قصة حرب طروادة
بدا القصة عندما استيقضت هيكابا زوجة ملك طروادة من نومها وقد افزعها حلم رهيب فقد رأت مدينتها تحترق فقام الملك
بريام فى اليوم التالى بستدعاء الكهنة لكشف رموز هذا الحلم فقال كبير الكهنة ان هيكابا تنجب طفلا يكون سببا فى هلاك
قومه ومدينته ...فنتظر بريام قدوم طفله المشؤوم ..وعندم وضعت هيكابا طفلها اعطى بريام طفله لاحد الخدم وطلب منه ان
يأخذ الطفل الى اعالى الجبال ويتخلص منه ...لكن قلب الراعى رق لوجه الطفل الجميل فأحزنه ان يموت فقرر تركه فى
اعالى الجبال لمصيره ...وهناك وجدة الطفل دبة قامت على ارضاعه بعد ان اصبح الطفل الصغير قادرا على المشى وجده
احد الرعاة فأعجب به واخذه معه لمنزله وعمل على تنشأته وأسماه باريس فصار باريس شاب قوى شجاعا...وبقى يرع فى
ماشية سيده الذى انقذه ...وفى يوم من الايام راود هيكابا حلم ذكرها بطفلها الراحل فحزنت حزننا شديد فقرر ملك طروادة ان
يقوم بألعاب رياضية ومبارزات تخليدا لذكر ابنه الراحل ...وقرر ان يذبح الذبائح تقربا للالهة...وكانت هذه الذبائح من قطيع
باريس ....فطلب من باريس اخذ الماشياة الى المدينة ...وهناك شاهد باريس المبارزات والالعاب الرياضية فثارت فى نفسه
الرغبة لامجاد البطولات فدخل فى مبارزات مع الابطال ...ففاز على اكثرهم وكان من بين الابطال هكتور شقيق باريس
فشتد سخط الابطال لان واحد من الرعاة فاز عليهم ...فقررو قتله ...فهرب منهم باريس الى احد المعابد وهناك شاهده الكاهن
فعرفه وأخبرهم ان هذا الفتى هو ابن الملك بريام والملكة هيكابا وهو شقشق هكتور الاصغر
فرحت العائلة المالكة بعودة ابنها... واصم كل الامراء اذانهم عن كلمات الكهنة بان المدينة سوف تصبح طعاما للنيران
تحت يدى هذا الفتى .......وفى احد الايام ذهب باريس فى زيارة للملك مينيلاوس ملك سبارطة احدى ولايات
اليونان ....وهناك وقعت عيناه على الاميرة هيلين زوجة الملك مينيلاوس...ووقع فى حبها فخطفها وعاد بيها الى
مدينته .......وكانت لهيلين قصة اخرى .........كانت هيلين في غاية الجمال وكان يأتيها الكثير من الخطاب......وكان والدها
يردهم جميعا ...لانه يخشى اذا فضلا احد من الخطاب على اخر ان يثورو ضده باقى الخطاب ويثورو على من يختاره زوجا
لابنته فأشار عليه الداهية اوديسيوس...بان يجعل هيلين تختار عروسها بعد ان يجعل الخطاب يقسمون القسم المقدس ان لا
يتعرضو للعريس بأذى بل يهبو لنجدته يوم الحاجة فأقسم الخطاب على ذلك ..فختارت هيلين مينيلاوس زوجا لها ....ويوم
خطف باريس هيلين سارع مينيلاوس لطلب النجدة من الابطال الذين اقسمو على نجدته وقت الحاجة ...فلب الكل
النداء...وجمع مينيلاوس جيشا واستعد للسفر بيه الى طروادة لكن عجوزا حكيما قال للقادة والامراء انهم لن يستطيعو ان
يهزمو الطرواد ....بسبب وجود الامير هكتور ذلك الفتى, شديد البأس ....فلابد من احضار من يوازيه قوة ,,, لذلك لابد من
الاستنجاد باخيل البطل القوى
...وافق اخيل على الذهب فورا الى طروادة فقد كان البطل اليونانى متعطشا لامجاد الحروب وانطلق برفقة صديقه
باتروكل.....وهكذا انطلق الجيش اليونانى بقيادة الملك اغاميمنون لاحضار الاميرة المخطوفة داخل اسوار طروادة .
