صبآاحكم / مسآائكم بعيدآ عن آلآه
وملئي بالمسرآت
{ مقدمه }
من وقت ل آخر ..
لآشك إنك جلست وحيدا..
وقلت ( آه ) ..
كل إنسآن له سبيله الخآص ليعبر عنها ..
و هذي بعض الموآقف..
منهآ عشنآهآ و منهآ نخآف من عيشهآ ..
و لآ نتمنى فيهآ ( آه ) ..
آهآت من النوع الخآص جدا ..
و المؤلم جدا كذلك..!
( آه )
عندمآ ترى قطآر العمر يمضي حآملا ذكريآتك
و من كآنوآ أصدقآئك
ترآهم رآحلين إلى حيآتهم و مشآغلهم
و أنت تقف مودعا لهم على أمل أن تلحق بهم
( آه )
عندمآ تنظر إلى المرآه ف تلمح أولى
خطوط التجآعيد ترتسم على وجهك
و عندمآ ترى أول شعره بيضآء تستوطن
رأسك معلنه أن البقيه تأتي
و ان أيام شبآبك بآتت معدوده
أن لم تكن قد انتهت فعلا
( آه )
عندمآ تتصفح مآضيك ب كل آمآله و طموحآته
ف تلتفت إلى حآضرك .. تجد انك لم تحقق شيئا يذكر
ف أنت لم تزل تحلم و تحلم
و أنت مستيقظ !
( آه )
عندمآ ترى الألم يتحدآك في عيون من تحب
و ترآه يخوض معركته الأخيره ضدهم
و أنت عآجز عن ردعه
ترآه يعتصرهم
يتآكل
يغلبهم
و أنت .. !!
/
جميعهآ آهآت تمزقنآ من الدآخل ترج كيآننآ رجا ..
خلف جدآر من الصمت و الإبتسآمه
و الكبريآء ..
و دآئما مآ تصآحبهآ دموع حآرقه
قطرآت مآلحه هي أقرب إلى شظآيآ اللهب
{ نهآيه }
آهآت رمآديه
لآذعه
تحرقنآ ب صمت
في الخفآء
و دموع لآ ريب أنهآ خير رفيق لهآ
ف الأولى تسرق ألوآن الفرح من حيآتنآ
و تسلبنآ السعآده شيئا ف شيئا
و الثآنيه توآسينآ رغم أنهآ مؤلمه أيضا
و لكن ليس لدينآ عزآء سوآهآ
/
دامت بعيدة عنكم هي الآه
**************************************************