واقعنا يفسر أشياء كثيرة تحدث أمامنا ولا نفهمها
يوم كان الزمن غير زماننا
كان الغني يجلس بين الفقراء
يصلي بين الناس ويزاحمهم في الأسواق
فيحس أن هناك أناسا لم ينعم الله الله عليهم بما أنعم عليه
فتتسلل الرحمة إلى قلبه
لتظهر على شكل صدقات وولائم للفقراء كما للأغنياء
وأما والزمن زماننا
أصبح لكل بشر دائرة خاصة به
فالغني لايجالس إلا الغني
والفقير لايحس به إلا من لايستطيع إعانته
أصبح الغني يحس وكأن الدنيا بأكملها غنية
فتسللت القسوة إلى قلبه لتظهر على شكل
أسئلة غبية جدا
على النحو التالي
كان رئيس البلدية جالسا على مكتبه
شكى إليه بعض الأعضاء حال مواطن لايجد
خبزا ليسد رمقه
فرد من باب الهوة الشاسعة بينه وبين الواقع
لايجد خبزا ؟
هذا لايمكن
لو قلت لايجد مسبحا بداره لكان معقولا
أما الخبز فهذا لايمكن
ولكم أن تتصوروا الموقف
شكرا للكاتبة على ما تفتح به شهيتنا كل يوم
ولولاها ماوجدنا الوقت لفتح أفكار الرحمة والرجولة و و و و
والسلام عليكم
**************************************************
لايجب أن تقول كل ماتعرف بل يجب أن تعرف كل ماتقول
وما من كاتب إلا سيفنى ... ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء ... يسرك في القيامة أن تراه