ابن زريق البغدادي
420 هـ / 1029 م
أبو الحسن علي (أبو عبد الله) بن زريق الكاتب البغدادي.
انتقل إلى الأندلس وقيل إنه توفي فيها.
وقد عرف ابن زريق بقصيدته المشهورة ( لا تعذليه فإن العذل يولعه )
قصيدته المشهورة
لا تَعـذَلِـيـه فَـــإِنَّ الــعَــذلَ يُـولِـعُــهُقَد قَلـتِ حَقـاً وَلَكِـن لَيـسَ يَسمَعُـهُ
جــاوَزتِ فِــي لَـومـهُ حَــداً أَضَـرَّبِــهِمِـن حَيـثَ قَـدرتِ أَنَّ الـلَـومَ يَنفَـعُـهُ
فَاستَعمِلِي الرِفق فِـي تَأِنِيبِـهِ بَـدَلاًمِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ
قَـد كـانَ مُضطَلَعـاً بِالخَطـبِ يَحمِلُـهُفَضُيَّـقَـت بِخُـطُـوبِ المَـهـرِ أَضـلُـعُـهُ
يَكفِيـهِ مِـن لَوعَـةِ التَشتِيـتِ أَنَّ لَــهُمِـنَ الـنَـوى كُــلَّ يَــومٍ مــا يُـروعُـهُ
مـــا آبَ مِـــن سَـفَــرٍ إِلّا وَأَزعَــجَــهُرَأيُ إِلــى سَـفَــرٍ بِـالـعَـزمِ يَـزمَـعُـهُ
كَأَنَّـمـا هُــوَ فِـــي حِـــلِّ وَمُـرتـحـلٍمُــوَكَّــلٍ بِـفَـضــاءِ الــلَــهِ يَــذرَعُـــهُ
إِنَّ الزَمـانَ أَراهُ فـي الرَحِـيـلِ غِـنـىًوَلَو إِلى السَـدّ أَضحـى وَهُـوَ يُزمَعُـهُ
اِستَودِعُ اللَـهَ فِـي بَغـدادَ لِـي قَمَـراًبِالـكَـرخِ مِــن فَـلَـكِ الأَزرارَ مَطـلَـعُـهُ
وَدَّعـتُــهُ وَبـــوُدّي لَــــو يُـوَدِّعُـنِــيصَـفــوَ الـحَـيـاةِ وَأَنّــــي لا أَودعُــــهُ
وَكَــم تَشـبَّـثَ بــي يَـــومَ الـرَحـيـلِضُحَىً وَأَدمُعِي مُستَهِـلّاتٍ وَأَدمُعُـهُ
**************************************************