منزلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الإسلام
١- تقديم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الإيمان بالله
قال الله تعالى: ﴿ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾.
( سورة آل عمران ، من الآية : ١١٠ )
وذلك خير شاهد على أهمية هذين الواجبين وخطورتهما ، لأنّ تعطيلهما يضعف الإيمان في النفوس ، فيعم الفساد ، وتخرب البلاد ولهذا كان ما يضمن تنفيذ القانون وتطبيقه مقدم على نفس القانون.
٢- تقديم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الصلاة والزكاة
قال الله تعالى:﴿ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ﴾.
( سورة التوبة ، من الآية: ٧١ )
لأنهم إن لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر لن يستطيعوا أن يقيموا الصلاة.
لأنّ إقامة الصلاة يعني الإصلاح والاستقامة على منهج الله
ولذلك فإنها خير العمل
والدليل قوله تعالى:﴿ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ ﴾.
(سورة العنكبوت، من الآية : ٤٥).
كذلك قوله تعالى :﴿ وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ ﴾
( سورة الأنعام ، من الآية: ٧٢ )
وفي هذه الآية المباركة تعظيماً لأمرها وتأكيداً لأهم خواصها وهو النهي عن الفحشاء والمنكر.
المصدر:- الميزان في تفسير القرآن / الطبطبائي
- الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل / الشيرازي
**************************************************