علم الدولة : رقم العضوية : 5 الجنس : تاريخ التسجيل : 22/11/2008عدد المساهمات : 890نقاط : 1462العمل/الترفيه : الايروربيكالمزاج : عاديالاوسمة :
موضوع: اللحظة المسكونة بالالم الأربعاء 4 نوفمبر - 13:09
اللحظة المسكونة بالالم
حين تتساقط الكلمات وتزمجر اللحظة المسكونة بالألم
حين نتهجى الغربة وننبش ضلوع المستحيل
حين تتنازعنا حالات نحيب نعرف أن الحزن قد كتب لغته المجنونة
ورسم خطوطه المشوشة على جبهة الروح ليغتال الفرح
حين احزن افتقدك اشعر بان هذا الكون خواء
وحدك تضيء عتمة الروح تنشر الضوء في أرجاء المكان
وحدك الرابض بين ضلوع الوله ولغة الاشتياق
ووحدك النورس الطائر في فضاء الانتظار ورهبة الانكسار
تلوح في أفق روحي ذاهبا بي نحو السراب
وأنت هنا شيء ما يتخلل مسامات البوح .
اللحظة تشتاقك الحروف
كلماتي ثكلى وطقوسي غائبة في اللاوعي
عنك تبحث في زوايا الفجر النابت وجلا في السماء.
ياهذا يا أيها الحزن المجلل في الروح متى تستفيق؟
ترى أتعود العصافير الى أعشاشها ؟
أتسكن الوحشة ؟
أتبتسم الأقدار؟
أتأخذني إليك ؟
حتما بي شوق إليك حتما بي لوعة لاتطاق
حتما انتظرك على وعد الجفاء .
************************************************** اللهم اني اسالك من فضلك ورحمتك فانه لايملكها الا انت
عدل سابقا من قبل شروق في الخميس 18 فبراير - 16:26 عدل 1 مرات
حسن عضومتقدم
رقم العضوية : 13 الجنس : تاريخ التسجيل : 05/07/2009عدد المساهمات : 874نقاط : 1526
موضوع: رد: اللحظة المسكونة بالالم الأربعاء 4 نوفمبر - 15:59
ياهذا يا أيها الحزن المجلل في الروح متى تستفيق؟
أحياناً يغرقنا الحزن لدرجة تغيب معها الحروف تماماً .. وإن حاولنا ...!
------------
تتعثر بهم مصادفة ... كعادة كل الأشياء الجميلة في الحياة ...! وتبدأ تلك التفاصيل الساحرة بنسج خيوطها من حولك ... تحاول أن لاتفكر .. أن لاتتذكر ... أن تستمتع بكل تلك الإحاسيس التي استعمرتك فجأة .... تكتب شيئاًَ هنا ... وتشعر بشيء هنا .... وتدمن شيئاً هناك ... ثمة من حكايات كبيرة وسط تلك التفاصيل الصغيرة ....! ثمة من ولادة أخرى ... من طفل آخر يسكنك ... ثمة دماءاً تجري على نحو آخر في الأوردة والشرايين .... ثمة من صباحات أخرى مختلفة .... من أمسيات مغرقة في تفاصليها ... من ضحكات تحلق بك بعيداً ..... ثمة من روحٍ آخاذة تحتل كافة أجزاءك ... ثمة من يشبهك حد السحر .....
ثمة من فرحة أكبر وأكبر وأكبر ..... من عمر آخر يكتبك من جديد .... من غدٍ " أجمل " تنتظره بكل لهفة ... من روح ملائكية تسرقك من العالم .....
تبدأ كلمات على شاكلة الأمل والمستقبل والجمال والحياة تتلاعب بك .....! تأخذك بعيداً إلى الحد " الذي لاوجود له " ....! لدرجة أنك تتفنن في رسم تفاصيل الفرح .. تكتب سطراً هناك ...... وتمحوه بعد أن إكتشفت صغر " الحروف " على الفرح ....! وتحاول أن تكتبته بصياغة أجمل ... لتعود من جديد لتمحوه ... ولتكتبته بطريقة أكثر إفتراساً ... ولكن هيهات ... ليس من حروف تصف ماتشعر به .. ليس ثمة من لغة يمكن لها أن تصف ذلك التراقص الروحي الذي يتلاعب بك ...! ليس ثمة من كلمات وليس ثمة من تعبير وليس هناك من طريقة يمكن أن تقترب من تلك المشاعر العصيّة على الكتمان والبوح في آن واحد ....! لتكتشف صغر " مساحات الدنيا " على الفرح ....!
