ما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين والحين وأن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها وآفاتها. وأن يرسم السياسات القصيرة المدى والطويلة المدى ليخلص من هذه الهبات التي تزري به.
إن غرف وصالات البيت مشعثه مرتبكة عقب أعمال يوم كامل فإذا الأيدي الدائبة تجول هنا وهناك لتنظيف الأثاث المغبر وتطرد القمامة الزائدة وتعود إلى كل شيء وراء ونظامه.
ألا تستحق حياة الإنسان إلى مثل هذا الجهد؟
ألا تستحق نفسك أن تتعهد شئونها بين الحين والحين ؟
لترى ما عراها من اضطراب فتزيله وما لحقها من إثم فتنقيه مثلما تنقي القمامة عن الساحات الطهور ؟
إن الإنسان أحوج الخلائق إلى التنقيب في أرجاء نفسه وتعهد حياته الخاصة والعامة بما يصورنها من العلل والتفكك ، إن العودة إلى الله تتطلب أن يجدد الإنسان نفسه وأن يعيد تنظيم حياته وأن يستأنف مع ربه علاقة أفضل وعمل أكمل وعهد يجري بالدعاء
عندها ساعلم ان حياتي متجددة عنها تكن لي اروع حبيبة
ترى هل علمتم اسم حبيبتي
**************************************************
عندما تجد المستحيل يطرق بابك فافتح له دفتيك وانت مبتهج .
وخل اعتقادك قويا فربا وانت تفتح الباب ستجد الممكن مبتسما اتى ليحضنك