عوج الضلع ... ميزة فى المرأة !!

اقتباس

هل تحس المرأة بالحرج عندما يذكرها أحد ... مثل زوجها ... بأنها خلقت من ضلع أعوج ؟ ... هل تشعر بأن عوج الضلع الذى خلقها سبحانه وتعالى منه ينتقص منها ومن قدرتها ؟ !.

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استوصوا بالنساء خيرا ... فان المرأة خلقت من ضلع ... وان أعوج ما فى الضلع أعلاه ... فان ذهبت تقيمه كسرته ... وان تركته لم يزل أعوج ... فاستوصوا بالنساء " متفق عليه .

لا ينتقص الحديث من قدرات المرأة شيئا ولا ينال من كيانها الانسانى ... بل هو تنبيه الى طبيعة سيكولوجية مهمة خلقت عليها المرأة ... وينهى عن محاولة تغيير هذه الطبيعة " فان ذهبت تقيمه كسرته " ... ويبدأ الحديث ويختم بالايصاء بالمرأة خيرا ... وهذا الايصاء يزيد من قدر الموصى به ... وفيه تأكيد نفى مظنة الانتقاص .

وكما أن العوج ليس عيبا ... كذلك الاستقامة ليست ميزة ... وما أجمل القوس والسهم فى بيان مثل هذه الحقيقة ... فالقوس عوجا والسهم مستقيم ولولا عوج القوس لما انطلق السهم قويا مستقيما نحو الهدف المصوب اليه !!.

ان جميع الكلمات التى تشير الى العوج فى اللغة العربية تشير فى الوقت نفسه الى العاطفة ... ف " حدب " تعنى انحنى ظهره وتعنى أشفق ... " وحنا " تعنى ثنى وتعنى عطف وأشفق ... و " عطف " وتعنى الانعطاف فى المشى وغيره وتعنى الاشفاق والرحمة ... وهكذا .

اذن لولا العوج الذى يعنى الحنان والعطف والحدب فى المرأة ... لما انطلق الرجل فى الحياة مستقيما عاملا مطمئنا .

هل ننجح لو جربنا أن نضع قوسا بدلا من السهم على قوس أخرى لنطلقها نحو الهدف ؟ ... وهل ننجح لو جربنا أن نجعل من السهم المستقيم قوسا ونضع عليه اخر نطلقه نحو الهدف ؟
سهمان معا لا يصيبان الهدف !
وقوسان معا لا تصيبان الهدف !
انما يصيبه سهم مع قوس .

S.M.S

عوج الضلع ... ميزة فى المرأة !! Icon_queen

" رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا .. وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا "

عوج الضلع ... ميزة فى المرأة !! 53509635

السلام عليك
اختي عطى جدلية هذه المسالة اقتصرت على سوء الفهم فقط اما الروعة فهي في ما يوجد بين السطور

وما أجمل القوس والسهم فى بيان مثل هذه الحقيقة ... فالقوس عوجا والسهم مستقيم ولولا عوج القوس لما انطلق السهم قويا مستقيما نحو الهدف المصوب اليه !!.

كثيرٌ ما يعبث [ الفهم السطحي ] لكثير من الأمور .. بمداركنا ومفاهيمنا إذ لم يكتفِ – هوَ - بالسطحية فحسب .. بل وجرّ إلى انحراف حاد في المعاني والأهداف .. باستصدارهِ للأحكام على أمورٍ لم يلم بها أصلاً ولم يسبر غور مغزاها الحقيقي فهماً وإدراكاً .!

فنتجت موضوعات على شاكلة [ المرأة ليست ناقصة عقل ودين ؟! ] [ ظلموك يوم أن قالوا أنكِ من ضلعٍ ااعوج} إلخ – في تعدٍ كفري صريح على نصوصٍ مقدّسة هي من المسلمات اللاجدال فيها الا من مريدي الجدال وإثارة الزوبعة المظلمة .. وفقط –
إنّه لا ينبغي لأي عاقل .. مُحترِم لعقله .. أن ينجرّ خلف تلك السطحية المقيتة إن كان يروم حقاً .. وينشد حقيقة لا شية فيها .!

