الى لبوة
ها انا تيه من الصمت
بين هواها والجنون
كما الريشة تلاعبها الريح
روحي ،وقد فتنتُ بالعيون
ناعسة كأغنيات الجنوب
تشق المدى نبراتها..
وتعل للصبر فنون
ماعدت ذاك الفتى المقامرُ
ينهض الشوق بقلبي
كارتعاشات الدمع بالجفون
ويشق بخدي دروب..
لااعرف لها اول ،،
فالدمع من القلبِ يصعد
للعيون..
تغيب مرارا ..لبوتي
ويستفيق بالحشا شوق
لمائها والانوثةِ وطعم الزيزفون
ها انا اتيه ثانية واهتزُ شبقا
بين نهدها والسفرجل الخصري
والروح من الضكِ العبقي
ترسمُ ارتعاشة نهدا تحت المطرِ
ويبللُ كل انوثة انوثتها مزنٍ
ليتني احول بينها وبين المطر
والفها كما لو انها زهرات نور
وافرش كل سجاد البحر لها
واجمع ثلجها الليلي
ويشعل ثلجها تأتآت من الجمر
ويقشعر من الماء الباردِ عطرها
وارشفهُ بين آنايتي كما الخمر
تعالي قبل ان تتيه بي الطرق
وانزع كل صمتي عند البحر..
منقوول
**************************************************