بأختصار عش وحيداً
باخْتصَار ‹عِشْ وحِيداً › !
مدخل ]..
همْ فقطْ يرمونَ عليْنا الصُخور ..
ويحْسبونَ أنهَآ زهورْ ..!
احْذر أن تَفعلْ شيْئاً أمَامَهمْ .. أوْ تقُول شَيئاً أمَامهُم ..
فقطْ ابقَ صامِتاً ولا تَتحركْ .. هَذا أفْضلُ لكْ ..!
النتائجْ / لنْ تُفسَر أفعَالُك وَلا أقَوالكْ عَلى أهوائِهمْ ..
لن يُسيئوا الظَنْ بكْ ..
لنْ تُصدمْ منْ أشخاص كَانوا لَك المَثلَ الأعْلَى ..
هُمْ فَقط يَرمونَ عليْنا الصُخورْ ويَحْسبون أنَها زهُور ..
سَامحوهمْ فَهمْ لا يُبصرونْ لذلكْ لن يَستطيعُوا التفريقْ
بينَ الصُخورْ والزُهورْ ..
لا يَفقَهونْ بأن الصُخور قوية .. صَلبة .. وَمؤلِمَة ..
والزهورْ عكْسها تَماماً ..!
عِشْ بلا صَديقْ .. لاَ تبْني عِلاقاتْ
لاَ تثقْ بأحَد أياً كانْ .. ولاَ تتقربْ مِنهمْ ..
باخْتصَار ‹عِشْ وحِيداً › !
هَذا مَا يُراودنا جَميعاً إذَا ما أسَاؤوا الظنْ بِنا ..
أوْ صَوّبوا نَحْونا سَهماً منْ اللسَان إلَى القَلبْ ..
أوْ سَقطتْ أقنعَة أمامُنا ..!
حَدثَ مَا حدثْ .. ولكنْ هلْ سَنبقَى مُسْتظلينَ بِزاويَة الندَم
والعُهودْ الزائفَة ؟! هلْ سَنبقى أجسَاداً بِلا روحْ ..
أحيْاء ، أمَواتْ .. لا أحَدْ يدْري ؟!
انْظر إلى الحَدثْ منْ منظَار الإيجَابيَة ..
فَلو لمْ تَسقط الأقنعَة أمامَكْ لبقيتَ مَعهمْ بَأقنعَتهمْ
ولخُدعتَ فِيهم أيَاماً وسِنينْ
تَذكرْ الأيامْ الجَميلةَ التي قضيْتها مَعهمْ وسَتطغِي حَتماً
عَلى الأيامْ الزائفَة .. عَلينا التفْكير بعَقلنَا قليلاً لا بعَاطفتنَا ..
وتذكرْ .. [ ليْسَت كُل الكَعْكاتْ بِنكْهة واحِدة ..! ]
مَا ذنْب الآخرينْ إنْ لَم نثقْ بهمْ ؟!
فبعُهودكَ الزائفَة اسمحْ لي أنْ أصَفقَ لكَ بحَرارَة ..
فقدْ نَجحتْ في اقتَداءك بهمْ ..نجحتَ في إسَاءة الظنْ
في أرَواح لمْ تكنْ شرَكاء في الجَريَمة ..!
..[مخرج
ليْستْ كل الكعْكاتْ
!.. بنكهَة وآحِدَة
**************************************************