عندما وصل اليونان الى ارض طروادة ...وجدو جيش كبيرا بنتظارهم بقيادة هكتور الشجاع .
لكن اليونانيون كرو على الطرواد وحملو عليهم حتى فر الطرواد الى داخل اسوار مدينتهم المنيعة ......... استمر الحصار
اليونانى على طروادة لمدة عشر سنوات ...تكبد فيها اليونان الكثير من الخسائر كما تعرض الطرواد الى خسائر
مماتلة ...وفى احد اليلى بينما كان امراء اليونان يحتفلون ........ امر الملك اغاميمنون بان تنتزع من اخيل جاريته بريسيدة
فغضب اخيل غضبا شديدا ...واقسم انه لن يدخل فى القتال مالم تعاد له جاريته.....وبذلك كان على اليونان ان يقاتلو بدون
اخيل .......وبدات المعارك وسرعان ما مالت الكفة لصالح الطرواد......فقد كان هكتور يصول ويجول فى الصفوف مثيرا
الرعب فى القلوب .
وبدا اليونان بالتقهقر وانكسرت جيوشهم وتبعثرت صفوفهم .وصل هكتور الى سفن اليونان وبدا فى احراقها ....ومن بعيد
راى باتروكيل صديق اخيل الى اعمدة الدخان فعرف ما اصاب قومه فذهب و طلب من صديقه اخيل ان يعطه دروعه وشكة
حربه ليدخل بيها المعركة فيحسبه الطرواد اخيل نفسه فيكفو عن القتال...وبذلك يحصل اليونان على قسط من الراحة ...فكر
اخيل قليل تم وافق ...فلم يكن اخيل يروم هلاك قومه وتنام الى مسامعه صوت هكتور واضح فى الميدان ..وافق اخيل ان
يدخل صديقه ميدان القتال بشكة حربه واشترط اخيل على صديقه بان لا يلاحق الطرواد الفارين الى ماتحت اسوار مدينتهم
فقد كان يخشى ان يقتل هكتور صديقه الحبيب هناك ......فاسرع باتروكل ولبس شكة حرب اخيل ودخل الميدان فتجددت روح
المقاتلين اليونان عندما راوه وقفزة قلوب الطرواد خوفا وبدا كل حى يبحث لنفسه عن النجاة ......فر الطرواد الى اسوار
مدينتهم ونسى باتروكل نصيحة صديقه واستمر فى مطاردة الطرواد الفارين .
فتحت ابواب المدينة للسماح بدخول الجيش المنهك من القتال وكان هكتور كاى قائد اخر من يدخل فوقف بالقرب من البوابة
وانتظر دخول الجيش وراى هكتور كيف يزحم باتروكيل الطرواديين الى الفرار فشتد غضبه فقرر ان يتصدى له فى
الميدان .....عندما راى باتروكيل هكتور يتقدم منه امر قائد عربته ان يتجه نحوه كما اتجهت عربت هكتور بتجاهه..واصدم
الاتنان كصقرين يتقاتلان فى الفضاء تم ابتعدا واصل باتروكيل دورانه حتى يعاود هجومه بينما توقف هكتور .......وقف
هكتور وشد قامته فوق عربتهم ثم قذف رمح الثقيل الى اعلى برفق واستقبله على راحت يده وانحنى بجذعه بنصف دورة
وقذف رمحه قذفة هائلة وانطلق الرمح بتجاه باتروكيل حتى انها انتزعت باتروكيل من فوق عربته وقذفت بيه الى عدة امتار
وتقدم هكتور من غريمه وهو يلفض انفاسه فقال باتروكيل :لك ان تتباها بنصرك اليوم يا هكتور لكن قريبا سينهض اخيل
لينتقم لى ولم يبقى لك فى الحياة الا القليل يا ابن بريام ...فارقت الروح جسدها فصرخ هكتور على الجثة الهامدة :مالك تتنباء
لى بالموت يا باتروكيل فقد يسبقنى له اخيل مجندلا بحسامى وانته القتال لذلك اليوم بهذه المبارزة .
