منتديات العرب
أهلا بكم في منتديات العرب , نرحب بأعضائنا الأحبة و كذلك الزوار الكرام اللذين نرجوا منهم التسجيل لدينا
منتديات العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العرب

عام لكل العلوم والمعرفة المتعلقة بالمجتمع
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قراءة قصيدة النهر والموت للسياب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الفراشة
عضومتقدم
الفراشة


الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 04/12/2009
عدد المساهمات : 919
نقاط : 1532
الاوسمة :


قراءة قصيدة النهر والموت للسياب Empty
مُساهمةموضوع: قراءة قصيدة النهر والموت للسياب   قراءة قصيدة النهر والموت للسياب Emptyالإثنين 10 مارس - 20:49

قراءة قصيدة النهر والموت

قراءة قصيدة النهر والموت للسياب Bader_shaker_alsayab2

السيّاب ابن بويب , وفي بويب أَغرق السياب أساطيل الشعراء , وتاهت على ضفافه شياطين الفحول من الشعراء , وأَدخله خارطة العالم قسراً وقهراً , شاعر العربية الحديث , وقد ترك بصمة في الشعر العربي المعاصر بصمة لا يمكن إخفاءها , وقد شارك المتنبي على تاج الزعامة لمملكة الشعر العربي .

لنبتدئ من العنوان فهو يمثل " عتبة دخول القارئ إلى فضاءات النصّ والتفاعل معه بحيوية "[1][1] فالعنوان يُعطي القارئ مفتاحاً يلج به عالم القصيدة , ويحمل العنوان ثنائية النهر مكمن الماء وهو مصدر الحياة , والموت هو الاسم الذي يرعب الصغار ويدمع الكبار ويفرّق العشاق , وهو رمز الفناء والانتهاء , لماذا اختار النهر - بويب - وجعله مرتبط بالموت ؟ " وبابه الخفي كان فيك يا بويب " ؟

إِنَّ النهر " بويب " هو معادل موضوعي للعراق , فهو يرمز إلى العراق ؛ فالعراق بلاد الأنهار والمياه , وبلاد الخيرات , وكذا النهر سرُّ الحياة , وقد اختار " بويب " من باب تسمية الكل باسم الجزء ثم دمجه بالموت , و بدا لي أن الشاعر إتخذ من بويب الذي بثِّه حنينه وشوقه , فأختزل العراق في "بويب" الوطن الذي فيه ذكريات طفولته وشبابه إذ يقول :

" و تنضح الجرار أجراساً من المطر / بلورها يذوب في أنين "

" فيصور الشاعر تلك الأُمسيات الجيكورية , أثناء عودة النساء كسربٍ من الشاطئ , محملات بجرار الماء , ويقطر على أَكتافهُنَّ رنينه كجرسٍ عتيقٍ , فيمتزجُ ذائباً صوتُ الماءِ مع أَناتهنَّ ودموعهُنَّ وأمانيهُنَّ , فلا يُعرَفُ دمعٌ أم ماء ؟ , هذا معنى طافٍ على السطح وساذج اذ انه بدا من القراءة العابرة , وهناك نظرة تبدو أَكثر عمقاً حيث إِنَّ المعنى هو النسوة يبكينَّ على تلك الدماء التي غارت في الأعماق " أجراس برج " وهذه الأجراس هي " أجراس موتى " فمن أَجل هذه الدماء تسقطُ الدموع وتمتزج بالأرض مع الأنين , وهذه الدموع هي قطراتٌ من دماء الروحِ والقلبِ تهاجر أَسراباً إلى أحبابها الذين غُيبوا , عندما يجتمعن الأمهات ويتذكرن أبناءهن وأزواجهن , والفتيات عند الشاطئ يتذكرن تلك الأَمسيات مع الأحباب الذين لم يبقَ منهم سوى أصداء الذكريات , فتنهال الدموع هنا وهناك .

ثم يشبه الشاعر العراق بنهرٍ حزينٍ , لكثرة خيرات النهر , أما الحزن فلتفشي الفقر والفاقة التي عششت وباضت في هضابه , لهذا وصفه بالنهر الحزين , بل زاد في وصفه وجعله غابة من دموع .

