ان الاساور في جفاك قيودي

ن الاساور في جفاك قيودي
قصة فتاة مر عليها العيد هذا العام الذي اعتادت ان ترى فيه خطيبها الذي تحبه بجنون وانتظرته كعادتها ليضفي على قلبها المسكين فرحة اخرى غير انه لم يأت لقد قتله الارهابيون وجلست تناجيه وتندب حظها:
وقف الزؤام كغصة بوريدي
في اي جرح احتفي بالعيد

من أي لون اقتني ثوب الهنا
والحزن ينسج حالكا لجديدي

لاارتدي عقدا يزين سحنتي
اذ كيف اربط زينة في جيدي

بالعيد يجتمع الصحاب لغبطة
وانا اسامر جذوة بوريدي

البعض يتخذ الغناء تسليا
وأنا البكاء وسيلتي ونشيدي

أتغيب عني ياجواد ولم تعد؟
في رحلة عصفت بكل وجودي

والله ماعرف الخضاب جدائلي
أو مس من صبغ الهناء خدودي

والوقد يصهر بالعظام تشوقا
وأصيح هلا اكتوي بمزيد؟

من بعد فقدك لاأعيد كالورى
ماطاب بعدك ياجواد رقودي

كلا ولا أضع الاساورفي يدي
ان الاساور في جفاك قيودي

حتى الزهور تشوهت عبقاتها
فأرى دمائك عالقا بورودي

والطير ياسيد جواد أغاضني
غنى بشجو والبكا تغريدي

وعزاي في هذا البلاء بأنني
سأضل اسكب دمعتي بالعيد

منقووول

السلام عليكم
قصة محزنة و مؤسفة

مشكور اخي لمارد على هذا النقل
تقبل مروري و تقبل تحياتي

السلام عليكم الاخت العزيزه

انا ممتن دائما لما تضعينه هنا ولما
تتركينه من جميل الهمس وهو دليل على
جمال ذائقيتك شكرالك تقبلي

تحياتي