االسلام عليكم
الضيق و الفرج
قديما كان يقال : إن أشد لحظات الليل سوادا ..
هي تلك التي يليهابياض الفجر
و كلما ضاق عنق الزجاجة اقتربت من الخروج
فبعد الضيق الذي ما بعده ضيق .. يكون النقيض تماما
الضغط الشديد جدا يليه الانفجار
السواد الشديد جدا يليه الفجر
المرض الشديد جدا يليه البرء
الرحلة الطويلة جدا يليها الوصول
لهذا نقول : إياك إياك أن تتعب أو تيأس بعد طول طريق
فكلما تعبت ويئست .. تذكر أن النقيض قريب
هذه الكلمات أقولها لنفسي ..
حين أعاني من أشد اللحظات
في حياة كل إنسان ..
و حين اقف وحيدا في وجه التيار
اصبر نفسي .. واقول .. لن يظل الأمر على حاله
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. وكنت احسبها لا تفرج
وتذكر {الا ان فرج الله قريب }
وان بعد العسر يسر
وما وجد الضيق الا لتعرف كيف تتمتع بحلاوة الفرج
وعندما يضعك الله الله تحت الضغط
فانما اشتاق لسماع صوتك وانت تقول
يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا اللــــــــــــــــــــــــــــه
**************************************************
عندما تجد المستحيل يطرق بابك فافتح له دفتيك وانت مبتهج .
وخل اعتقادك قويا فربا وانت تفتح الباب ستجد الممكن مبتسما اتى ليحضنك