أجراس برج ضاع في قرارة البحر
بويب يا بويب
فيدلهم في دمي حنين
إليك يا بويب
يا نهري الحزين كالمطر

لا تمتزج قطرات المطر مع الرمل إلاّ بأَنين في بلده بلد الأحزان , وما الندى على وجهه إلاّ دموع الفقراء والمحرومين , إستخدم الشاعر المطر رمزاً للحزن مفارقاً لما قد رسخ في الأذهان , ويبدو أَنَّه يتناص مع القول المأثور " تضحك الأرض عندما تبكي السماء " فالمطر هنا دلالة ُّ على حزن عميق , وحتى قطرات المطر هي بمثابة دموع تهطل من السماء في بلد الأحزان , ولاسيما في ليالي الشتاء الباردة حينما تكون وحيداً وتسمع وترى زخات المطر من النافذة, وقد أبدع الشاعر في تصوير هذا المشهد في أنشودة المطر فقال : " أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟ / وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟ / وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟ / بلا انتهاء - كالدَّم المراق ، كالجياع "[2][2] , فهو يؤكد هنا على هذا التشبيه , فالشاعر يحسُّ أَنَّ " الدماء والدموع كالمطر " التي ملأَت بلاده , فقال : " أَغابة من الدموع أَنتَ أَم نهر " وبالتالي فلم يكن العراق سوى غابة من دموع ودماء وما يرافقهنَّ من آهاتٍ وحسرات وزفرات .
أودُّ لو عدوت في الظلام
أشدُّ قبضتيّ تحملان شوق عام
في كلِّ إصبع كأني أحمل النّذور
إليك من قمح و من زهور

يريد الشاعر أن يسابق الخطى رغم الظلمات - المادية والمعنوية - إلى بلاده مشتاقاً ليصلَ إلى زمن يتضوعُ عطر التغيير محملاً بالأضواء والزهور فقال : " يضيءُ فيها خضرةَ المياه و الشّجر , ما تنضحُ النجوم والقمر " فيكون التحرر من الظلم والظلام والحزن والفاقة , ومن هنا نستدل على غربة الشاعر المكانية والنفسية , فهو سَئِمٌ لا يطيق الوضع المعاش , لما حلَّ في بلاده من جدب وجوع وبؤس, بدلالة ما سيأتي به , فـ بالقمح يشبع الجياع , والزهور تعيد الأمل في النفوس وتقضي على أشباح اليأس , والظلام .

أودُّ لو أطل من أسرّة التلال
لألمح القمر
يخوض بين ضفتيك يزرع الظلال
و يملأ السّلال
بالماء و الأسماك و الزهر

وبعد أن تتحقق أمنية الشاعر بالتحرير والتغيير التي استخدم فيها الفعل " أَودُّ " إشارة إليها – يرى رمز الجمال والخير في القمر , وعكس الأنين والصليل , ففيه ( القمر ) النقاء والهدوء - فالقمر يشق بنوره عتمة وظلام الليل ويرسم الشاعر لوحة رائعة هنا وهو يصف كيف يبسط ضوء القمر على الأنهار وكأننا أمام لوحة زيتية نرى فيها ظلال النخيل الشامخ ممتد تحت زوارق الصيادين , إذ لا وجود للظل إلاّ بوجود الضوء , فيسطعُ بهاء القمر على الضفاف ويراقص الأمواج , ويملأ سلال الفقراء والغرباء بالقوت[3][3] , ويغرسُ في قلوب الخائفين الزهر رمز الحبِّ والأمان , ويملأ البلاد بالحياة كما قال تعالى : " وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ "[4][4] , ولأَنَّ علاقة القمر بالماء علاقة وطيدة إذ أن ظاهرتي المدّ والجزر مرتبطتان بالقمر , ولهما أَثر كبير في نفوس الفلاحين , لاسيما في جيكور موطن الشاعر , نراه قد صرح بذلك في " و أغتدي فيك مع الجزر إلى البحر " لما له من وقع نفسي عميق , ويبدو أنَّ البحر يحمل أيضاً دلالة أخرى سلبية , فهو يرمز إلى الفناء والموت فهو مرتبط بالجزر أَولاً , ثانياً تتلاشى فيه أَصوات المكافحين فقال :

" ضاع في قرارة البحر " .
أودُّ لو أخوض فيك أتبع القمر
و أسمع الحصى يصلُّ منك في القرار
صليل آلاف العصافير على الشجر

