أرواح أجدادهم المحنطين بالتدخين تراقبهم.
منذ مئات السنين والعديد من القبائل في المناطق الجبلية النائية في بابوا غينيا الجديدة في جنوب شرق آسيا، مثل قبائل داني وآسيكي وأنغا، يمارسون طقوس تحنيط موتاهم بالطين والنار.
.
مومياء عمرها 250 عاما لرئيس ذو نفوذ لقبيلة داني في قرية سومبايما.
تبدأ عملية التحنيط بقطع فتحات في الجسم لتصريف السوائل الجسدية، والتي تستخدم لدهن شعر وجلد الأقارب. ثم يتم غلق فتحات الجثة بالخياطة للحفاظ على الأعضاء الداخلية. ثم تغلف الجثة بالطين وتوضع في كوخ يتم فيه تدخينها لأكثر من شهر، لتجف تماما من أي سوائل جسدية لمنع تحللها. وتعتقد القبائل أنهم إذا كانوا يرون وجوه موتاهم فإن أرواح موتاهم تبقى بينهم.
موميات معروضة على سفح تلة تطل على قرية كوكي.
أفراد العائلة يحضرون الموتى المتدهورين إلى القرية لترميم جثثهم.
حتى المبشرين المسحيين تم تحنيطهم بالتدخين.
مومياء رئيس قبيلة داني في قرية سومبايما.
جثة مدخنة لرئيس قبيلة آسيكي
**************************************************