أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات اكتمال جميع الاستعدادات لإقامة النسخة الثانية من الدورة خلال الفترة من 2 إلى 12 فبراير/ شباط المقبل، برعاية حرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة، بمشاركة 900 لاعبة من 14 دولة يتنافسن في 7 ألعاب، فيما يقام حفل الافتتاح الرسمي في السادسة والنصف من مساء يوم الثاني من فبراير في نادي الشارقة، ويت
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، بحضور الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي رئيس اللجنة المنظمة العليا، وندى عسكر النقبي رئيس اللجنة التنفيذية مدير الدورة، وأحمد الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، وأسامة سمرة مدير مركز الشارقة الإعلامي، ورؤساء لجان الدورة العربية، وعدد من لاعبات فرق نادي سيدات الشارقة، وممثلي الجهات الراعية ووسائل الإعلام المحلية والعربية .
وتم خلال المؤتمر الذي قدمته ريم بن كرم رئيسة لجنة الاتصال والفعاليات بالدورة الكشف عن أسماء الدول والأندية المشاركة، علاوة على الألعاب والملاعب التي ستستضيف المنافسات والأنشطة المصاحبة .
وأشاد الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي في كلمته بدعم ومتابعة وتوجيهات حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة التي تقف وراء استمرار إقامة الدورة بشكل دوري، كما أشاد برعاية سموها للدورة وبدورها في تطوير رياضة المرأة العربية، وثمن الجهود المبذولة من خلال الدورة في إبراز قدرات الرياضيات في ساحة التنافس الشريف، وإكسابهن الصحة النفسية والجسدية .
وأشاد رئيس اللجنة العليا المنظمة بالدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لتعليم المرأة منذ قيام الاتحاد ومنحها كل الدعم حتى تبوأت أعلى المناصب في مختلف مواقع العمل، وقال إن الدعم الذي بدأه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واستمر في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، منح المرأة مزيداً من الفرص من ضمنها الرياضة وقد نجحت في حصد المزيد من الإنجازات لوطنها .
إنجاز
وقال الشيخ خالد بن أحمد إن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، هي الأولى من نوعها التي تنظم لأندية السيدات على مستوى الوطن العربي والمعترف بها من اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وجامعة الدول العربية، مما يشكل إنجازاً للمرأة الإماراتية والعربية، على خلفية أن تنظيم دورة رياضية للمرأة لم يكن أمراً سهلاً في مجتمعاتنا، فالبعض في البداية لم يتقبّل الفكرة، واعتبر استمرارها أمراً صعباً لأسباب مختلفة، لكن في نهاية المطاف نجحت المرأة في تجاوز الصعاب، وإثبات قدراتها في خوض المجال في إطار ملتزم بالعادات والتقاليد، وتوجت جهودها بتحقيق الإنجازات على كافة المستويات .
من جهتها أكدت ندى النقبي اكتمال كافة التجهيزات الخاصة بالبطولة التي تأتي بتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، التي قدمت كل الدعم والمساندة للارتقاء بالدورة وتوسعها لتصبح إنجازاً سنوياً للاحتفاء بإنجازات المرأة العربية على الصعيد الرياضي .
وأضافت: حرصنا على إضافة الجديد في النسخة الثانية الحالية، باستحداث المزيد من اللجان التنظيمية لمتابعة منافسات الدورة العربية، وضمان حُسن تنظيمها، ومن ضمنها إنشاء لجنة للأداء والتطوير بهدف تحسين الدورة من خلال الاستمتاع إلى آراء اللاعبات والجمهور ومتطلبات اللجان والفرق، علاوة على لجنة للمراسم والتتويج لاستقبال كبار الشخصيات والمسؤولين الذين سيتوجون الفائزات تقديراً وتحفيزاً لهن .
ونوهت النقبي بأن اللجنة المنظمة وبالتعاون مع لجنة مكافحة المنشطات عقدت دورة تثقيفية للاعبات حول المواد المنشطة حيث سيتم تطبيق فحص المنشطات، بهدف تشجيع المنافسة الشريفة بينهن، كما تم استحداث لجنة الأمن والسلامة من أجل العناية باللاعبات وفرق عمل الدورة .
حملة ترويجية
وأشادت بالحملة الإعلانية الترويجية التي زينت شوارع إمارات الدولة، حاملة لأول مرة صور اللاعبات الإماراتيات، الأمر الذي عزته إلى الحصول على ثقة أهالي الفتيات المشاركات، وافتخارهم بمشاركة بناتهم في هذه الدورة، واعتبرتها نقلة نوعية تسهم في تطوير مفهوم الرياضة النسائية لدى الكثير من الناس، ومعرفة أهمية دور المرأة في المجتمع في كافة المجالات .
