الحياة أوسع بكثير
الحياة أوسع بكثير ... من النمط الذي يعيش عليه المسلمون هذه الأيام
(( أكلة ومرعى وقلة صنعة )) (( طفولة مدرسة جامعة شغل زواج موت ))
..
..
فتوحات تسُر القلب ... وخيرات تُنعش الفؤاد ... فأقبلوا يا غصون أمتنا الخضراء .. يكفيييييييييكم تجارب السنين الماضية ...
أمَا آن لكم أن تنتشوا بمعرفة ما لم تعرفوه من جمال في هذا الكون الواسع ...
ذلك الجمال النابع من فكرة عظيمة لا ينتبه لها أكثر الناس إلا بعد أن ينقضي عمرهم ، مع أن العقل السليم يرعاها ويتبناها ويوحي بأنها الخطوة الأولى على الطريق السليم ... فكرة عظيمة تسمى توازن في الحياة و شمول ..
تخيلوا الحسرة التي ستحاصر لحظات عمركم الأخيرة ... وأنتم على فراش الموت ... تخيلوها بكل ما فيها من ألم وتوجع .. على ترك جمال العلم والعمل والعقل والفكر والدعوة والجهاد ... تخيلو جمال النماذج المنتفضة التي عاشت لشيء عظيم ... فكانت سببا في حياة الناس ... تخيلوا أشياء كثيرة كان بإمكانكم أن تعيشوها .... وما شممتم شيئا من رائحتها ....
في ظل عمرك القصير ... أنت أمام كون واسع مليء بالمجوهرات .... مليء بالمشاعر التي تضفي على حياة الإنسان قيمة لها معنى .... فتجعله في الدنيا والآخرة في أرفع مقام .... (( أعطِ الحقائق حقها من التأمل والإهتمام وإلا فأنت من الخاسرين لا محالة ))
كل ذلك من نصيب من تحرَّا رشدا وسعى ليعيش كل خطوة في حياته على نور .
**************************************************