لحمام الزاجل"
من منا لا يحب الحمام والطيور بكل أنواعها بالتأكيد نسبة ضئيلة من لا تنسجم معها.الحمام الزاجل له الكثير من المسميات والألقاب وأنواعها عديدة من ميزة هذا الطائر العجيب يقطع المسافات باﻷميال وثم يعود إلى موطنة اﻷصلي ..لم أنسى الموقف المضحك لما بعت ﻷحد الشباب أحدى الحمام عذبتة كثير يأخذها ومن ثم تعود ويأخذها مرة ثانية وثالثة ورابعة وهكذاااا الرجال تضايق منها وقال لي: أفضل حل لي ولك ترجع لي المبلغ وتأخذها واﻷ اذبحها لم اقدر امسك نفسي من الضحك هي أيام كنت أعتني بالحمام لهذا كانت في العصور القديمة تستخدم في وسيلة لنقل الرسائل وتقصي أخبار اﻷمم و الفينيقيين واﻵشوريين أستخدموها للحرب وللقتال هذا ما أتضح في بعض اﻷثار المكتشفة وكذلك لمعرفة أخبار اﻷعداء وعملو له محطات من مكان إلى آخر. ايضا الخلفاء الراشدين والدوله العباسية والأموية لهم الدور الفعال في تربية الحمام الزاجل وعملو لها ايضا محطات لمعرفة أخبار الرومان وباقي أعداهم بل برعو في ذلك.
وبعد انتهاء الحرب العالمية اﻷولى والثانية سلمت اﻷنجليز وسام البطوله للحمام الذي قام بمواقف تحسب لها. ولا ننسى الملكة اليزبيث لما لا . الملوك ايضا لهم اهتمامهم بها لهذا تحدت الملكة بطيرها المسمى الرغبة الملكية مع الملاكم تايسون الذي دخل المسابقة العالمية بالعديد من اﻷنواع وتشارك به العديد من الدول.
العلماء قامو بالكثير من اﻷبحاث لمعرفة لغز هذا الطائر العجيب يقطع المسافات ومن ثم يعود لموطنه مهما عملت به حتى وأن حاولت أن تغطي عينيه . لهذا أكتشف العلماء بوصلة داخل جمجمتة سبحان الله.
بوصلة زود الله بها هذا الطائر لمعرفة الطريق وحفظها دون أن يفتقدها حتى لو قطع إلى مئات الكيلومترات.
اﻷن أصبح الطائر يفتقد مهنته المعتادة وأصبح حاله كحال الحصان والحمير وقطيع من اﻷبل التي كانت في يوما ما سفينة الصحراء وتنقل القوافل والعتاد والبشر من مكان إلى آخر. أليس كذلك"