اليانسون وبيكربونات الصوديوم لمواجهة أنفلونزا الخنازير !! مع فصل الشتاء والانخفاض الملحوظ فى درجة حرارة الجو ... تزداد حالات الاصابة بالبرد والأنفلونزا ... نظرا لوجود سلالات جديدة من الفيروسات تتكون فى فصل الشتاء ونادرا ما يكون لدى الانسان مناعة ضد هذه الفيروسات ... والأطفال أكثر عرضة للأصابة بهذه الفيروسات من الكبار ... وقد حذر الأطباء من نوعين من هذه الفيروسات :
النوع الاول هو فيروس أنفلونزا الخنازير " HINI "
النوع الثانى فيروس الأنفلونزا الموسمية .
ومن الأعراض الشائعة لنزلات البرد هى : الكحة المتزايدة وزكام الأنف ... والاحتقان والألم فى بعض أنحاء الجسد ... أما أعراض الأنفلونزا الموسمية وانفلونزا الخنازير فتتمثل فى ارتفاع حرارة المريض ولآلم الشديدة والكحة الجافة والاسهال والوهن الشديد .
وأكثر الناس عرضة للاصابة بأنفلونزا الخنازير هم أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 6 شهور و35 سنة ... والنساء الحوامل وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكر وأمراض القلب والرئتين .
وتنصح هيئة المراكز الطبية الصحية بتطعيم الفئات المذكورة أولا وقبل غيرهم وايضا العاملين فى القطاع الصحى الى جانب اللقاح ... وهناك طرق أخرى للوقاية من الفيروس ... وهنا ينصح الأطباء بغسل اليدين وابعاد الأظافر عن العينين والأنف والفم قدر الامكان ... وفى حالة العطس ينصح بأن يغطى المرء فمه بكوعه وليس بيدية بحيث لا تنتقل الفيروسات الى اليدين أو الى أى شىء أخر .
كذلك ينصح بالمحافظة على سلامة جهاز المناعة عند الانسان بمعنى أن يأكل طعاما صحيا جيدا مع الحصول على قسط وافر من الراحة والبقاء فى حالة نشاط ... وينصح بتجنب الاختلاط مع الناس من أجل تفادى العدوى ويحذر التقبيل والمصافحة ويجب غسل اليدين أكثر من المعتاد بالصابون أو أى مطهر آخر ... واستخدام الكمامات الواقية .
وقد أكد أحد أساتذة الباطنه والكبد ... ان تناول كوب من الليمون المحلى بعسل النحل والاغذية التى تحتوى على البصل والثوم تقى من الاصابة بفيروس "HINI ' المعروف بأنفلونزا المخنازير وذلك لاحتوائها على مضادات حيوية طبيعية من شأنها تقوية مناعة الجسم .
كما أكد أحد اساتذة الطب ... أن تناول كوب من اليانسون المغلى يوميا قبل الخروج من المنزل يقى الانسان من الاصابة بمرض أنفلونزا الخنازير مشيرا الى ان عقار " التاميفلو " المستخدم حاليا فى علاج المرض مستخرج من اليانسون .
وتعتمد نظريات علم " الماكروبيوتيك " على ضبط تركيز أيون الهيدروجين فى الدم بحيث يوفر بيئة غير مناسبة لتكاثر الكائنات الحية المسببة للأمراض ... كما انه يمكن الوقاية من الأنفلونزا بتناول معلقة صغيرة من مادة بيكربونات الصوديوم المذابه فى الماء قبل الخروج الى الاماكن المزدحمة التى قد يتواجد بها المرضى ... اذ تساعد هذه المادة فى ارتفاع قلوية الدم ... وبذلك يصبح وسطا غير مناسب لتكاثر فيروسات الأنفلونزا بصفة عام’
وقد دعا الى الاقلال من تناول الأغذية التى تؤدى الى زيادة حموضة الدم ... مثل : اللحوم الحمراء ... الدواجن ... منتجات الألبان ... والسكر والشاى الأحمر والقهوة فى هذا الوقت الذى ينتشر فيه مرض انفلونزا الخنازير ... ودعا الى تناول الاسماك والبقوليات كبدائل اللحوم الحمراء والدواجن .
S.M.S " اللهم انى أعوذ بك من يوم السوء ومن ليلة السوء ومن ساعى السوء ومن صاحب السوءومن جار السوء"