يريد الشاعر الخوض في كلّ بقعة يضيئ فيه القمر من أرض العراق , شمالاً وجنوباً , ويريد أن يغور إلى أعماق الأرض كذلك ليصل إلى السجون , و لفظة " القرار " تدلُّ على شيءٍ مخبئ في الأعماق , , وهناك يسمع أصوات أصفاد الحديد , للمعذبين والمسجونين تحت الأرض وهي تصلُّ بجدران الحجر فشبه السجناء بالعصافير لرقة أبدانهم , وصليل الحديد الذي يقيدهم بالزقزقة . فهم كالعصافير التي تتوق لحريتها بعد طول حبس مصفد بالحديد في قفص .أصوات نعي الأمهات والزوجات على أَحبابهُنَّ المغيبين في تلك الغياهب , تصلصل في قلبه , وهو القائل واصفاً فقراء بلاده وصغارهم " وأقدامها العارية / محار يصلصل في ساقيه "[5][5] , فمن كثر البؤس الذي أُسدل على هذه العصافير وعلى أحبابها أَضحت تنسى الكركرات الجميلة وأَصبح صوتها صليلاً .

أغابة من الدموع أنت أم نهر ؟

يتسأل الشاعر هنا ويحاكي بلاده بعد طول الأسى قائلاً : أأنتَ بلاد الخير والأنهار أم أنت بلاد الحزن والبكاء ؟ أَ من الدموع والدماء جرى نهراك , أم من المطر ! صورة معبّرة ... حيث أن العراق هو أَرض السّواد , وإذا كان البلدُ كغابةً فيسود الغابة الظلام قطعاً , نعم ثم يقرر أَنَّ السواد ليس سوى الدموعٍ والدماء , فبلاده يحتضنها شبحُ الظلم والفاقة , فلنسرح بخيالنا مع الشاعر , لنرى كيف تكون الدموع غابة ؟ مستحيل , فأرض الغابة مرتفعة , والدموع تهطل إلى الأرض, فبِمَ نفسّر غابة الدموع إذاً ؟ فإذا أَخذنا من الغابة إنعدام الضوء وقد صرح بقوله : " والغروب في الشجر " ؛ أَي الظلام والعتمة والسّواد , وأما الدموع فبسبب الحزن والأسى والظلم , عندها نجد عاملاً مشتركاً ألا وهو الظلام الذي يلفُّ البلاد بردائه فهطلت دموعه صباحاً ومساءاً , و قد أَودع هذا الظلام في قصيدة سوداء رائعة هي " أُغنية في شهر آب ". أو (أراد الشاعر أن يقول بأنَّ أهمَّ ما يميز الغابة هو كثافة الأشجار فيها وتشابكها , وغابة من دموع أي أن ميزة هذا الشعب هي أحزانه الكبيرة الكثيرة ودموعه المتشابكة التي لا تجف , كما تميز الغابة بأشجارها فالدموع هنا ملازمة للناس كما هي الأشجار بالنسبة للغابة , أي أن الدموع أصبحت سمة وعلامة تميز هذا الشعب عن غيره )

و السمك الساهر هل ينام في السّحر ؟
و هذه النجوم هل تظل في انتظار
تطعم بالحرير آلافاً من الإبر

وهنا يشبه الشاعر الشباب بـ "السمك" المنتظر نهاية بائسة, هؤلاء الحاملين هّم التغيير والتحرير , عيونهم لا تنام, مغيبون في العتمات فهم كالعشاق ينتظرون في غسق الليل نسمة ريح تحمل لهم عطر الحرية وبزوغ فجرها الذهبي ليشق بنورها الظلام , ويراقص نسيمها بؤس الدموع , وشبه الشاعر أيضاً الفتيات هنا بـ "النجوم" اللاتي ينتظرن الفرح والسرور , وهن يقضينَّ ليلهُنَّ بالسهر والانتظار ويزاولن أعمال التطريز والحياكة بدلالة " تطعم بالحرير آلافا من الإبر " , يا له من خيال وعلاقة حميمية! النجوم تتلألأُ في البحر ويغازلنَّ السمك , وكلاهما ينتظرُ الآخر في ليلٍ معشوشب بالأمل .

