عدد سكان ومساحة سلطنة عمان
كشفت أحدث الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في سلطنة عمان، أن عدد سكان السلطنة قارب على كسر حاجز 4 ملايين نسمة.
وأوضح المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في بيان بثته وكالة الانباء العمانية ان عدد سكان السلطنة بلغ حتى نهاية ديسمبر الماضي ثلاثة ملايين و957 ألفا و40 نسمة تتوزع على مليونين و212 ألفا و693 عمانيا بنسبة 56 بالمائة ومليون و744 ألفا و347 وافدا بنسبة 44 بالمائة.
وأشار المركز إلى أن محافظة مسقط تحتضن أكبر عدد من الوافدين بنسبة 61 بالمائة من جملة القاطنين فيها حتى نهاية ديسمبر الماضي بينما تنخفض نسبة العمانيين إلى 39 بالمائة من سكان المحافظة في الوقت الذي ترتفع فيه هذه النسبة في محافظة الداخلية لتصل في أقصاها إلى 77 بالمائة من العمانيين مقابل 23 بالمائة من الوافدين.
عُمان ورسمياً سَلْطَنَة عُمان دولة تقع في غرب آسيا وتحتل الموقع الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية وتبلغ مساحتها حوالي 309،500 كيلومتر مربع يحدها من الغرب السعودية ومن الجنوب الغربى اليمن ومن الشمال الغربى الإمارات العربية المتحدة ولديها ساحل جنوبي مطل على بحر العرب و بحر عمان من الشمال الشرقي. نظام الحكم في عمان ملكي مطلق، ولا يسمح الدستور العماني بالأحزاب السياسية بينما حق الانتخاب مكفول لكل مواطن عماني بلغ الواحدة والعشرين من عمره لإختيار أعضاء مجلس الشورى [6]
يعتقد أن مجان الواردة في الكتابات السومرية تشير إلى عمان [7][8] الغالب أن عمان كانت محطة وصل مهمة للقوافل التجارية وعرفت هذه المنطقة التاريخية باسم جبل النحاس ولها ارتباط بثقافة أم النار وصلات تجارية مع بلاد الرافدين ولايعرف الكثير عن طبيعة النظم في تلك المستوطنات الصغيرة وأختفت مجان من النصوص السومرية مبكراً في العام 1800 ق.م. تمتلك عمان أربعة مواقع ضمن مواقع التراث العالمي وصنفت رقصة البرعة ضمن التراث الثقافي اللامادي للإنسانية وأختيرت عدة مرات كوجهة السياحية لتاريخ البلاد وثقافتها وتنوع تضاريسها الجغرافية [9]
تتمتع عمان بوضع سياسي واقتصادي مستقر في العموم، مع ذلك شهدت السلطنة احتجاجات محدودة في ولاية صحار مطالبين برفع الرواتب وإنهاء الفساد وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية، المزيد من حرية التعبير وتقليل الرقابة الحكومية على الإعلام ولم تطالب بإسقاط نظام الحكم [10] رد السلطان قابوس بن سعيد بإقالة ثلث أعضاء حكومته من مناصبهم [11] وتشتهر عمان بأنها أحد أهم مراكز المذهب الإباضي، حيث يعتبر المذهب الآساسي في الحكم ، بالاضافة لوجود المذهب السني والشيعي.[12]
**************************************************