أَهْوَاكَ إِلاَّ أَنَّني أَكُتُمُ القيرواني
بسم الله الرحمان الرحيم
ابن رشيق القيرواني
390 - 463 هـ / 1000 - 1071 م
الحسن بن رشيق القيرواني أبو علي.
أديب، نقاد، باحث، كان أبوه من موالي الأزد، ولد في المسيلة (بالمغرب) وتعلم الصياغة، ثم مال إلى الأدب وقال الشعر.
رحل إلى القيروان سنة 406هـ "مدح ملكها" واشتهر فيها.
وحدثت فتنة فانتقل إلى جزيرة صقلية، وأقام بمازر إحدى مدنها، إلى أن توفي،
وجمع الدكتور عبد الرحمن ياغي ما ظفر به من شعره في (ديوان - ط) بيروت.
كتبه (العمدة في صناعة الشعر ونقده - ط)، (وقراضة الذهب - ط) في النقد، و(الشذوذ في العلة)، و(أنموذج الزمان في شعراء القيروان).
(وديوان شعره - ط)، (شرح موطأ مالك)، وغيرها الكثير.
أَهْوَاكَ إِلاَّ أَنَّني أَكُتُمُ
أَهْوَاكَ إِلاَّ أَنَّني أَكُتُمُ وَقَلْبُ مَنْ يَهْوى كَما تَعْلَمُ
وَكَيْفَ أشْكُو حُرُقاتِ کلْهَوى وَأَنْتَ لا تَرْثي ولا تَرْحَمُ
كَذا بلا ذَنبٍ وَلا زَلَّة ٍ يُقْتَلُ هذا الرَّجُلُ کلمُسْلِمُ
إِنْ كُنْتَ لا تَرْضى بِقَتْلِ کمْرىء ٍ مِنْ أَينَ في خدِّكَ هذا الدَّمُ
لَيْسَ بِمأمُونٍ عَلى مُهْجة ٍ مَنْ كانَ في مُقْلَتِهِ مِخْذَمُ
حَسْبُ المُحِبِّينَ الَّذينَ ابتُلُوا بِالْحُبِّ أَنِّي واحِدٌ مِنْهُمُ
**************************************************