و أنت يا بويب
أودُّ لو غرقت فيك ألقط المحار
أشيد منه دار
يضيءُ فيها خضرةَ المياه و الشّجر

جاء الشاعر بالفعل "ألقط" ليدل على القلة في تحصيل الثمين حيث قارب بين المحار وبين الرجال الأشداء من ذوي الأهمية وهم كالمحار الذي يحتوي على لؤلؤ , إذ ليس كل المحار فيه لؤلؤ , فتلتقط من بين المئات من المحارات الفارغة محارة مليئة وذات قيمة , وأبدع الشاعر في صياغته لجملتين مكملتين أحدهما للأخرى " أودُّ لو غرقت فيك ألقط المحار " و " أودُّ لو عدوت أعضد المكافحين " فهو في البدء ( يلتقط الأشداء ) [6][6], وهو بهم يريد أن يستجمع القِوى للثورة لإنقاذ الأرواح من المكافحين التي غرقت في غياهب السجون والقتل والتشريد , فمن تلك النفوس تؤخذ العبرة والدرس في الجهاد , فهؤلاء يضيؤون الدرب بلون ثيابهم الخضراء , لذا جاء بعبارة " يضيء فيها خضرة المياه و الشّجر " , فهم الإنطلاقة نحو الضياء والرزق وإِرواء الظمأ .

فالموت عالم غريب يفتنُ الصّغار
و بابه الخفي كان فيك يا بويب

الصغار الذين ليست لهم تجارب في الحياة وينجرفون نحو أسباب الموت يأخذهم فيها رغبة البطولة التحدي في التغيير وشق طريق الحرية والسير فيه رغم مخاطره , والبلد العراق لم يعرف تأريخه الهدوء فكان على الدوام أرضاً للصراعات والحروب والقتل والدمار ولذا وصف الشاعر باب الموت الخفي هو العراق أو (بويب) , فالموت في العراق يلعب مع الأطفال , ويعانق كلّ مكان , وربَّما ينظرُ الشاعر إلى العراق على إِنَّه نهرٌ من دم القتل ومن دموع أهلهم , وهذا ما جعل العراق فيه نهرين , فقال " أغابة من الدموع أنت أم نهر " , فهو بلاد الصراعات منذ ميلاد البشر وإِلى اليوم , فلم تنضب الدموع ولا الدماء , يا تُرى أَهي نبوءة أَم هي الحقيقة .... ؟

و أستقرّ في السرير دون أن أنام
و أرهف الضمير دوحة إلى السّحر
مرهفة الغصون و الطيور و الثمر
أحسّ بالدّماء و الدموع كالمطر
ينضحهنّ العالم الحزين

هّم العراق وشعبه متلبس الشاعر ليل نهار فلم يعرف طعم النوم , دماء القتلى ودموع ذويهم التي شبهها كالمطر ملأت أنهار العراق وبدا العراق ينضح دمعاً ,وبقوله , و السمك الساهر هل ينام في السّحر ؟ " , فهو ساهر منتظر أن يأتي الزمن الذي تعج به بلاده بغصون مثمرة وطيور غريدة , وفي قرارة نفسه نبض الضمير الذي يطالب بتحرير العصافير من أقفاصها , وبأخذ الثأر لتلك الدماء التي سالت .

أجراس موتى في عروقي ترعش الرنين
فيدلهم في دمي حنين

ينادي الشاعر بالثورة ويطالب بالثأر لدماء القتلى , وهذه الدماء هي كالأجراس التي ترن من أَعلام الحرية ودعاتها فهم كالأبراج التي غارت في البحر , فلم يبقَ منها سوى الصدى في نفوس الأُباة , وغارت في رمالك يا عراق , فارتعشت في دم الشاعر الثورة إلى الحرية .

إلى رصاصة يشق ثلجها الزّؤام
أعماق صدري كالجحيم يشعلُ العظام
أودُّ لو عدوت أعضد المكافحين
أشدّ قبضتيّ ثم أَصفع القدر

يودُّ لو يفتدى بروحه هؤلاء الثائرين وأن يشد على سواعدهم , وبرصاصة تشق صدره كما قضت على حياة الآخرين فهو يريد أن يشاركهم " لأحمل العبء مع البشر " , والقدر هو الواقع المأساوي المظلم , فيريد أن ينهي هذا الواقع المرير , بصفعة من أيدٍ قوية من هؤلاء المكافحين .

