نحن و الطغاة
ترى اي شعور ينتابك حين نقول: صدام...وطبان ... ماو...علي الكيماوي...ستالين؟
تشعر الالم والغضب والحرقة...على هذه الاسماء.
سؤال: لما هذا الشعور لايأتيك حينم نقول: صهيونية...ماسونية...الغرب...فرويد..اينشتاين.
مع ان الاسماء الثانية جرائمها اضعاف مضاعفة من الاسماء الاولى.
هنا يأتي حساب النفس..فعلينا ان نحاسب انفسنا حتى في مشاعرها...لماذا نكره ولماذا نحب..لما هذا وليس ذاك؟
هل صدام حرق العراق...اينشتاين خنق الانسانية بايجاد القنبلة النووية.
هل قتل علي الكيماوي ملايين...سقموند فرويد اشار للصهيونية بايجاد الالم الجنسي في شباب العالم...مما سبب وجود امراض وتحرشات جنسية..ادت الى
انحراف مليارات من الشباب وادت الى مسخ الفطرة الانسانية....بتعليل وارجاع كل سلوك الى الدافع الجنسي.
هل قتل استالين اربعين مليون روسي...ستالين هو مجرد امر امرت به الصهيونية.
هل قتل ماوي خمسين مليون صيني...ولكن ماذا فعلت الماسونية؟
الماسونية هي حركة تعمل على تكوين الشعوب تكوينا يلائم اليهود...وترسخ في اذهان اليهود انهم شعب الله المختار...بترسخ البهيمية في الشعوب الاخرى.
حتى تكون نظرية شعب الله المختار تبدو كواقع وليست مجرد نظرية.
فكم امة صار فيها الانحطاط بسبب تغلغل الماسونية فيها...وكم من حقيقة طمست بسبب التحركات الماسونية الغامضة..وكم عصابة نشأت بأمر الماسونية؟
وكم من المرتزقة تسلطوا بسبب الماسونية؟
نكره الاسماء الاولى لان جرائمهم واضحة...ولا نكره الاسماء الثانية لان نشاطها نشاط صامت...انصف نفسك..... واعرف ماعليك ان تكره وكيف تكره.
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم...لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم...لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
م ن
**************************************************