أناس نفذت بصيرتهم وسمت أرواحهم
لاتخلو حياة الإنسان من فرح اوحزن فتارة يجد نفسه
مع الفرح وتارة أخرى مع الحزن.. وهكذا هي الحياة..
ويبقى في تلك الدائرة أُناس نفذت بصيرتهم وسمت ارواحهم
فأصبحوا يستذوقون مرارة التعب ولحظات الصبر بقلوب ملأ اليقين بالله عز وجل أعماقها
وحتى لحظات الفرح والسرور تجد أنهم يرون بنظرة تُحقق الشكر لله عز وجل
فسرعان ما تتحرك جوارحهم لطاعته!!
كثير منا يحتاج أن يُعيد نظرته لنفسه في حالة الفرح والحزن
كيف يكون في النعيم؟
وكيف يكون عند البلاء ؟؟
فــ الابتلاء بالشدائد أهون من الأبتلاء بالرخاء
لأن الأول يقرب لله عز وجل
والثاني يرحل بالمرء إلى الغفلة..
كم غابت الأفهام في تحقيق محاسبة النفس ومراقبتها في كل حال!!
فلله در أرواحٍ سمت إلى المعالي
تبتغي أعلى الدرجاتِ
وما أبخس حظ من رضي بالدون واختار صفة المغبون..
همسة: قيل كن مع الله ولا تُبالي
ومُد يديك إليه في ظلمات الليالي
وقل يارب ما طابت الدنيا إلا بذكرك
ولا الآخرة إلا بعفوك
ولا الجنة إلا برؤيتك
ومهما اختفت من حياتك أمور ظننت أنها سبب سعادتك
تأكد أن الله صرفها عنك قبل أن تكون سبباً في تعاستك
ودع الخلق للخالق..
فأنت , وهم , ونحن راحلون
وافعل الخير مهما استصغرته ، فلا تدري أي حسنة تُدخلك الجنة..
**************************************************