داء الشؤم
أيهذا الشاكي ، وما بك داء ::::: كيف تغدو إذا غدوت عليلا
إن شر الجناة في الأرض نفس ::::: تتوقى قبل الرحيل الرحيلا
وترى الشوك في الورود وتغمى ::::: أن ترى فوقها الندى إكليلا
هو عبء على الحياة ثقيل :::: من يظن الحياة عبء ثقيلا
والذي نفسه بغير جمال ::::: لا يرى في الحياة شيئا جميلا
فتمتع بالصبح ما دمت فيه ::::: لا تخف أن يزول حتى يزولا
أيهذا الشاكي وما بك داء ::::: كن جميلا ترى الوجود جميلا
يؤكد خبراء علم النفس أن المتشائم شخص يائس ينظر للحياة بنظرة سوداوية ، ولا يرى الجمال ولا يمهل نفسه الوقت حتى يفكر فيه ، بل دائماً يندب حظه ويدخل دوامة الاكتئاب والإحباط والخوف ، وتشير العديد من الدراسات إلي ان أكثر من 70 % من حالات الاكتئاب أساسها التشاؤم كما أن الأشخاص المتشائمين يصابون بأمراض نفسية وعضوية نتيجة الإصابة بحالة عدم رضا.
وفي المقابل يتمتع الشخص المتفائل بالسعادة لأنه يعيش بالأمل في غد أفضل، فيتجدد نشاطه ويؤثر بإيجابية على كل من حوله وتتحسن حالته الصحية ونشاطه الطبيعي ، فالمتفائل يجذب إليه محبة الآخرين ، والمتشائم يطردها عن نفسه
فلكل من يرى في نفسه الشؤم ،ولكل من ترى أنها قبيحة ،فلتغير نظرتها منذ الآن -في خاطري تبدلها هههه- كما أقول هذا للجميع ذكرا أو أنثى على حد السواء
لو قدم لك أحدا معروفا أو عاملك بلين أو رفق أو كان لطيفا معك،فإنك تحس بإنجذاب كبير إليه حتى و إن كان أقبح الناس في جسده لكن المهم هو الروح .
الجمال ليس بأثواب تزيننا --- إن الجمال جمال العلم والأدب
**************************************************