الوفاء
في ليلة مليئة پسگون آلگلمآت.. وآلصمت فَرَض ضچره على آلمگآن..
وهآ أنآ قد سئمت من آچتيآح آلحقد وآلخيآنة على حيآتي.. وإقپآلهم آلذي دمّر أحلآمي وآمآلي..
فتحت صندوقي آلقديم.. وپدأت أقلّپ أورآقي آلقديمة آلمپعثرة..
وچدت أورآقًآ قد حآفظ عليهآ آلزمن ولم يمسّهآ پأي سوء حتى آلآن..
ووچدت أورآقًآ مُزِّقَت.. ورُمِيَت في آلپحر آلحزين حتى آلغرق وآلنسيآن..
ووچدت پعضًآ منهآ.. قد أُحرِقت.. لآ يگآد لهآ فآئدة من آلوچود..
فسگپت گلمة آه مع آلدمع آلحزين.. وتسآءلت..
أين ذهپ هذآ آلزمن پأورآق آلوفآء وآلإخلآص... أين هم آلآن..
أين هي رآئحة عپق آلوفآء.. ونسيم آلإخلآص..
آلذي گآن ينپثق من حدآئق آلصدآقة وآلحپ..
لآ أگآد أشمّ آلآن سوى رآئحة آلحقد وآلخيآنة.. گآلدخّآن..يطلّ على گل إنسآن..
فيعطّره پطعنآت آلخيپة وآلحزن.. ويمضي ليقتل پرآءة آلإخلآص وآلوفآء..
. . . . . . . . . . . . . . . .
گم أفتقد آلحپ آلمعطّر پعپق آلوفآء.. وآلصدآقة آلمعطرة پنسيم آلإخلآص..
گم أفتقد شعوري پآلأمآن.. پعد أن دُمّرَت أحلآمي پطعنة.. من رآئحة دخّآن..
. . . . . . . . . . . . . . . .
يآ زمن... لمآذآ ترگت آلوفآء يغرق پعيدًآ.. دون أن تنقذه من غدر آلأيآم..
لمآذآ ترگت آلإخلآص يختفي عن آلوچود.. دون أن تعطيه ولو فرصة وآحدة للپقآء..
فگم آعتدتُ على آلچرآح.. ولگنگ تقول لي أنهآ سوف تذهپ وتمضي..
وگم آعتدتُ على آلخيآنة.. ولگنگ تقول لي أنني سوف آعتآد على طعمهآ مع آلأيآم...
يآ زمن... گم سمعت منگ چملة " گفآگِ تذمّرًآ يآ نفس "
نعم.. إنني أتذمّر من زمن أصپح آلحقد لون فيه.. وگأنه أسآس لآپد منه..
إنني أتذمّر من زمن أصپحت آلخيآنة قآنون من قوآنين علآقآتنآ پين پعضنآ..
تگآد تُُختَم على أورآق حيآتنآ...
م ن
**************************************************