بعض الكذب الأبيض الذي تهدف من خلاله لمنع مشاجرة صغيرة، قد يحول حياتك الزوجية إلى أكثر درجات السواد قتامة، ذلك أن الزوجة لا تسامح في الكذب أبدا، وتعتبره أحد أنواع الخيانة.
ومن أكثر الأمور التي يغاير فيها الزوج الحقيقة هي التعبير عن مشاعره تجاه زوجته، فبعد مرور سنوات من الزواج، ستتحول اللمسات الرومانسية من جانبها إلى أمر اعتيادي بالنسبة إليك، فإذا كنت تشعر بالملل، فلا تحاول أن تخبرها العكس، ولا تكذب عليها متظاهرا بأنك مازلت تشعر بالإثارة والسعادة من تصرفاتها تجاهك. لن يكون اعترافك بمشاعرك الحقيقية نحو تصرفاتها جارحا لها أو سيجعلها تشعر بالتقصير، بقدر أن تشعر هي أن كلام الإعجاب من جانبك بات نوعا من المجاملة ولا يعبر عن مشاعرك الحقيقية تجاهها. إذا كان هناك مشكلة حقيقية في غياب الرومانسية عن البيت، فعليكما أن تتصارحا بذلك وتبحثا عن حل سويا من أجل الخروج من هذه المشكلة.
**************************************************