أبولو ...إله إغريقي
تمثال أبولوأَبُولُو أو أَبُلُن أو أبوللو (Apollo)، عند الاغريق هو إله الشمس، إله الموسيقى، إله الرماية(وليس إله الحرب)، إله الشعر، إله الرسم، إله النبوءة، أله الوباء والشفاء، إله العناية بالحيوان، إله التألق، إله الحراثة. يملك جمال ورجولة خالدة.
وهو ابن الإله زيوس (مادة) والالهة ليتو والأخّ التوأم لآرتيميس، وكان مقر عبادته بجزيرة دولفي باليونان.
طبقا لإلياذة هوميروس، ضرب أبولو أسهم الطاعون إلى المعسكر اليوناني، وكون أبولو إله الشفاء الديني كان يسمح للقتلة وأصحاب الأعمال اللاأخلاقية بفعل طقوس تنقية وتوبة.
البجع مقدّس عند أبولو (تقول أحد الأساطير بأنّ أبولو كان يطير على ظهر بجعة إلى أرض هيبربوريانز حيث كان يقضي شهور الشتاء بينهم)، والذئب والدولفين أيضا مقدسين عنده.
يملك القوس والسهام، وعلى رأسه تاج غار، ويملك قيثارة ومضرب. لكن ملكيته الأكثر شهرة هي الحامل الثلاثي، رمز سلطاته النبوية.
أبولو كان يعبد في كافة أنحاء العالم اليوناني، في ديلفي كلّ أربع سنوات كانت تعقد ألعاب بيثيان على شرفه. كان له العديد من الألقاب، أبولو بيثيان (اسمه في دولفي)، أبولو أبوتروبايوس Apotropaeus (أبولو الذي يتفادى الشرّ)، وأبولو نيمفيغيتس Nymphegetes (أبولو الذي يعتني بالحوريات). كإله الرعاة كان عنده لقب Lukeios أيضا (من lykos ذئب)، يحمي القطعان من حيوان الذئب، وNomius (من المراعي، يعود إلى الرعاة).
كونه إله المستعمرين، كان أبولو يوجه الكهنه في دولفي لإعطاء توجيه قدسي، حيث يقرر إتجاه الإستكشافات والفتوحات. كان هذا أثناء قمة عصر الإستعمار حوالي في 750-550 قبل الميلاد، حيث كان لقبه الرئيسي Archigetes (زعيم المستعمرين). طبقا لأحد الأساطير، كان أبولو هو الذي ساعد المستعمرين الكريتيين أو الأركاديين على العثور على مدينة تروي.
لكنّه لم يكن الإله المهذب دائما، النساء الاتي لاحقهن يصعب عليهن التكلم عما حصل معهن بسببه، إما بسبب المسخ أو ماهو أسوأ. دافني تحولت إلى شجرة غار وكليتيا تحولت إلى عبّاد شمس.
الوفيّات المفاجئة ليست مستبعدة حيثما حل، لاتحاول التنافس معه في الموسيقى، المسكين مارسياس كبير السن سلخ حيّا، الملك الكبير السن ميداس نال آذان حمار، كاساندرا لم تحصل على أي فرصة هي الأخرى، ولم يكن لطيف جدا مع عرّافة كوماي، حيث منحها الخلود وأبقى سنها يتقدم..
للتذكير ولمعرفة مدى أهمية التراث الإغريقفي في الحضارة الغربية فقد تسمت رحلات الفضاء الأمريكية الأولى باسم الإله الإغريقي سيئ الصيت أبولو، وقد تكللت إحداها بوطء القمر وهي رحلة أبولو 11.
**************************************************