ولتذيل الصفحة التي ملأت " باللاشيء " .. ليس للفرح واللهفة والحب من كلمات ... لها قلوب تشعر بها وحسب ... لها أرواحاً تطير بها .... لها عيون مفتونة غارقة بمحيطات لهفتها وإدمانها ...
لتقلب الصفحة بعدها لورقات كثيرة .. كُتب عليها وبخط كبير ... شكراً لأنكِ جعلتيني أشعر بأني موجود وأحيا .....! شكراً لأنكِ كما أتمنى وأحلم إلى هذا الحد المذهل .....!
وكعادة كل الاشياء الجميلة " جداً " في الحياة " كذلك " ...! فإنها لاتستمر طويلاً ... قصيرة للحد الذي يجعلك تشك بانه كان حلماً ولم يكن واقعاً يوما ....! لدرجة تجعلك تشك بأنه كان خيالاً مجنوناً غبت معه لأيام عن الدنيا ....! نعم ... كل ماكان الإنسان أو اللحظات إستثنائية جداً بالنسبة لك .. كلما كانت رحلته أو رحلتها معك أقصر .....!
يتسربون منكِ ....! وكأنك لم تلتقي بهم أبداً ....! وكأنك لم تعرفهم يوماً ... ولكن لايمكن لك على الاطلاق أن تنسى تلك اللحظات القصيرة " جداً " التي جمعتك بهم ....! بل على العكس .. تدخل في دوامة أخرى ...! وتبدأ رحلة تخبطات جديدة ....! وخيبات جديدة ....! تحاول أن تجد أشخاص يماثلونهم أو يقتربون منهم ...! تبحث عن " أنت " كما وجدته معهم ..... تبحث عن عمر بأكمله يقترب من تلك اللحظات القصيرة التي جاد لك الزمن بها معهم ....! ولن تجد .....! ________
أنا في الحقيقة مواطن من هذا العالم .. أنتمي إلى عائلة اولئك الذين لايكفون عن البحث ! وقد رفضت أن أحتجز في ظرف واحد ، ولغة واحدة ، ومشهد واحد .. قررت الخروج من سجن القبيلة ، من هذه الإدانة التي تفرضها علينا ظروف ولادتنا بأن نظل كما نحن !
************************************************** عندما تجد المستحيل يطرق بابك فافتح له دفتيك وانت مبتهج . وخل اعتقادك قويا فربا وانت تفتح الباب ستجد الممكن مبتسما اتى ليحضنك
فيصل الكناني عضومتقدم
علم الدولة : رقم العضوية : 21 الجنس : تاريخ التسجيل : 20/09/2008عدد المساهمات : 12754نقاط : 24490تاريخ الميلاد : 07/04/1960العمر : 64الموقع : العراقالعمل/الترفيه : سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز الجنسية : عراقيةالمزاج : من يحب الشجرة يحب أغصانها الاوسمة :
موضوع: رد: اللحظة المسكونة بالالم الأربعاء 4 نوفمبر - 23:29
السلام عليكم الاخت ابرار الاخ حسن لم يترك لنا جانب من الرد لقد اوفى بما فيه الكفايه لخواطرك الرقيقه واروعه هكذا والا فلا زيدينا عطراودرا من خواطرك
رقم العضوية : 29 الجنس : تاريخ التسجيل : 15/12/2009عدد المساهمات : 209نقاط : 330تاريخ الميلاد : 05/01/1981العمر : 43المزاج : لي قلم ومحبرتي تزخر بالألوان
موضوع: رد: اللحظة المسكونة بالالم الخميس 18 فبراير - 22:32
رغم حداثة العهد مع مواضيعك
إلا أنني عرفت أن موضوعك هذا
لم تكوني المتحدثة فيه
بل ضروف خاصة من كانت تتكلم
المهم عزاؤنا في الأخ
ودعواتنا بالرحمة
************************************************** لايجب أن تقول كل ماتعرف بل يجب أن تعرف كل ماتقول
وما من كاتب إلا سيفنى ... ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء ... يسرك في القيامة أن تراه
شروق عضومتقدم