وقال أسامة سمرة، مدير مركز الشارقة الإعلامي إن هذه الدورة هي النتاج المثمر للبذرة التي زرعتها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، ورعتها بمتابعاتها الشخصية الحثيثة وصولاً إلى هذا الحدث الذي يؤسس لبناء قاعدة للرياضة النسوية العربية تميّزت بها الشارقة . . إمارة الثقافة والعلم والفكر، وباتت مدعاة فخر للرياضة النسائية، لما تساهم به من ايجاد وعي برياضة المرأة التي لا تقل أهمية عن مجالات اسهاماتها الأخرى .
ندى النقبي: 6 أندية تمثل الإمارات والمنافسات في 10 منشآت
قدمت ندى النقبي عرضاً تفصيلياً كشفت فيه عن تفاصيل النسخة الثانية من الدورة، ونوهت بزيادة حجم المشاركة في النسخة الثانية الوشيكة من خلال 900 لاعبة من 14 دولة تتنافس في 7 ألعاب رياضية هي كرة السلة، والكرة الطائرة، وكرة الطاولة، والمبارزة، والقوس والسهم، والرماية، وألعاب القوى .
وأوضحت أن الإمارات ستشارك ب 6 أندية هي: سيدات الشارقة، وبني ياس، والشباب، وعجمان، والوصل، وشرطة أبوظبي، وستشارك الأردن بأربعة أندية هي نادي المقاولون، ونادي المرأة، ونادي المبارزة، والنادي الأولمبي، وأربع ألعاب رياضية هي: كرة السلة، والكرة الطائرة، والمبارزة، وألعاب القوى .
وستشارك البحرين بستة أندية هي نادي المحرق، ونادي البحرين، ونادي المبارزة، والنادي الأهلي، ونادي الرماية، ونادي الشباب الرياضي، ضمن 6 ألعاب رياضية هي كرة السلة، والكرة الطائرة، وكرة الطاولة، والمبارزة، والرماية، وألعاب القوى .
ويمثل الجزائر نادي جبالنا، في لعبتي القوس والسهم والرماية، بينما يشارك من السودان نادي الهلال في لعبة القوس والسهم، ومن العراق تشارك 4 أندية هي نادي سيروان نوى الرياضي، ونادي الكاظمية، ونادي أربيل، والنادي الأرمني يتنافسون ضد الأندية في 4 ألعاب هي كرة السلة، والمبارزة، الرماية، وألعاب القوى، ومن سلطنة عمان سيشارك كل من نادي صحم والاتحاد في الكرة الطائرة والرماية .
وتشارك فلسطين في لعبتي المبارزة وألعاب القوى بناديين هما، القدس وأريحا، أما دولة قطر فتشارك بناد واحد فقط هو نادي سيدات قطر ضمن 6 ألعاب رياضية هي كرة السلة، وكرة الطاولة، والمبارزة، والرماية، والقوس والسهم، وألعاب القوى .
وتشارك الكويت بنادي الفتاة الكويتي، وستتنافس في 5 ألعاب رياضية، هي كرة السلة، والكرة الطائرة، وكرة الطاولة، بالإضافة إلى لعبتي الرماية وألعاب القوى، كما تشارك لبنان بنادي شباب الفوار الذي سيلعب كرة الطاولة .
ومن ليبيا يشارك نادي سيدي سليم في لعبة المبارزة، والنادي الأهلي الرياضي في لعبة الرماية، وتشارك جمهورية مصرالعربية بنادي دلفي ونادي الصيد، في لعبتي الكرة الطائرة والقوس والسهم، فيما ستشارك اليمن بنادي الفتيات الرياضي ضمن خمس ألعاب هي كرة الطائرة، وكرة الطاولة، والمبارزة، ولعبتي الرماية وألعاب القوى .
ونوهت ندى النقبي بالمنشآت الرياضية التي ستحتضن المنافسات في 10 أماكن بإمارة الشارقة مجهزة وفق أحدث المواصفات والمعايير العالمية وهي نادي سيدات الشارقة الذي سيستضيف منافسات كرة السلة والكرة الطائرة والرماية (مسابقة 10 متر بندقية ومسابقة 10 متر مسدس)، ونادي الشارقة الثقافي الرياضي الذي ستقام على ملاعبه منافسات وتدريبات كرة السلة، ونادي الشعب الذي سيستضيف تدريبات الفرق في كرة السلة، ونادي الذيد الثقافي الرياضي الذي تقام فيه منافسات وتدريبات الرماية (مسابقة 25 متر مسدس) .
وستقام في نادي الثقة للمعاقين منافسات وتدريبات ألعاب القوى، اضافة إلى تدريبات فرق كرة السلة، وتستضيف كليات التقنية العليا بالشارقة منافسات وتدريبات الكرة الطائرة، ومنافسات كرة الطاولة، فيما تستضيف جامعة الشارقة منافسات وتدريبات القوس والسهم، ويشهد مركز ناشئة واسط منافسات وتدريبات المبارزة، وأخيراً تقام في صالة مدرسة الأندلس تدريبات فرق الكرة الطائرة .
