فاقد الحنان ضحية في هذا الزمان
الكل منا يبحث عن الحنان . الكل منا يقصده
0
0
الحياة من دون حنان 0 كالروض من دون جنان
0
0
هذا يشكي
من فراق وذاك من الم 000 وذاك من
ظلم 00 وذاك من قسوة 000
0
وذاك من سقم 00وذاك من وحده 00
وذاك من تعذيب 00
0
وذاك من اسر 00 وذاك من يتم 00
وذاك من فقر 00 وذاك من حيره 00
0
وذاك من عجز 00 وذاك من اذلال 00
وذاك من هزيمة 00 وذاك من سفر 00
حنان الامل 00 حنان الاب 00
حنان الاخ 000 حنان الاخت 00
حنان القريب 0 حنان الصديق 00
حنان الحبيب
الجميع يقول بل يجزم 00 ان الحنان الاكبر
هو (حنان الام )
لانه لايضاهي ولانه الاقوى والاصدق
والانبل والاوفى
الحنان احساس ومشاعر صادقة نبيلة
يتكللها المراعاة للغير وفرط الشعور
المرهف ولمسة وفاء من يد صادقة ..
ونظرة حب من عين تبحر بها
العواطف
وقلب نابض بروح حيه
ووجدان يسبح بالسكينة والاطمئنان
وروح لاتحمل من الضغينة شي !00
وهذا ولازلنا نبحث في زحمة الحياة
بشتى متناقضاتها وزمن 000
اللاشعوريات 00 عن
ّالحنان ّّالنابض الصادق
الحي
حياة نعيشها لمجرد انها (حياة)
فقط !00
دون طعم ولارائحة ولالون 00
فأصبحت الماديات
هي السيد والاحاسيس الميتة هي
النابضة !00
كم تمنينا في ليلة فراق 00 لمسة حنان تحيي
الروح الميتة !!00
كم تمنينا في ليلة سقم 00 لمسة حنان
شافية تكمدالجروح !!00
كم تمنينا في ليلة ظلم 00 لمسة حنان
تواسي بالعدل والانصاف
كم تمنينا في ليلة وحده 00 لمسة حنان
نابضة بالامل
كم تمنينا في ليلة فقر 00 لمسة حنان
مشبعة ** تروي الظمأ !!
كم تمنينا في ليلة عجز 00 لمسة حنان تعيد
العزم والقوة !!
كم تمنينا في ليلة صمت 00 لمسة حنان
تعيد وهج الحروف الصادقة !!00
كم تمنينا في ليلة أسر 00 لمسة حنان تعيد
الحرية والنور !!
كم تمنينا في ليلة سفر 000 لمسة حنان تعيد
الامان والسكينة !!00
ونحن نعلم علم اليقين 00 ( ان فاقد الشيء
لايعطيه 00!)
فكيف نطلب ( منهم ) ذلك ؟
وكيف نبحث (فيهم ) عن ذلك ؟
وماالسبيل ؟ وكيف الوصول ؟!
لاحياة من دون الحنان 00 ولاحنان من
دون الحياة
الاثنان مكملان لبعضهما !00
لكي نعيش 00 وننمو 000 ونكبر 000
يجب ان يكبر شعور الحنان النابض
الصادق الحي معنا
فالعيش ليس مجرد :
ماء00 وهواء 000 وغذاء 000
بل ّّالحنان ّّ أيضا
وتبقى الحياة من دون الحنان كالروض من
دون جنان !00
ويبقى فاقد الحنان ضحية في هذا الزمان
**************************************************