السلام عليكم
تحيتي للأخت عطا المصراوية
موضوع مهم حقيقة ويحتاج إلى كلام وكلام وكلام
تحية للأخ حسن وشكرا فعلا جعلتا نسبح في بحور أبياتك الحكيمة
أختي عطا أخي حسن أحببت أن أجد حيزا لأجلس بينكم بمساهمة بسيطة فتقبلوا مروري
---------------
قيل في اللسان :
قال تعالى:
(وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزع بينهم إن الشيطان كانللإنسان عدواً مبيناً) الإسراء:53
(سنكتب ما قالوا) آل عمران:181
(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) ق:18
(لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بينالناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما) النساء:.114
قال رسول الله صلى الله علية وسلم :"من يحفظ لي ما بين لحييه ورجليه أضمنله الجنة"
عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اذا أصبح ابن آدم فإنالأعضاء كلها تكفر اللسان تقول : اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا،وإن اعوججت اعوججنا" رواه الترميذي.
قال الامام النووي رحمه الله : معنى تكفراللسان أي تذل له وتخضع.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من كان يؤمن بالله واليومالآخر فليقل خيراً أو ليصمت". متفق عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه : "كف عليكهذا وأشار إلى لسانه، فقال معاذ: يا رسول الله وإنا لمآخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم" رواهالترمذي.
وعن سفيان الثقفي رضي الله عنه قال: "قلت يا رسول الله، ما أخوف ماتخاف علي؟ قال : فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بلسان نفسه، ثم قال: هذا".
وقال بعض السلف: أطول الناس شقاءً وأعظمهم بلاءً من ابتلي بلسان منطلق وفؤاد منطبق .
ومما قرأت عن اللسان :
كان لقمان يعمل عند رجل فقال له يوما : يالقمان إذبح شاة وائتني بأطيب ما، فيها ففعل ثم أحضر القلب واللسان، وبعد عدة أيام طلب منه أن يذبح شاة ويأتي بأخبث ما فيها، فجاءه بالقلب واللسان، فقال : ماهذا يالقمان القلب واللسان، فقال لقمان : نعم فالقلب هو أمير الجوارح واللسان مغرفة القلب فإن صلح القلب ما أخرج اللسان إلا كل طيب وإن فسد القلب ما أخرج اللسان إلا كل خبيث.
أختم بهذه الحكمة التي أتمنى أن الكل يوفق في إدراك مغزاها :
إذا أعجبك الكلام فاسكت، وإذا أعجبك السكوت فتكلم
تحية عطرة للجميع
**************************************************
إذا أردت شيئا بشدة فأطلق سراحه، فإن عاد إليك فهو ملكك لك، وإن لم يعد فهو لم يكن لك من البداية.