مصدر الهام للفنانين
ظلت الموناليزا وستبقى محيرة وملهمة للفنانين
فقد كتب عنها وحولها آلاف القصائد الشعرية
وألفت أوبرا كاملة باسمها "أوبرا الموناليزا"
يقول عنها
الشاعر الأيرلندى إدوارد دودن:
"أيتها العرافة، عرفينى بنفسك حتى لا أيأس
من معرفتك كل اليأس
وأظل انتظر الساعات، وأبدد روحى
يا سراً متناهى الروعة
لا تحيرى الوجدان أكثر مما تفعلين
حتى لا أكره طغيانك الرقيق"
وعن ابتسامتها يقول الشاعر التشيكى
ياروسلاف فرشليكى:
"ابتسامة مفعمة بسحر السر
فيهما الحنان والجمال ...
أتراها تغوى ضحيتها
أم تهلل لانتصارها.."
وعن عينيها ويديها يقول الشاعر الألمانى
برونو ستيفان شيرر:
"ينبثق بريق العينين ... من الأعماق الذهبية
نبع الأبدية
ويغطى الشعر قناع ... امرأة وعروس وبتول
واليد ترتاح على اليد
تتنفس فى حر الظهر ... أفراح الورد
والبسمة فوق الشفة ... وفوق الخد
هناك عدة قصة تحيط بهده اللوحة و هي
السبب الدي أدي الي ارتفاع ثمنها
حيث يقدر سعرها الآن ب{870} مليون دولار
مجيء اللوحة لفرنسا
جلب ليوناردو الصورة إلى فرنسا عام 1516 م
واشتريت من قبل ملك فرنسا فرنسيس الأول.
وضعت الصورة اولآ في قصر شاتوفونتابلو
ثم نقلت الى قصر فرساي,
بعد الثورة الفرنسية علقها نابليون الأول
بغرفة نومه,
واللوحة تعرض حاليا في متحف اللوفر
في باريس فرنسا
سرقة اللوحة
وفي عام 1911 م استطاع شاب فرنسى
يدعى بيروجى كان يقوم بترميم بعض
اطارات الصور
بمتحف اللوفر أن يسرق الموناليزا
و يخفيها لديه
و بعد عامين، أى فى عام 1913
باعها لفنان إيطالي هو ألفريدو جيري
الذي ما أن رآها وتأكد أنها موناليزا
دا فنشي الأصلية
حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت
على اللص وأودعت اللوحة فى متحف
بوفير جاليرى
فرح الإيطاليون كثيرا بذلك ولكن لمّا علمت
فرنسا بالأمر دارت مفاوضات عبر القنوات
الدبلوماسية بينها وبين إيطاليا،
وكادت العلاقات تنقطع لولا أن فرنسا استطاعت
أن تُرغم إيطاليا على إعادة اللوحة لها
ومعها السارق
تحفة الموناليزا قصتها ماهو إبتسامتها
محاكمة السارق
وكان يوم محاكمة بيروجي يوما مشهودا،
حيث تسابق كبار المحامين بباريس
للدفاع عنه
و قد ذكر بيروجي فى معرض الدفاع
عن نفسه
أن الدافع على سرقة الموناليزا هو أنه
كان يحب فتاة تدعى " ماتيلدا حبًا شديدًا,
لكنها توفيت بعد معرفة قصيرة بينهما,
و عندما شاهد الموناليزا باللوفر وجد
فيها ماتيلدا حبيبته, فقرر سرقتها
وقد صدر الحكم عليه بالسجن لمدة
عام واحد فقط
العلماء يتوصلون إلى سر ابتسامة موناليزا
توصل العلماء إلى فهم سر نصف الابتسامة
الغامضة المرتسمة على وجه موناليزا،
والتي أثارت فضول متذوقي لوحة
"لا جيوكندا" لقرون من الزمن،
حيث قال علماء هولنديون إن السر الكامن
وراء الابتسامة غير المكتملة لم يعد
عصيا على الفهم.
ورأى علماء من جامعة أمستردام أن
سر نصف ابتسامتها يكمن في سعادتها،
أو بعبارة أدق فإنها كانت سعيدة بنسبة
83 بالمائة
وقام العلماء بمسح رائعةليوناردو دافينشي
مسحا ضوئيا
ثم حللوها باستخدام برنامج كمبيوتر
متطور للغاية،
تم تطويره بالتعاون مع جامعة إلينوي الأمريكية،
يتيح تحليل العواطف المرتسمة على
الوجه بدقة
وأظهرت نتائج تحليل انفعالات الوجه
أن موناليزا
كانت سعيدة بنسبة 83 في المائة،
ومشمئزة بنسبة 9 في المائة،
في حين أنها كانت خائفة بنسبة 6 في المائة،
وغاضبة بنسبة 2 في المائة.
كما بينت النتائج أن قسمات وجهها كانت تعكس
أقل من 1 في المائة من الحياد،
بينما اختفت من وجهها أي علامات تدل
على الدهشة والمباغتة
وقال أستاذ في جامعة أمستردام،
يدعى هورو ستوكمان، وشارك في تحليل الصورة،
إنه كان يعرف مسبقا أن النتائج لن تكون علمية
لأن البرنامج المستخدم لم يصمم لرصد
العواطف الدقيقة المرتسمة على الوجه.
كذلك فإن التقنية المستخدمة في التحليل
صممت للاستخدام مع الأفلام والصور
الرقمية الحديثة،
وأنها تحتاج في البداية لإجراء مسح للصور
في الحالة الطبيعية الحيادية الخالية
من أية عواطف،
وذلك للحصول على نتائج أكثر دقة
**************************************************