حزن اخيل لمقتل صديقه حزننا شديدا فقرر ان ينسى حقده على الملك اغاممينون وانى يلقى بنفسه فى المعركة حتى يلقى
هكتور.
كان الطرواديين يحتلون قطعة من الارض امام المدينة واقترح الامراء ان يحتمو داخل مدينتهم حتى ينجو من سطوة اخيل لكن هكتور رفض الفكرة واعلن
انه سيتصدى لاخيل اذا ما قرر هذا خول المعركة .
فى اليوم التالى استعد اخيل ابن بليوس لدخول المعركة ...وكان قلبه يتقطع حزننا بينما نفسه تتقد رغبة فى قتل هكتور ...وانطلق الى المعركة وبدا القتال
وكان كل امل اخيل ان يلقا هيكتور الذى كان يتحاشا ملاقاته .
ومالت الكفة لصاح اليونان وبدا الطرواد فى الفرار الى داخل مدينتهم ووقف هكتور مرة اخر امام البوابة وراء كيف يزحم اخيل الطرواديين كما فعل
باتروكيل من قبل ونظر الملك العجوز بريام لابنه وعرف انه يفكر فى التصدى لاخيل فصرخ محذرا ابنه :ولدى عجل بدخول المدينة ولا تتعرض لابن بليوس
فهو يفوقك قوة ...لكن هكتور صمم بكل عناد وشمم ان يترقب وصول عدوه ...و اقترب اخيل فاخفى هكتور وجهه الجميل داخل خودته المتألقة كالشمس
وامتشق رمحه بيده اليمنى ورفع ترسه فى يده اليسرى وانطلق لمواجه عدوه .
قال هكتور : لن اعود للبحث عن الفرار يابن بليوس فلا تستطيع الارض ان تحملنا معا ...لكن عدنى اولا يا اخيل انك لن ترمى جثتى للكلاب اذا ماعقد لك النصر واعدك انا بذلك اذا ما عقد لى النصر .
فقال اخيل عبثا تحاول يهكتور لن يتوصل بريام وهيكابا لفتداء جثمانك ...انك اليوم ستدفع لى تمن دم صديقى الذى ارقته وصحبى الذين قتلتهم بيديك .
فقال اخيل عبثا تحاول يهكتور لن يتوصل بريام وهيكابا لفتداء جثمانك ...انك اليوم ستدفع لى تمن دم صديقى الذى ارقته وصحبى الذين قتلتهم بيديك .
بداء المبارزة وكان هكتور البادئ بالطعن فطعن برمحه ترس اخيل لكن الرمح ارتد على ترس ابن بليوس ارتداد القصبة الضعيفة .....وجاء دور اخيل فطعن
هكتور برمحه التقيل فخترقت الطعنة الترس وما نجى هكتور من الموت الى انه قفز مبتعدا على مسار الرمح وطعن هكتور طعنة اخرة فنكسر الرمح على
ترس اخيل الى قطع ولم يكن لدى هكتور رمح اخر فأيقن البطل الطروادى بالهلاك فستل سيفه وهجم على عدوه واستقبله اخيل بهجوم مضاد وطعنه طعناة
فى صدره خر معها البطل الطروادى صريعا .
وخطرت لاخيل خاطرة تجردة من الرحمة فخرق كعبى هكتور واولج بينهما حبل ربطه الى عربته وبدا بالدوران على المدينة وتمرغ وجه هكتور الجميل
بالتراب ...ولم يجروء احد من ابطال طروادة على الخروج ليدافع عن جثمان الامير المقتلو .............واخيل يصرخ ايتها الالهة اليوم قتلت
هكتور ....وغدا سأحرق طروادة .
