الخنصر - البنصر - الوسطى - السبابة
كلها بـ جانب بعضها !
إلا الإبهامـ » فـهو بعيد عنها
وتعجبت عندما عرفت أن :
الـ أصابع لا تستطيع صنع شيء
دون إبهامها البعيد !!
جرب أن تكتب: أو أن تغلق أزرار ثيابك دون إبهامك
فتـأكّـد . .
أنه ليست العبرة بـكثرة الأصحاب حولك !
إنما العبرة بـ
أكثرهمـ حباً ومنفعة لك
حتى وإن كان بعيدا عنك ..!!
الضربات القوية تهشّم الزجاج لكنّها تصقل الحديد .
لا احد يستطيع اهانتك الا بمساعدتك.
اقدام متعبة وضمير مستريح خير من ضمير متعب واقدام مستريحة.
غالبا ما تكون الشجاعة نتيجة جهل والجبن نتيجة معرفة.
الصمت اجابة بارعة لا يتقنها الكثيرون.
في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة كان هناك
صبي هزيل الجسم شارد الذهن يبيع أقلام الرصاص
ويمارس الشحاذة،
مرَّ عليه أحد رجال الأعمال فوضع دولارا في كيسه ثم
استقل المترو في عجله
وبعد لحظة من التفكير,خرج من المترو مرة أخرى,
وسار نحو الصبي, و تناول بعض أقلام الرصاص,
وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار
أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها …
وقال: ( إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها
وأسعارها مناسبة للغاية )
ثم استقل القطار التالي.
بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات
الإجتماعية تقدم موظف مبيعات مهندم أنيق نحو رجل
الأعمال وقدم نفسه له قائلا:
إنك لا تذكرني على الأرجح, وأنا لا أعرف حتى اسمك,
ولكني لن أنساك ما حييت. إنك أنت الرجل الذي أعاد
إلي احترامي لنفسي.
لقد كنت (شحاذا) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت
وأخبرتني أنني (رجل أعمال)
قصة الحكيم الصيني
ذهب شاب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه سرالنجاح، وسأله(هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟))
فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال : (( سر النجاح هو الدوافع )).
فسأله الشاب : (( ومن أين تأتي هذه الدوافع ؟!)).
فرد عليه الحكيم الصيني: ((من رغباتك المشتعلة )).
وباستغراب سأله الشاب : ((وكيف يكون عندنا رغبات مشتعلة)).
وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاءكبير ملئ بالماء ، وسأل الشاب : (( هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة ؟ )).
فأجابه الشاب بلهفة: (( طبعاً )).
فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء وينظر فيه، ونظر الشاب إلى الماء عن قرب وفجأة ضغط الحكيم بكلتي يديه على رأس الشاب ووضعه داخل وعاء الماء !! ومرت عدة ثوان ولم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، ولما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه وأخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني وسأله بغضب: (( ما الذي فعلته؟ )).
فرد عليه و هو ما زال محتفظاً بهدوئه و ابتسامته: (( ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟ )) .
فقال : (( لم أتعلم شيئاً ))...
فنظر إليه الحكيم الصيني قائلاً: (( لا يا بني لقد تعلمت الكثير، ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك، وبعد ذلك كنت دائماً راغباً في تخليص نفسك فبدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيث إن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها، وأخيراً أصبح عندك
الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك، و عندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم يكن هناك أي قوة في استطاعها أن توقفك ثم أضاف الحكيم الصيني الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة:
عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك
القضاء على العدو ليس باعدامه وانما بابطال مبدئه
تكلّم وانت غاضب, فستقول اعظم حديث تندم عليه طوال حياتك.
نحن نميل الى تصديق اولئك الذين لا نعرفهم, لانّهم لم يخدعونا من قبل.
لا تحاول ان تجعل ملابسك اغلى شيء فيك, حتى لا تجد نفسك يوما ارخص مما ترتديه.
وردة واحدة لانسان على قيد الحياة افضل من باقة كاملة على قبره.
غير الإستراتيجية المعتادة عندما تسير الأمور عكس ما تريد !
يحكى أنه كان هناك ملك يعيش في مملكة واسعة جداً . أراد هذا الملك أن يقوم برحلة برية وطويلة وحينما عاد من الرحلة وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ولكن أحد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط ...
إذا أردت أن تعيش سعيداً في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغيير في نفسك فلن تستطيع أن تغير العالم ...
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة ووضع قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها :" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني".
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها ومن دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب إعلانا آخر ...
وعندما انتهى أعاد وضع اللوحة عند قدم الأعمى وذهب بطريقه ...
وفي نفس ذلك اليوم مر رجل الإعلانات بالأعمى ولاحظ أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية ، فعرف الأعمى الرجل من وقع خطواته فسأله إن كان هو من أعاد كتابة اللوحة وماذا كتب عليها ؟
فأجاب الرجل : " لا شيء غير الصدق , فقط أعدت صياغتها" . وابتسم وذهب . لم يعرف الأعمى ماذا كتب عليها لكن اللوحة الجديدة كتب عليها :" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله"