بوح
يا ليته كان خدشاً صغيراً..
اني أراه الان .. هذا هو .. نعم .. انه هو ..
يتجلى واضحاً كالشمس..
غزيراً كالبحر ..
ماذا تنتظر؟
اذهب الى شجرة السنديان ..
واتركني زهرة .. قد ذبلت .. وفض ريحها ..
لم يعد لدي ما أملك ..
فقدتني وافتقدني ..
أضعت بسمتي .. في متاهات السراب..
أنا في ذهول ..
أقف وحدي في ساحات الوغى ..
أقاتل وحدي.. بلا أسلحه ..
هذا دمي .. ساح دمي .. واستبحته ..
ماذا أقاتل ؟!
ومن أقاتل ؟!
من يكمل روايتي ؟!
لن يكملها أحد .. فقد أُحرقت مع صحائف الأندلس ..
اذهب الى شجرة السنديان ..
سأبني قلعتي من جديد ..
سأسقي زهرتي من دمي ..
هذا بوحي يا منابري ..
هذا قلبي ..
هذا كسري ..
ســــــــــارة القلوب ..
**************************************************