مجموعة اجمل ابوذيات مع القصص
قصه - 1
كان شاب يعيش مع ابيه في بستان صغير, وذات يوم حصل خلاف بين الشاب وأبيه فرحل الشاب عن ابيه الى قريه اخرى حتى جاء موسم التمر فإنتظر الشاب من ابيه ان يبعث له التمر فلم يصله فمر به رجل من قرية ابيه فقال الشاب للرجل أوصل هذه الابوذيه لوالدي:
ولاجّنه بهذيج الدار رابين
وتظل عيونّه اعله الدرب رابين
لون ضحكه إلي وي اسحاق رابين
جاودّه التمر بسلال إليّه
^^^
وعندما أوصل الرجل الابوذيه للوالد قال الوالد للرجل اذا رجعت للقريه فخذ هذه الابوذيه وسلمها لولدي وكانت:
نسيت اللي بهذاك العسر باراك
وربك لليبر الابو باراك
لون ضحكه الي وي ايهود باراك
جامر بالشهر مرتين اليّه
قصه -2
فد يوم 3 اخوان حبوا وحدة بمنطقتهم ويومية يتعاركون عليها اتفقوا يروحون للقاضي هو يحلها الهم..
راحو للقاضي خبروا القاضي عن المشكلة البيهه همّه فالقاضي قال :
اني راح انطيكم الحكم :
اريد من كل واحد بيت ابوذية واللي اشوفه يستاهلها اخلّيه هوه ياخذها فقبلوا على حكم القاضي فبدوا من الصغير قال :
هذيج الكابعة التمشي ورمهه
اكبرت علتي وزادتلي ورمهه
احبهه بيوم هي تزحف ورمهه
وتحبني من هلي ايلولون بيه
ثم قال الوسطاني :
اصفعتني وعلى خدي انطبع يدهه
اشحلاتك ياصبغ بجفوف يدهه
احبها وهي بعدهه بظهر يدهه
وتحبني وآني ابوي ابظهر ابيه
ثم قال الاخ الكبير :
ما ظل غير الله ولادم
ولاسيف اللي يمنعني ولادم
احبهه وحوا منخلقت ولآدم
وتحبني وهيّه هم طيبة وطرية
قصه - 3 -
جان اكو فلاح بسيط الحال
عندة وصلة كَاع اخذهه منه عبد الوالد الحاج سكر
شيخ ال فتلة بالمشخاب
وحاول يرجعهه ماكَدر
كَالتله الناس روح لوزير الداخلية هو صديق عبد الواحد
بلكي ياثر عليه ويرجعلك الكَاع
راح وبقى يومين بالباب ما يخلونه يدخل عالوزير
تالي نفذ صبره كتب ورقة وانطاهه للبواب كَاله وصلهه للوزير
مكتوب بالورقة ...
الكافر من يشوف العدل يومن
وعليك جفوف كل الخلكـَ يومن
ترضه انت تكَف بالباب يومن
لون اني وزير الداخلية
وصارت هذه الابوذيه سبب رجوع الارض لصاحبها
قصه - 4
الشاعر المرحوم ملا عوده الحمدي عاش بين احضان ودواوين مدينة سوق الشيوخ
مما ساعد ذلك في تفتح قريحته الشعرية مبكرا .
وفي مقتبل شبابه تعلق قلبه بفتاة مثلما احبته هي لمكانته الأجتماعية
وأخلاقه العالية .وعندما تقدم ألى أهلها طالبا يدها
لم يستجيبوا لطلبه الا بعد جهود قامت بها اطراف كثيرة
. وفي ليلة الزفاف حصلت المأساة.فعندما زف في ليلة الزفاف قامت العروس بأستقباله
فأذا هي تسقط جثة هامده عندها جلس يبكي بكاء شديدا طوال الليل
وعند الصباح خرج ليجد بأنتظاره اقرباءه عند باب الغرفة ليقدموا له التهاني
وهي عادة مألوفة منذ قديم الزمان
. وكان في مقدمتهم صديقه الشاعر الملاجادر حطاب السوز
حيث بادر لعناقه مهنئا ولكن الملا عوده الحمدي بادره قائلا..
كَوم انصب يمله ماتمنه
على الوياه ليله ماتمنه
لون الرجل يملك ماتمنه
مهو بالهون فركَاهم عليه
وبذلك تحول العرس الى مأتم وماتت الفرحة لحظة ولادتها.
قصه - 5
كان لشيوخ عشائر سوق الشيوخ في فترة من الفترات التمتع بأزدهار الحالة الأقتصادية
كما كانت لهم الكلمة النافذة في رعيتهم
وبعد مرور فترات ساءت فيها الأحوال الأقتصادية لمناطق الجنوب
عموما مما ساعد على اختلال الموازين
وتسلم البعض ممن كانوا لايتمتعون
بشىء من النفوذ او المال مراكز مهمة
.وذات مرة مر الشاعر حسن مرحب آل مغشغش برجل من ذلك النوع
فلم يكتم عواطفه حتى ترجمها في هذا البيت الشعري؛
ابرخص وسفه ليالينه سمنه
وأصبح عذب للشارب سمّنه
لبس عزنه الكبل يلبس سمّنه
وتربّع وأنتجه وأزور عليه
وبعد ان مر هذا البيت الشعري
على مسامع السيد وحيد السيد عوده كتب للشاعر حسن مرحب يقول:
كفاكم للعلم واضح سملكم
يتقاطر ساعة الوثبه سملكم
ايتشرف جان من يلبس سملكم
وسام او مكرمه ذيج العطيه
قصه - 6
روي ان احد افراد قرية ما تقع في جنوب العراق تزوج له صديق حميم له في قرية تبعد مسافة عن قريته
استحضر نفسه ولبس من احسن ملابسه وامتطى حصانه وذهب الى قرية المتزوج من اصدقائه
وعند انتهاء حفل الزفاف انتظر صديقه ليهنئه صباحا وفي عودته مر في احدى القرى التي تقع في طريق عودته
شعر بالعطش فتوجه الى بيت من بيوت القريه ليطلب الماء
نادى في باب البيت هل من الماء وكان شيخا جالس على مقربه من البيت
صاح الشيخ على من في البيت
يا(دلّه) اعطيه ماء .عرف الشاب ان ((دلّه)) هو اسم بنت ذالك الشيخ
ظهرت(( دلّه)) شابة اسرة الجمال اجتمع فيها الليل والنهار لجمال شعرها وسواده وبياض وجهها كأنه شمس الضحى
انبهر ذالك الشاب بما رأى من ماتحمله هذه الفتاة من سحر للجمال
عكف من طلب الماء ولن يشرب
نادت (دلّه )لوالدها مابال الرجل لن يشرب الماء يا ابي
تسائل الشيخ مابالك ايها الشاب انت طلبت الماء واضهرنا لك طلبك لذا
ترجل الشاب وانشد هذا البيت
صرت صوباط وعليه العنب ((دلّه))
وشبه ديس العنز ينهود ((دلّه))
يوم الكدر يوم الشفت ((دلّه))
اجيت بفرح رديت بشجيه
فقال له الشيح لن ترجع الا وتكون ((دلّه)) رفيقة دربك وزوجة لك بشرع الله
**************************************************