عزيزتي الأم .. إذا كنتِ تنزعجين من كثرة مشاهدة طفلك
للتليفزيون والكمبيوتر ، وتبحثين عن طرق أخري لتسليته ، فلا داعي للقلق والحيرة .
حيث يشير المتخصصون للآباء والأمهات إلى ضرورة أن يواصلوا حث أطفالهم علي القراءة من خلال توفير الكتب المناسبة لهم في البيت ووضعها في أماكن قريبة منهم وليس علي أرفف المكتبات واصطحابهم إلي معارض الكتب الخاصة بالأطفال ليختاروا ما يوافق أذواقهم.
ويقدم المتخصصون بعض النصائح المهمة التي تساعد الأمهات على تشجيع أطفالهن لاقتحام عالم الكتب :
ـ ابدئي بالقراءة بصوت مرتفع لطفلك منذ نعومة أظافره المهم هنا اختيار الكتاب الذي يروق لكما معاً وأفضل وقت للقراءة للصغير في المساء قبل النوم.
ـ قدمي لطفلك الكتب المشوقة في المناسبات ، المهم أن يكون الكتاب مناسباً لسنه ومثيراً لاهتماماته.
ـ حيلة صغيرة يمكن اللجوء إليها لتشجيع الطفل علي القراءة بنفسه وهي أن تبدأ الأم القراءة ثم تقف عند نقطة مشوقة متظاهرة بتذكر مهمة يجب عليها القيام بها ، سوف تفاجأ عند عودتها أن الصغير أخذ الكتاب وبدأ يقرأه بنفسه من شدة شوقه لمعرفة النهاية.
ـ إذا وجدت الأم أن طفلها يستمتع بقراءتها للكتب وهو جالس إلي جانبها فيجب أن تستمر في القراءة له حتي سن متقدمة ولا تكتفي بالقول له اقرأ بمفردك لأنك أصبحت تجيد القراءة لأن الطفل يستمتع بوجودها إلي جانبه ويشعر بالراحة والاطمئنان وعليها أن تنتظر حتي يطلب هو أن يقرأ لنفسه.
ـ من المهم منح الطفل الثقة الكافية لاختيار الكتب التي تروق له ولا يجب الالتزام بالسن ، التي قد تكون محددة علي الكتاب.
ـ يجب علي الأم ألا تخشي من قراءة صغيرها لنوعية واحدة، وأي قراءة تفيده وتفتح أمامه آفاقاً جديدة.
ـ الكتب ليست أشياء مقدسة لذلك يجب عدم الاهتمام كثيراً بنظافتها لأن الصغار يحتاجون إلي ملامستها والشخبطة عليها أحياناً مثلما يفعلون مع لعبهم.
ـ النصيحة المهمة هي تقديم المثال للطفل لأن حماس الوالدين للقراءة معد, مع ترك الحرية الكاملة للطفل في رفض الكتاب الذي لا يستهويه وتكرار قراءة كتاب آخر مرات ومرات.