استصرخ اخيل جموع اليونان مزهوا بنتصاره ونظر اليونانيون الى قامة هكتور بمزيج من الاعجاب والدهشة وبدا كل منهم بطعن الجثة فقد صار ذلك يسرا
بعد ان كان محال عندما كان البطل الطروادى يضرم النيران فى سفنهم.
بكت العائلة ابنها وبكى الجند قائدهم وبكى الشعب اميرهم ... بينما بكت جدران طروادة حاميها الوحيد.
توالت الكوارث على طروادة بعد مصرع هكتور فقد فقدت المدينة حاميها البطل الشديد ولم يجرؤ ابطالها عن الخروج من وراء الاسوار ليواجهو اعدائهم
فى الميدان المكشوف فقد كانوا يفتقرون للبطل الذى يكافئ اخيل فى ميدان المبارزة .
لكن مالبث ان جائهم الغوث فمن المحيط الذي يحط بكل الارض ...ابحر ممنون الملك اليكى الى طروادة بجيش كبير وكان ممنون متزوجا من اخت هكتور
ونهض لنجدة قومه المدحورين .
كان ممنون العدو المكافئ لاخيل وبدا القتال من جديد يتقدم منون جموع الطرواد ويسير اخيل فى طليعت الجيش اليونانى......لكن اخيل كان يتحشى اللقاء
مع ممنون فقد تنباء له انه يموت من بعد ممنون ......وكان يخشى اذا ما اقدم على قتل ممنون لا يلبث ان يقتل هو نفسه .
الى ان اغار منون على الشيخ الحكيم نسطور حكيم الاغريق .. واستنجد العجوز بابطال اليونان لنجدته فانجده ابنه تلمياخ وتصدى لممنون الذى استقبل
تلمياخ برمحه فقتله ...وبذلك افتدى الابن البار ابيه بحياته وبدا ممنون يقاتل للاستحواذ على جثمان تلمياخ ويجرده من دروعه ...فستنجد العجوز نسطور
بالبطل القوى اخيل
فغضب اخيل لسماعه بمقتل صديقه الاوحد من بعد باتروكل .
بينما كان ممنون يحاول الحصول على جثمان تلمياخ انسحب جيش اليونان استغرب ممنون فى البداية لكنه ادرك خطتهم فقد انشقت صفوف اليونان وانغلق
على اخيل وهو يتقدم فوق عربته وما كان انسحابهم الا تمهيدا لبدء المبارزة .
وكما تقتلع ريح عاصفة شجرة ضخمة فى احد الوديان ....هاكذا اقتلع اخيل ممنون من فوق جثمان تلمياخ
وكما تقتلع ريح عاصفة شجرة ضخمة فى احد الوديان ....هاكذا اقتلع اخيل ممنون من فوق جثمان تلمياخ .
....بعد مصرع ممنون فقد الطرواد الامل ولاح شبح النهاية بالنسبة للمدينة العريقة .
لكن مالبث ان جاء الغوث من جديد فمن السهول المنبسطة على مد البصر زحفت بلسفونا بجيش من المحاربات وكانت بلسفونا ملكة على بلد لا تسكنه الا
النساء وهن محاربات بواسل وكانت بلسفونا تزعم انها ستزيح اليونان عن الشواطئ الطروادية.وبدات المعركة من جديد ........وانطلقات المحاربات فى
صفوف اليونان كالريح وتهاوى الابطال صرعى على ايدهن حتى ان النصر النهائى كاد ان يعقد للطرواد .......الى ان برز فى الميدان البطل الجبار اخيل
وكان قد تخلف عن القتال لانه كان يرقد عند قبر صديقه باتروكيل يذرف عليه مر الدموع ولما سمع صعصعان المعركة ارتدى بسرعة شكة حربه ودخل
الميدان ...رات بلسفونا البطل القوى اخيل فجابهته بشجاعة وشكته برمحها لكن الرمح انكسر قطعا على ترس ابن بليوس ...فهجم عليها اخيل بغضب
وطعنها فى صدرها احست الحسناء بجرح الموت وحاولت ان تطعن غريمها طعنة اخيرة لكن اخيل عجلها بضربة خاطفة اطاحت بيها ....رفع اخيل الخوذة
عن وجه غريمه وصدم بأنه امراءة وازداد من دهشته جمالها ....وشعر البطل بسهم الحب وراح يسال مالذى فعلته ؟؟؟الى ان تقدم احد الجنود اليونان
وبداء يسخر من اخيل وامعن فى سخريته ان اغمد رمحه فى جثة القتيلة فغضب اخيل وصفعه صفعة واردته حتفه .
