من الخاسر في الطلاق المراة ام الرجل

يعتقد الكثيرون ان المرأة هى الطرف الخاسر فى الطلاق وان الرجل لا يتأثر ويمكنة
مواصلة حياتة بصورة طبيعية ولكن الحقيقة ان كلا الطرفين يكون خاسرا
فالزوجة تفقد الامان والحماية التى يوفرها لها الرجل وهوة الاخر يخسر
الحضن الدافىء والراحة التى تحققها لها زوجتة علاوة على عودتة مرة اخرى لحياة العزوبية
وعدم وجود من يهتم بشئونة وتزداد المشكلة تعقيدا عندما يوجد اطفال
فإلى جانب تشتيهم بين الابوين فإن الاب مطالب بالانفاق عليهم وهوة عبء اخر يتحملة

وعن رأى علماء الاجتماع حول هذة القضية
يقول د\ سيد حنفى استاذ علم الاجتماع بجامعة الزقازيق

ان طرفى الطلاق سواء كان الرجل او المرأة يعانيان من الأثار الجانبية نتيجة الانفصال

حيث خلق الله الانسان لكى يسكن الى نصفة الاخر وفى حالة ابتعادة عنة فأنة يضعف وينهار
وأشار الى ان الوضع يختلف من رجل الى اخر
فهناك الرجل العنيد الذى يخفى معاناتة ولا يرجع فى قرارة

وهناك الرجل الضعيف الذى ينهار ولا يستطيع متابعة حياتة بصورة طبيعية

وهناك الحائر الذى اتخذ القرار ولم يعرف تداعياتة خاصة اذا كان هناك اطفال فيظل فى عذاب دائم


ويناشد د\ سيد حنفى كل زوجين على حافة الطلاق ان يراجعا نفسيهما حتى لاتنهار
حياتهما خاصة اذا كان هناك أطفال سيتأثرون ويكونون ضحية لهذا الانفصال

وترى د \ سوسن عثمان عميد معهد الخدمة الاجتماعية بالقاهرة سايقا
ورئيس الجمعية المصرية لتدعيم الاسرة
ان الكائن البشرى يحتاج الى اسرة يشعر فيها بالدفء والامان

وفى حالة انفصال الزوجين فأن كليهما يعانى من عدم الاستقرار النفسى

علاوة على تحمل الزوج العديد من الاعباء المالية من نفقة للزوجة وللاولاد

واذا حاول الزواج مرة اخرى فتزيد الاعباء لانة سيصرف على بيتين علاوة على انة

سيقدم تنازلات عند الزواج مرة اخرى لانة يحمل لقب مطلق


و انة لايمكن للمرأة العيش بدون رجل يوفر لها الحماية والامان

وكذلك الرجل لايمكن العيش بدون المرأة الى تحقق لة الراحة والدفء وتهتم بشئونة
----------------

لسلام عليك اختي ريم

وكذلك الرجل لايمكن العيش بدون المرأة الى تحقق لة الراحة والدفء وتهتم بشئونة
---------------------------------------------------------

اجل اكيد ليس في ذلك شك اختي فالله خلق الرجلسكن للمراة والمراة سكن للرجل
اما الخاسر في الطلاق فليس الرجل هو الخاسر او المراة لكن احيانا يكونا معا خاسرين
والخسارة قد تتعدا تلك المفاهيم لتصل الى خسارة على الابناء ان كانوا موجودين
وخسارة المجتمع كون الطلاق هو هدم لجسر التواد والتراحم والحضن الاسري
كما نه جسر لنتشار كثير من الفساد والاحساس بانعدام الثقة بعد العشرة الطويلة احيانا
لكن رغم كل هذا هناك جزئية يكون فيها الطلاق ربحا لاخسارة لكلا الطرفين
وعلى العموم الطلاق ماسات الاسر وللاسف تشير كثير من الاحصائيات
ان نسبة ارتفاعه زادت بكثير فالله نشكوه السبيل
مشكورة اختي ريم على التفاتتك لطرح هذا الموضوع

تقبلي تحياتي الخالصة

قضية مهمة تطرقتي اليها اختي ريما في موضوعك هذا...
وهي أحدى القضايا التي تؤدي إلى تفكك الأسرة وبالتالي المجتمع بشكل عام ونجد أنه كلما كثرت حالات الطلاق بالنسبة لأي مجتمع تزداد فيه الكثير من المشاكل التي تنعكس عليه سلبا مع الزمن والتي سببها الرئيسي عدم الاستقرار الذي هو أحد الأهداف المنشودة من الزواج...
و من رأيي كلا الطرفين خاسرمثلما قلتي ولكن الفرق أن الرجل في مجتمعنا مسموح له كل شي ولاأحد يلومه اذا طلق أو تزوج مرة ثانية أما المرأة فتسقط من عين الجميع والناس ينظرون اليها على أنها حرف ساقط والمطلوب منها أن تعض على جرحها وتسكت
فتكون نتائج الطلاق عليها مريرة أضعاف ماتكون مريرة على الرجل
وأكثر الأطراف خسارة في موضوع الطلاق هم الأولاد للأسف
ابعد الله الطلاق عنا و عنكم اجمعين يا رب
اشكرك كثيرا اختي ريما و تقبلي مروري و تحياتي الخالصة

السلام عليكم وشكرا لمروركم والى مزيد من المواضيع المثيرة للنقاش وتبادل الاراء انشاء الله.

ألف شكر لكَ على هذا الموضوع المميز و المعلومات القيمة