بين الحنين و الانين
نستمتع بالدقائق التي ندون فيها بعض تفاصيل حياتنا على الورق العادي او الافتراضي ( اللاب ) رغم ان الذكريات الحزينه تحتل المساحه الاكبر في شريط الذكريات و لكن تبقى السعادة مختبئة في ثناياها
و تستمر الذكريات بين حنين و انين منها ما يحمل دمعه و منها ما يحمل ابتسامه و ما بين هذا و ذاك تسير بنا الحياة
إعلان
فالحياة ليست ألما أو فرحا مطلقا
تفاصيل الحياة لا تقتصر فقط على الفرح و الحزن و انما فيها ايضا مواقف و احداث تحمل لحظات صدق او رغبات انتقام نريد ازالتها من على جدران الذاكره و الاحتفاظ بها على صفحات الورق
و دائما ما يكون لصرير القلم و لصوت الانامل و هي تغزف على الـ( كي بورد ) لحن هادئا يخترق ضجيج النفس و قيود الفكر و ياخذنا الى واحة الحروف و كنوز الكلمات و سحر الالهام
و لكن هل تساءلنا ماذا سيكون شعورنا عندما نعود الى تلك الاوراق التي حتما ستحي بعض الذكريات التى تناسيناها و حذفناها من ذاكرتنا و ارسلناها الى سلة المهملات ؟
رغم كل هذا تبقى الذكريات الصندوق الاسود الذي يحتفظ بكل تفاصيل حياتنا بين الحنين و الانين و الدموع و الابتسامات
**************************************************