اعاد اخيل للطرواد جثة القتيلة والاثن عشرة جثة اخرى بكامل عدتهن فدفنهن الطرواد بكل اجلال وتقدير.
.........بعد مقتل بلسفونا...هجم اخيل على الطرواد تحدوه رغة فى الانتقام منهم لمصرع صديقيه باتروكيل وتلمياخ ....وبينما هو يصول ويجول بين
صفوفهم ....شد باريس قوسه وسهمه ووجه سهم قاتل ...الى اخيل اصابه فى قدمه اسف الكعب وهو المقتل الوحيد فى جسده ((عندما كن اخيل صغير
كانت امه تضعه فى نهر مقدس يجعله منيعا على الموت لكنها كانت تمسك بقدمه لذلك لم تمس قدمه مياه النهر فبقى جسده منيعا على الموت فيما عاد تلك
النقطة فى قدمه اليسرى اسفل الكعب ...فكانت هذة المنطقة قلبه النابض)) اصاب سهم باريس اخيل اصابة مباشرة احس اخيل بقواه تخور وعضلاته
ترتخى ولكنه مع ذلك قتل الطرواديين بشراسة وألجأهم الى الفرار فقد كانو يرتعدو منه رعبا ...وسرعان ما سقط ابن بليوس قتيلا ولم يجروء الطرواد على
الاقتراب منه حتى وهو ميت .
بعد موت اخيل لم يستطع اليونان اختراق اسوار المدينة المنيعة ........الى ان ابتكر الداهية اوديسيوس فكرة خبيثة يقتحمون بيها المدينة .........فقام
بمساعدة الجند بصناعة حصان خشبى عملاق وداخله اجوف ....واختبئ الابطال فى داخل الحصان ثم حرق الجند المخيم وركبو سفنهم ورحلو ....ومن
فوق الاسوار راقب الطرواد الحركة الغريبة فى معسكر اليونان ....وعندما خرجو وجدو ان اعدائهم رحلو ...فرحو لذلك فرحا عظيما لكنهم وقفوا امام
الحصان الخشبى العملاق بدهشة بعد تفكير قررو اخذ الحصان الى داخل المدينة ليكون ذكر على هذه السنين المريرة ويذكر الطرواد بامجادهم انهم
انتصرو على الاغريق .... وبدات الاحتفالات فى المدينة واستمرت حتى وقت متاخر من اليل وما ان سكنت المدينة حتى تسلل الابطال من داخل الحصان
وفتحو ابواب المدينة ليدخل الجيش اليونانى الذى كان قد اختفى فى الصبح ولكنه عاد فى المساء وبدا اليونان يعيثون فسادا فى المدينة وبدا قتال عنيف
فى شوارعها الى ان وصل الابطال الى مقر الملك بريام المنيع ...وبعد قتال طويل استطاعو اختراقه
ولم ينجو احد من غضب اليونانيين واحرقت المدينة بأسرها ....وعلمت الشعوب المجاورة بنهاية الحرب من وهج الحرائق ليلا واعمدة الدخان التى لاحت
فى النهار ....واستعاد مينلاوس زوجته هيلين الفاتنة وعاد بيها الى اسبارطة ...وهكذا انتهت قصة حرب طروادة قصة الحب والبطولة