و إن كَانت الحِكاية
و إن يكُون
حلمً أو حقيقة
واقع أو خيال
و إن يكُون
شيء من الماضي أو حتى مستقبلاً
قليلاً من الأوراق و قلم رصاص
يحكي ألمً أو فرحً
مجرد حكايات تُكتب
و
تمحى
قليلً من القهوة المرة و لأرتكاء على سوراً قديم
و نبدء إما نتذكر ماضي أو نحلم بمستقبل
و لأغلب خيال ...
و إن كان خيال
هناك أحلام جعلتنا نغمض أعيُننا عن رسم المستقبل
و هناك واقع ما زلنا نجهله
و أشياء لا تزال مفقودة
و أحلام نريد تحقيقها
و ظلم نتمنى أن يمحى
و هجر نريده أن ينقطع و يتم الوصل
و إن كُنا نحلم
و نحكي أحلمنا
ورقه و قلم
تجعلني أرسم دنيا خيالية
لا يسكنها غيري
و إن كنتُ أنانيه في أحلامي
يُحْكى أَنَّهُ مُنْذُ غِيابِكَ لَمْ يَعُدْ لِلوَقْتِ مَعنى
و لا لَلأيّاًمْ حلاَوةُ مذّاقِ
فكيف لا أكون أنانيه ب أحلامي
و منذُ ذاك الغياب لم أعد أحلم بقربك
فقط أنتظر عودتك
يكفي ما سرقته من الوقت للانتظار
ف ليس لك فِيّ لأحلام نصيب
على مُنحدَر الواقع
أحلام أخشى عليها من سقوطٍ مُفاجئ
فَ أكتُمها صمتاً
و أكتبها حبراً
مُجَرّدْ أحلام
جربُ هُدُوُءْ الفجر
يحكى أن للفجرِ لذةٌ في الأحلام
و إرسالها للسماء
فُهدُوءُ الفَجرْ يَأتِيْ بِأَحلامٍ وَ خَيالاتٍ لا نِهايَةَ لَها
و إن كُنتَ تنتظر غائب
و تحلُم بعودته
و إن كانت عودته
مستحيلة
يبقى حُلَم
و إن كان ظلم
و إن كان هجر
و إن كان غياب