لعل له عدرا وأنت تلوم
يعمد بعضنا ( هداهم الله ) إلى الهجوم على جميع الناس ويصرون على تعقيد أمور علاقاتهم العامة
بلا مبرر منطقي .إن تواجدوا في مكان خدماتٍ عامه تشاجروا مع المسؤولين , وإنجلسوا مع أهلهم
ركّزوا على السلبيات وتناسوا نواحي الجمال ,أصدقاءهم معهم في جهدٍ جهيد, وأقاربهم منهم في توعّد ووعيد .
لكي تتفاهم معهم يجبروك على التكلّم معهم بلغة الألمان, ولكيتظفر بإحترامهم يضطرونك
أن تظربهم بيدٍ من حديد ليستللنعومه أوللرقـّه في قلوبهم مكان , ناقمون , غاضبون ,مُحبطون , عدائيون
والكل عندهم سِيّـان, هذه هي عناوينهم كم هومُحبط أن يكون أحدهم لك قريب أوصديق , أو رئيس عمل
أو سائق سياره , أو زميل في العمل , أوعضو وعضوه في منتدى , أو حتى مزارع في بيتكم
يسقي الحديقة ويقطع الجريد, أنت بلا شك تستطيع تغييرهم كلهم , لست مُجبَراً عليهم
لكنك لا تستطيع تغيير القريب لأن وضعه نادروفريد .
ليتنا كلنا قبل أن نوجّه إصابع الإتهام لقريب, أو لصديق, أولزميل, نتمهّل ونفكّر قبل إصدار حكمنا بالسجن المؤبد
تحدث مشاكل علاقات كثيره في مجتمعنا مسببها الأوحد هو عدم محاولة فهم رؤية ومشاعر الآخرين
والتكبّر عليهم والغرور, وفي داخل البيوت , لا يفهم الوالدين والإخوان مشاعر الرقيقاتلأنهم يعتقدون الفهم أكثر منهم
لكن فرض الرأي حل مؤقت يتساقط مع طول الزمن عندما يرحلون بزواج , أو لإبتعاث فيمكانٍ بعيد
الإقناع بالبراهين المنطقيه هو الحل الذي يبقى ولايزول ليتنا قبل أن نصرخ في وجه طفل نتذكر مشاعرنا عندما كُنّا أطفال
كيف كنّا نشعر عندما كانوا يصرخون في وجوهنا.ليتنا قبل أن نصرخ في وجه أخواتنا وزوجاتنا وأمهاتنا وإخوانناوأصدقاءنا
نتحكّم في غضبنا ونحاول التفاهم بلين والإقناع بإحترام, ليتنا قبل الصراخ في وجه
أي أحد نتذكّر قول الشاعر العربي :
لك الله لا تذعر بريئاً بغضبةٍ
............. لـعـل له عُــــذرٌ وأنـت تـــلـومُ
**************************************************