علم الدولة : رقم العضوية : 5 الجنس : تاريخ التسجيل : 22/11/2008عدد المساهمات : 890نقاط : 1462العمل/الترفيه : الايروربيكالمزاج : عاديالاوسمة :
موضوع: رد: اللحظة المسكونة بالالم الجمعة 19 فبراير - 0:04
الفليسوف نور صفحاتي مرحبا به وبالعبقرية
شكرا على مروركم الجميل
تحياتي
************************************************** اللهم اني اسالك من فضلك ورحمتك فانه لايملكها الا انت
شروق عضومتقدم
علم الدولة : رقم العضوية : 5 الجنس : تاريخ التسجيل : 22/11/2008عدد المساهمات : 890نقاط : 1462العمل/الترفيه : الايروربيكالمزاج : عاديالاوسمة :
موضوع: رد: اللحظة المسكونة بالالم الجمعة 19 فبراير - 0:08
شكرا اخي الجزائري على تواصلك الجميل
رحم الله كل موتى المسلمين
************************************************** اللهم اني اسالك من فضلك ورحمتك فانه لايملكها الا انت
وائل الغرباوى عضو فعال
رقم العضوية : 30 تاريخ التسجيل : 09/12/2009عدد المساهمات : 34نقاط : 52
موضوع: رد: اللحظة المسكونة بالالم الجمعة 19 فبراير - 4:30
بسم الله الرحمن الرحيم الاخت ابرار اتفق مع السيد المدير فى ان الدكتور حسن لم يترك لنا ما يقال غير عباره وحدك تضيء عتمة الروح تنشر الضوء في أرجاء المكان ابداعتى ونتظر المذيد من الابداع تقبلى مروارى
شروق عضومتقدم
علم الدولة : رقم العضوية : 5 الجنس : تاريخ التسجيل : 22/11/2008عدد المساهمات : 890نقاط : 1462العمل/الترفيه : الايروربيكالمزاج : عاديالاوسمة :
موضوع: رد: اللحظة المسكونة بالالم الجمعة 9 يوليو - 13:36
شكرا على المرور اخي وائل
ننتظر تواصلك وتفاعلك
تحياتي
************************************************** اللهم اني اسالك من فضلك ورحمتك فانه لايملكها الا انت
انوار عضومتقدم
علم الدولة : رقم العضوية : 8 الجنس : تاريخ التسجيل : 04/04/2009عدد المساهمات : 5760نقاط : 11263الموقع : ارض الرافدينالجنسية : عراقية
موضوع: رد: اللحظة المسكونة بالالم السبت 10 يوليو - 11:54
الاخت شروق شروقك من جديد اضاء لنا الطريق من جديد
خاطرة روعة ولو تاخرنا من الرد عليها في حينها لك مني مودتي
عبير عضومتقدم
علم الدولة : رقم العضوية : 2 الجنس : تاريخ التسجيل : 03/03/2010عدد المساهمات : 2720نقاط : 4156العمل/الترفيه : ادارية المزاج : عاديالاوسمة :
موضوع: رد: اللحظة المسكونة بالالم السبت 10 يوليو - 12:15
حروف تروي لنا الم منحوت على جدران قلب والم كلمات تروي حزن روح يسير بنا القدر ونعيش معه ونشرب لوعاته وهذه هي سنة الحياة ياشروق منتدانا ان كلمة الاسف لاتعبر عن مدى اسفي لتاخري بالرد رحم الله موتانا وموتاكم وموتى المسلمين اجمعين
رحيق عضومتقدم
رقم العضوية : 21 الجنس : تاريخ التسجيل : 08/08/2010عدد المساهمات : 4128نقاط : 6491
موضوع: رد: اللحظة المسكونة بالالم الخميس 16 أبريل - 17:15
علم الدولة : رقم العضوية : 21 الجنس : تاريخ التسجيل : 20/09/2008عدد المساهمات : 12754نقاط : 24490تاريخ الميلاد : 07/04/1960العمر : 64الموقع : العراقالعمل/الترفيه : سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز الجنسية : عراقيةالمزاج : من يحب الشجرة يحب أغصانها الاوسمة :
موضوع: رد: اللحظة المسكونة بالالم الثلاثاء 3 مارس - 19:13