انت ايها القدر
الم تكتفي من تعذيبك لنا ؟ لما تظل عكسنا
رغم الخطط
ورسم المستقبل على الورق
تأتي انت (القدر)
وبشكلك المعتاد
سريع
قوي
فنعرف كم نحن ضعفاء
كأننا ريشات في مهب الريح
ثم نسال
اين الخطط اين الاوراق
كلها كانت مجرد اسباب بسيطة
و انت هو الذي يتحكم
معلقون نحن بحبال القدر تطول و تقصر حسب مدى صبرنا، و نتمرجح في قلق مزمن لعله يفر منا
رصاصة كنت ايها القدر في قلوبنا....صرخنا ...تالمنا .... تعذبنا و انت لا حياة لمن تنادي
برب العزة و الجلال و الاكرام هل موتنا يعني كسبك التحدي ؟ ام ان تعذيبنا ليال طوال يريحك .. كفى ... لما انت قاس هكذا ... نعم قاس فلو مدنا القدر بفرصة حصولنا عن ما نريد ما كنا لنبحث عن ما نريد فيما لا نريد
نحن نعلم ان القدر قاسي و لكن ليس بهذه الدرجة العنيفة
بربك خفف عنا ... فالقلوب امتلئت و النفوس اكتضت و عقولنا انشلت .. ...
تحياتي
**************************************************