"الإمارة الباسمة" صاحبة المبادرة وزيادة 50% في المشاركة
تم إطلاق الدورة العربية بعد سلسلة البطولات الرياضية الناجحة التي أقيمت في نادي سيدات الشارقة وتنافست فيها دول مجلس التعاون الخليجي، وشهدت الدورة في نسختها الأولى مشاركة 10 دول عربية، وبذلك ارتفعت نسبة المشاركة في النسخة الثانية لتصل إلى 14 دولة .
وبعد النجاح اللافت للملتقى الرياضي النسائي المهم، أعربت عدة دول عربية غير خليجية عن رغبتها بالمشاركة في الفعاليات المستقبلية، وتلبية لذلك ارتأت حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي توسيع نطاق البطولة لتصبح فعالية رياضية بمواصفات عالمية لتكون ساحة للاحتفاء بالألعاب الرياضية النسائية في كنف "الإمارة الباسمة" عبر إتاحة الفرصة لاستقبال المشاركات من جميع الدول العربية، وأثمرت هذه الرؤية عن ولادة "دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات"، والتي تعتبر الأولى من نوعها في العالم العربي .
وعلى صعيد عدد اللاعبات، شارك في الدورة الأولى نحو 500 لاعبة، وارتفع العدد في الدورة الثانية إلى ما يقارب 900 لاعبة لتصل نسبة الزيادة إلى نحو 50%، كما زاد عدد الرياضات التي ستقام منافساتها خلال الدورة الثانية إلى 7 ألعاب، بعدما كانت 5 ألعاب في الدورة الأولى، بالمقابل ارتفع عدد الملاعب المستضيفة لفعاليات الدورة العربية من 4 ملاعب إلى 10 ملاعب وأندية .
الفردان: الدورة بداية التحول لتطور الرياضة النسائية
أشاد أحمد الفردان الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي بالنهضة التي تشهدها الرياضة النسائية في الدولة في ظل عناية ورعاية ودعم القيادة الحكيمة .
وقدم الفردان الشكر لحرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على رعايتها واهتمامها بالرياضة النسائية عامة ودورة الألعاب للأندية العربية للسيدات على وجه الخصوص .
وأضاف: المتابع لخطوات رياضة المرأة فى دولة الامارات يجدها تتسارع لتفعيل وتعزيز دور المرأة رياضياً على المستوى الفني والاداري، مشيرا إلى أن النسخة الأولى الماضية من الدورة كانت بداية لتحول وتطور الرياضة النسائية في الدولة .
وأشاد الفردان بحجم المشاركة العربية في الدورة وبالمستوى التنظيمي والفني، وشكر إدارة رياضة المرأة بنادي سيدات الشارقة على جهودها الملموسة التي ساهمت في تطوير الرياضة النسائية بالدولة، وتمنى للجنة المنظمة والمشاركات التوفيق في تحقيق الأهداف النبيلة .
السكار: تجمع رياضي فريد
أكد الدكتور إبراهيم السكار رئيس لجنة المتابعة الفنية بالدورة، أن الحدث يمثل تجمعاً رياضياً فريداً من نوعه على أرض الدولة في إمارة الشارقة، كما تعتبر فرصة للرياضيات للارتقاء بمستوياتهن الفنية وتأهيلهن لمستويات أعلى من خلال الاحتكاك والتنافس الشريف .
وأشار إلى أن 55 فريقاً ستخوض منافسات الدورة المعتمدة من اتحاد اللجان الأولمبية العربية وجميع الأرقام المسجلة في الألعاب الفردية ستشكل رصيداً مهماً للاعبات خاصة صاحبات الأرقام القياسية لتكون مؤشراً لهن على طريق التفوق والتميز الرياضي .
ونوه السكار بأعداد الفرق التي ستخوض المنافسات، حيث تشارك 7 فرق في كرة السلة، و8 في الطائرة، و6 في كرة الطاولة، و10 في المبارزة، ومثلهم في الرماية و8 في ألعاب القوى، و6 في القوس والسهم .
الدوسري: 61 شخصية تشارك في تتويج الفائزات
كشف الدكتور أحمد ثاني الدوسري رئيس لجنة المراسم والتتويج بالدورة، عن أن 61 شخصية بارزة من الوطن العربي ستشارك في تتويج اللاعبات والفرق الفائزة في المنافسات يتقدمهم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، والشيخة نعيمة الصباح، والشيخة حياة آل خليفة، وطاهر أبو زيد وزير الدولة لشؤون الرياضة في مصر، بالإضافة لعدد من الوزراء وكبار الشخصيات في الدولة .
وأكد الدوسري أن التتويج سيكون ببصمة الشارقة العاصمة الإسلامية والتي تشكل واحة العلم والثقافة في الدولة .
**************************************************