بل إنّ عليه أن يتفحّص .. ويمحّص كل أمرٍ تمحيصاً .. حتى يخلص إلى ما يطمئنّ به قلبه ويرتاح عليه ضميره
.. وبعــد ..
فيا أيها الأعوج .. ما أجملك .!
ألم ترَ – أيها الإنسان – إلى هذهِ الأشجار .. وكيف تختالُ اعوجاجاً وانثناءً .. فلا يتأتّى جمالها ولا يتشكّل ويمتد ظلالها الا بذاك ..! ؟
وأنت .. أيها الإنعكاسُ القمري اللؤلؤي على صفحةِ البحر .. والمتراقص نغماً مع أمواجه .. سبحان من كمّل جمالك اعوجاجاً متناسلاً متسلسلاً .!
ويا أيتها السنابل .!
قولي بربّك : لماذا لا ينضج عودكِ ولا يكملُ جمالهُ الا منثنياً معوجّا .!
ثم أليكِ أيتها الجداول والأنهار .. كيفَ انعمَ عليكِ الإعوجاج والإنثناء هذا التلاقي والإمتزاج الذي يذيب القلب وجداً ويشعلُ اللب تأملاً .!
بل وحتى الطريق .!
نعم .. حتى الطريق الذي هوَ من صنعِ الإنسان .. لا يقوم بدوره .. ولا يكمل تكوينهُ الا متثنّياً ومعوجـاً .!
فسبحــانهُ .. كيفَ يكمّل الجمال .. بالإعوجاج .!
وثمّ .. !
يا أختاه .!
يا تاجَ الجمــال الكوني .!
أردتُ مما سبق أن أقول لكِ : بأن اعوجاج الخلقة - أي خلقة -.. هو أصلٌ في كمالها .!
أصلٌ في قوامها .! أصلٌ في جمالها .!
– إن كان كمالها موثوقاً بالإعوجاج – ولستِ تنشدين الكمال .. !
فالله سبحانهُ وتعالى .. أعلم منكِ بذلك .. ومن أجلِ ذلك كنتِ من ضلعٍ معوجّ .. ليس نقصاً كما يصوّر لكِ البعض .. ولكن زيادة في كمالك وجمالك .! - إي والله
والله سبحانهُ أعلم العالمين وأحكم الحاكمين ... تعالى وتقدّس أن يظلم من خلقهِ أحداً وبأي صورة
ثقي تماماً في ذلك
أما الأحاديث الشريفة التي دلّت على ذلك والذي منها ما وورد
في الصحيحين من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضِلَع، وإنَّ أعوجَ شىء في الضّلع أعلاه، فإن ذَهبتَ تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء } الحديث ..
أقول .. إنّ تلك الأحاديث النبوية الشريفة

ليست من قبيل إسناد العيب فيكِ – أختاه - أو الإنتقاص منك بشكل من الأشكال .. إطلاقاً .. إن ذلك ما يروّجُ لهُ اعداء الدين فقط تسويقاً لمشبوهِ أفكارهم وانحراف غرائزهم .. !
لكنها ليست كذلك ..
وإنمــا
كانت وتكون لغرض توجيهي .. في كيفية التعامل مع ما يتوافق وطبيعة المرأة .. اللينة .. الهيّنة .. الشفافة .!
بمعنى .. عاشروهنّ بالمعروف .! بالرفق .. باللين .. بالمودّة ..أيها الرجال .. لا تحاولوا لتقوموها غصباً فتكسروها .!
هذا هو مراد الأحاديث .. ومغزاها الحقيقي .!
تعالى الله وتنزّه .. من أن يقصد ما يقصدون من دنيء معنى .. وسفاهةِ فهم ..!
إياكِ – أيتها العزيزة – أن تقتنعي يوماً أن الدين تنزّل لقهرك .. أو الإنتقاص من إنسانيك
رفقاً بكِ أقول : إياكِ
وكيفَ ذاك والله يقول { وما أرسلناكَ الا رحمة للعالمين }
إن الإعوجاج المنبوذ القبيح المعيب .. ليس في أصل الخلقة .. فلقد قال سبحانه { ولقد خلقنا الإنسانَ في أحسنِ تقويم } – والله أعلم ماذا يخلق و بمَ يخلق وكيف يخلق المهم انّه خلقنا ( جميعاً ) في أحسن تقويم وأكمل صورة –
إن الإعوجاج الحقيقي - المعيب - .. هو في انتكاس المفاهيم / وسطحيتها .. وارتكاس الدين .. وانعكاس التيّار الخُلقي والفكري .. !
الذي يخوّل لمن جمعَ ذلك : أن يجعل من نفسهِ قيّماً حكماً على نصوص الدين – التي لا يفهمها أصلاً - .. فيقبل هذا .. ويرفض هذا .. يفتري على الله كذباً .. ليلبس على الناس دينهم الذي ارتضاهُ الله لهم . ..!
ولا يهمّه بعد ذلك شيء
حتى وإن انساق الناس – بعد إضلاله - إلى المهالك .!
لينقلبَ أخيراً إلى أهلهِ جذلانَ فرحاً ممنياً نفسهُ بالنصر المبين .. وما هوَ إلا الخسران المهين .. إي وربّي .!
إنهُ الخسران الذي يبغيهِ عدوه لهُ { ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون }
ولسوفَ تذكرونَ ما أقول لكم وأفوّض أمري إلى الله
أنتِ أبهى من السنى والســـناء
أنتِ يا كوكباً بجوِّ الســـــماء
أنت بدر الدُّجى فلا تحجبــــيه
بقَتامٍ يُزري بنور البــــــهاء
اكشفي وجهَك الجمـــيلَ وغنِّي
إنما السَّـــــعْدُ في ليالي الغناء
والبسي ما حــلا وطاب من اللُّبـ
ـسِ ولا تسمـعي لدعوى الغبـاء
مشكورة اختي عطى ويارب اكن افدت
==========================================

**************************************************
عندما تجد المستحيل يطرق بابك فافتح له دفتيك وانت مبتهج .
وخل اعتقادك قويا فربا وانت تفتح الباب ستجد الممكن مبتسما اتى ليحضنك

وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك

**************************************************

مشكورةعلى الموضوع الرائع
وعلى الافكار المفيدة
اتمنى لك المزيد من التالق والتميز