ﺗﺮﻯ ﺳﺘﺠﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻛﻲ ﻧﻌﻮﺩ . ﻭﻧﻔﺘﺮﻕ؟
ﺃﺗﺮﻯ ﺗﻀﻲﺀ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﻭﻣﻦ ﺿﻴﺎﻫﺎ. ﻧﺤﺘﺮﻕ؟
ﺃﺧﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﺎﻥ ﻳﻤﻮﺕ. ﻭﻳﺨﺘﻨﻖ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺮﻧﺎ ﻧﻨﺴﺞ ﺍﻷﺣﻼﻣﺎ
ﻭﻏﺪﺍ ﺳﻴﺘﺮﻛﻨﺎ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺣﻄﺎﻣﺎ
ﻭﺃﻋﻮﺩ ﺑﻌﺪﻙ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ﻟﻌﻠﻨﻲ ﺃﺟﺪ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ.
ﻭﺃﻇﻞ ﺃﺟﻤﻊ ﻣﻦ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﻔﺠﺮ
ﺃﺣﻼﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ
ﻭﺃﻋﻮﺩ ﺃﺫﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺎ ﻧﻠﺘﻘﻲ
ﻭﺍﻟﺪﺭﺏ ﻳﺮﻗﺺ ﻛﺎﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ
ﻭﺍﻟﻌﻤﺮ ﻳﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﻫﺪﻭﺀ ﺍﻟﺰﺋﺒﻖ
ﺷﻲﺀ ﺇﻟﻴﻚ ﻳﺸﺪﻧﻲ
ﻟﻢ ﺃﺩﺭ ﻣﺎ ﻫﻮ . ﻣﻨﺘﻬﺎﻩ؟
ﻳﻮﻣﺎ ﺃﺭﺍﻩ ﻧﻬﺎﻳﺘﻲ
ﻳﻮﻣﺎ ﺃﺭﻯ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺁﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻮﻣﺎ ﺳﺘﺆﻟﻤﻨﻲ . ﻳﺪﺍﻩ
ﺁﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻞ ﺍﻟﺬﻱ
ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺃﺣﻴﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﺍﻩ
ﻭﻏﺪﺍ ﺳﻴﺒﻠﻎ ﻣﻨﺘﻬﺎﻩ
ﺍﻟﺰﻫﺮ ﻳﺬﺑﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
ﻭﺍﻟﻌﻤﺮ ﻳﺎ ﺩﻧﻴﺎﻱ ﺗﺄﻛﻠﻪ . ﺍﻟﺴﻨﻮﻥ
ﻭﻏﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺳﻨﻔﺘﺮﻕ
ﻭﺩﻣﻮﻋﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﺮﻯ ﺗﺜﻮﺭ. ﻭﺗﺨﺘﻨﻖ
ﻓﺸﻤﻮﻋﻨﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﺿﺎﺀﺕ ﺩﺭﺑﻨﺎ
ﻭﻏﺪﺍ ﻣﻊ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺤﺘﺮﻕ