القناعة كنز لا يفنى
صدقت اختي الكريمة عطا و وفقت في طرحك لهذا الموضوع الجميل
فالمسلم القانع يعيش في راحة وأمن واطمئنان دائم، أما الطماع فإنه يعيش مهمومًا، ولا يستقر على حال. وفي الحديث القدسي: (يابن آدم تفرغْ لعبادتي أملأ صدرك غِنًى، وأَسُدَّ فقرك. وإن لم تفعل، ملأتُ صدرك شُغْلا، ولم أسُدَّ فقرك) [ابن ماجه].
وقال أحد الحكماء: سرور الدنيا أن تقنع بما رُزِقْتَ، وغمها أن تغتم لما لم ترزق، وصدق القائل:
هـي القنـاعة لا تـرضى بهــا بـدلا
فيهــا النعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ
انظـر لمـن ملــك الدنيـا بأجمـعـها
هـل راح منها بغيــر القطـن والكفـنِ
الإنسان القانع يحبه الله ويحبه الناس، والقناعة تحقق للإنسان خيرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة،
لا اطيل الكلام اكثر .تقبلي مروري اختي الفاضلة و تحياتي الخالصة لكي
**************************************************
ياااا رب
أعطيني قلبا كبيرا يتسع لكل الناس
الصغير منهم قبل الكبير.و الضعيف قبل القوي
و أعطيني ذاكرتين:ذاكرة ضعيفة تنسى الإساءة..
و ذاكرة قوية تتذكر الاحســـــــان.....
يا رب : علمني كيف أعفو و لا تعلمني كيف
أنتــــــــــــــــــــــــــــــقم
[b]