أودُّ لو غرقت في دمي إلى القرار
لأحمل العبء مع البشر
و أبعث الحياة إن موتى انتصار

وهنا يجود الشاعر بنفسه ليفتدي المكافحين والمظلومين من البشر الذين تعج بهم البلاد ويذوق ما ذاقوا , ليخط بدمه طريق حريتهم وكرامتهم , وحينها يبعث الحياة للأطفال حالماً ينتهي الظلم وترتفع رايات التغيير , وبموته غريقاً بدمه تأتي الحياة إلى المستضعفين وقال : " مت كي يؤكل الخبز باسمي " , فبموته انتصار للفقراء لأنَّه سيبعث الحياة في بلاده .

_________________

[1][1] - مجلة الأقلام سنة 2009 ؛ 202

[2][2] - من أنشودة المطر .

[3][3] - القمر مصدر رزق لأبناء الريف إذ يصطادون الأسماك على ضوء , أضف أن المد له علاقة وثيقة بالقمر , وهناك طريقة لصيد السمك في الليلة القمراء وهي ؛ يشق الزورق الماء وعلى جؤجؤه ( زمر) فانوس والصيادون يدندنون " حول حول حول " وهكذا فيتقافز السمك إلى الزورق وتملى السلال .

[4][4] - من الآية 30 من سورة الأنبياء .

[5][5] - من قصيدة الأسلحة والأطفال .

[6][6] - لأنهم في القعر ( القرار ) فقال في قصيدة من رؤيا فوكاي (أبوك رائد المحيط نام في القرار / من مقلتيه لؤلؤ يبيعه التجار ) .



**************************************************

قراءة قصيدة النهر والموت للسياب 03049877044807713278

قراءة قصيدة النهر والموت للسياب Danen_10
قراءة قصيدة النهر والموت للسياب Nk5wofkcjqk9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الباشا
عضومتقدم
الباشا


تاريخ التسجيل : 16/04/2012
عدد المساهمات : 508
نقاط : 862
الاوسمة : قراءة قصيدة النهر والموت للسياب 3110

قراءة قصيدة النهر والموت للسياب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة قصيدة النهر والموت للسياب   قراءة قصيدة النهر والموت للسياب Emptyالأربعاء 12 مارس - 9:20

شكرا لاناملك التي خطت
هذا الابداع وهذا الجمال
بإنتظار ابداعاتك القادمة..
لك مني كل الود والاحترام

**************************************************

قراءة قصيدة النهر والموت للسياب 0qxsdh05426cقراءة قصيدة النهر والموت للسياب 0qxsdh05426cقراءة قصيدة النهر والموت للسياب 0qxsdh05426c
قراءة قصيدة النهر والموت للسياب Emad%20Saadall%20elbasha
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هنادي
عضومتقدم
هنادي


علم الدولة : قراءة قصيدة النهر والموت للسياب 123
رقم العضوية : 17
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 12/09/2009
عدد المساهمات : 2208
نقاط : 3838
الاوسمة : قراءة قصيدة النهر والموت للسياب Images?q=tbn:ANd9GcQAqczo4DT9CVleHizwkjcNP48pCTPnHYP7_U8ukcyFSHZGqmAR

قراءة قصيدة النهر والموت للسياب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة قصيدة النهر والموت للسياب   قراءة قصيدة النهر والموت للسياب Emptyالأربعاء 16 سبتمبر - 16:30

ابداع رائع
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك

**************************************************
قراءة قصيدة النهر والموت للسياب Lovepik-signature-pen-picture_500674086
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفراشة
عضومتقدم
الفراشة


الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 04/12/2009
عدد المساهمات : 919
نقاط : 1532
الاوسمة :


قراءة قصيدة النهر والموت للسياب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة قصيدة النهر والموت للسياب   قراءة قصيدة النهر والموت للسياب Emptyالإثنين 25 يناير - 15:08

كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل
الله يعطيكـِ العافيه يارب

**************************************************

قراءة قصيدة النهر والموت للسياب 03049877044807713278

قراءة قصيدة النهر والموت للسياب Danen_10
قراءة قصيدة النهر والموت للسياب Nk5wofkcjqk9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قراءة قصيدة النهر والموت للسياب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحب والموت لغز
» روائع الشعر العراقي/نازك الملائكة/النهر العاشق
» جاكلين وجون كيندي أسطورة الحب والموت
»  قراءة الأفكار
» لا تشتري شاشة لحاسبك قبل قراءة تلك النصائح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العرب  :: منتدى الشعر الفصيح-
انتقل الى: