سياسة النفس الطويل
إذا كنت تبحث عن النجاح فلابد من أمل تتطلع إليه وتسعى إلى تحقيقه، إن أول خطوات الحياة أن لم نبدأها بأمل فلن يتحقق لنا نجاح في أي خطوة.
جميل أن يكون الأمل مرتبطا بنا على مختلف أعمارنا، فالصغير دائما أمله أن يجتاز دراسته بنجاح وتفوق، ومن ثم يبدأ التطلع إلى خطوات ما بعد الدراسة والنجاح فيها ، هناك أفراد لا تتوقف آمالهم عند مرحلة معينة ، فدائما لديهم آمال وخطوات يسعون إلى الوصول إليها وهؤلاء هم الذين نتمنى أن يكون شبابنا منهم وهي أن لا تنتهي آمالهم بمرحلة معينة.
نعم في أحيان كثيرة تقسو الحياة على البعض، ولكن أعتقد حتى قسوة الحياة يجب أن تزيدنا إصرارا وبحثا عن طرق النجاح وسط هذه القسوة.
نتمنى على شبابنا وشاباتنا إن لا تنتهي آمالهم عند أول عثرة يتعرضون لها ، فالعثرات دائما تكون حافزا للتفوق والتميز، ولو نظرنا إلى أغلب الناجحين في حياتهم سنجد أن هناك الكثير من العثرات تعرضوا لها
أن سياسة النفس الطويل في التعامل مع الأحداث والصبر عليها هي ما تجعل الفرد قادرا على التميز والتفوق، علينا أن نبحث ولا تدفعنا أعمارنا السنية الصغيرة إلى الاندفاع أو الجري وراء أهوائنا، بل يجب أن نكون أكثر تأملا وإصرارا على تخطي الصعاب والإرادة على أن نصل إلى ما نريد من آمال لأنها تخلق النجاح والنجاح يخلق الاستقرار والاستقرار أساسه أن يكون الفرد ذا عقل راجح يخطط لغد مشرق وأمل متجدد نسعى إليه في خطواتنا في الحياة
**************************************************