إسم إدريس و إبليس في اللغة
غريب القرآن لابن قتيبة ت أحمد صقر (ص: 23)
و (إبليس) فيه قولان: قال أبو عبيدة: هو اسم أعجمي ولذلك لا يصرف. (1) وقال غيره: هو "إفْعِيل" من أبْلَسَ الرجل إذا يَئِسَ. قال الله جل ثناؤه: {أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} (2) أي: يائسون. [كذلك قال ابن عباس في رواية أبي صالح عنه] ؛ قال: ولما لعنه الله وغضب عليه أبْلَس من رحمته أي: يئس فسماه إبليس. وكان اسمه عَزَازِيل.
قال: ولم يصرف لأنه لا سَمِيَّ له فاستثقل.
الأضداد لابن الأنباري (ص: 337)
فلمَّا وجدنا الله عزَ وجلّ قال: إِلاَّ إِبليس، فلم ينوّنه عَلِمْنا أَنَّهُ أَعجميّ مجهول الاشتقاق
غرائب التفسير وعجائب التأويل (1/ 134)
وإبليس: اسم عجمي ولهذا لا ينصرف، وقيل: مشتق من أبلس.
ولم ينصرف، لأنه شابه الأعجمي، حيث لم يستعمل إلا علماً.
الهداية الى بلوغ النهاية (1/ 231)
وإبليس إفعيل من " أبلس " إذا يئس كأنه يئس من الرحمة، لم يصرف لقلة.
التفسير البسيط (2/ 370)
وقال محمد بن جرير: إنما منع صرفه وإن كان عربيًّا استثقالًا، لأنه لما قل نظيره في كلام العرب شبهوه بالأسماء الأعجمية
التفسير الوسيط للواحدي (1/ 120)
قال أكثر أهل اللغة والتفسير: سمي إبليس بهذا الاسم لأنه أبلس من رحمة الله، أي: أيس
البحر المحيط في التفسير (1/ 244)
إبليس: اسم أعجمي منع الصرف للعجمة والعلمية، قال الزجاج: ووزنه فعليل، وأبعد أبو عبيدة وغيره في زعمه أنه مشتق من الإبلاس، وهو الإبعاد من الخير، ووزنه على هذا، إفعيل، لأنه قد تقرر في علم التصريف أن الاشتقاق العربي لا يدخل في الأسماء الأعجمية، واعتذر من قال بالاشتقاق فيه عن منع الصرف بأنه لا نظير له في الأسماء، وردنا: غريض، وإزميل، وإخريط، وإجفيل، وإعليط، وإصليت، وإحليل، وإكليل، وإحريض. وقد قيل: شبه بالأسماء الأعجمية، فامتنع الصرف للعلمية، وشبه العجمة، وشبه العجمة هو أنه وإن كان مشتقا من الإبلاس فإنه لم يسم به أحد من العرب، فصار خاصا بمن أطلقه الله عليه، فكأنه دليل في لسانهم، وهو علم مرتجل. وقد روي اشتقاقه من الإبلاس عن ابن عباس والسدي، وما إخاله يصح.
ويقال في إدريس ما يقال في إبليس
تفسير ابن أبي حاتم (1/ 84)
361 - حدثنا أبي حدثني سعيد بن سليمان ثنا عباد- يعني ابن العوام- عن سفيان ابن حسين عن يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان إبليس اسمه عزازيل، وكان من أشرف الملائكة من ذوي الأربعة الأجنحة ثم أبلس بعد.
362 - حدثنا أبو زرعة ثنا منجاب أنبأ بشر عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس قال: إنما سمي إبليس لأن الله أبلسه من الخير كله آيسه منه.
وروي عن قتادة أنه أبلس عن الطاعة
وروي عن السدي نحو قول ابن عباس.
تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (1/ 509)
وحدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط، عن السُّدّيّ، قال: كان اسم إبليس"الحارث"، وإنما سمي إبليس حين أبلس متحيِّرًا
**************************************************