ملف كامل عن نباتات الزينه بالمنزل و كيف تعتني بها
عند دخولنا لمنزل ما وتطالعنا نباتات الزينة نشعر بحيوية المنزل وطبيعته بعكس النباتات الصناعية البلاستيك برودها و جمودها.
والكثيرين منا لا يعرفون كيفية العناية بنباتات الظل سأحاول أن أنقل لكم كل ما يتعلق بهذا الأمر وأرجو الإفادة للجميع
كيفية العناية بنباتات الظل
هناك احتياجات أساسية لنجاح نمو نباتات الظل يجب معرفتها و تذكرها فالتربة الجيدة و الإناء المناسب و الرى السليم و الضوء الكافى و الهواء النقى ودرجة الحرارة و نسبة الرطوبة كلها عوامل هامة يجب مراعاتها على أن يعامل كل نبات حسب متطلباته ...
فالزيادة فى مياه الرى مثلا أو أشعة الشمس المباشرة و الزيادة فى السماد كلها قد تؤدى إلي الإضرار بالنبات. كما يجب التذكر دائما إن هناك فترة راحة للنبات تكون فى الشتاء حيث لا يحتاج النبات الا لقليل من المياه و السماد و هناك فترة يجب زيادة العناية بالنبات فيها و هى فصولى النمو اى فى الربيع و الصيف و الخريف فيجب يوميا أن تجس التربة
و يجب مراقبة الأوراق لملاحظة المريض فيها و معالجته فشكل الأوراق يدل على ما إذا كان النبات فى حالة صحية جيدة أو أن به شوائب قد يكون السبب عدم الرى الكافى أو زيادة فى الرى أو الضوء غير المناسب أو رطوبة غير كافية.
فيما يلى أهم الإرشادات عن التربة الجيدة لنبات الظل و الإناء المناسب و احتياجات النبات من ضوء ورى و درجة حرارة و رطوبة و تغذية بالسماد .
أنواع التربة التى تصلح لنباتات الظل في المنزل
من أهم الشروط التي يجب مراعاتها لكى ينمو نبات الظل بصورة جيدة استخدام تربة ذات مواصفات معينة فالتربة المأخوذة من الحدائق والحقول لا تصلح لزراعة نبات الظل داخل المنازل فقد تحتوي علي الآفات والجراثيم التي تتكاثر في ظروف الدفء الموجودة داخل المنازل و الاحتفاظ بهذه التربة داخل الظل داخل المنازل يحتاج إلي تربة ذات خواص معينة وفيما يلى ثلاثة أنواع من التربة الخاصة لنبات الظل.
تربة الكومبوست
أساسها حشائش وأوراق أشجار جافة تدفن فى الأرض حتي تتعفن ثم تؤخذ وتخلط بمقادير من الطمى والرمل وبنسبة بسيطة من الجير وسماد مكون من نيتروجين وفوسفات وبوتاسيوم ويمكن شراء تربة الكومبوست من المشاتل أو محلات بيع حبوب وسماد نبات الظل وهذه التربة اصلح لزراعة الحدائق .
تربة البيت موس
أساسها البيت موس وهذه تربة صناعية مستوردة تباع فى المشاتل ومحال بيع لوازم نباتات الظل وتعتبر تربة البيت موس هى أنسب أنواع التربة لنباتات الظل فلها مميزات تفوق الكومبوست حيث أنها أخف وأنظف وتسهل عملية الغذاء بالنسبة للنبات وتعتبر البيت موس أفضل تربة لعملشتلات جديدة وعندما تنقل هذه الشتلات إلي أوانى أكبر فان التربة التى أساسها البيت موس تعمل على نمو النبات فى أحسن صورة حيث أن النبات لا يحب تغيير نوعية التربة .
تربة مخلطة
وهذا نوع ثالث من التربة يمكن تحضيرها من مقادير متساوية لكل من :
1. مقدار من طمى الاراضى الزراعية.
2. مقدار من البيت موس.
3. مقدار مكون من رمل+ سباخ + سماد الفوسفات والبوتاسيوم .
ملحوظة : يراعى عند تحضير هذه التربة التأكد من خلو الطمى والرمل من الحشرات والديدان .
الإضاءة المناسبة لنبات الظل
تحتاج النباتات ذات الأوراق الخضراء عادة إلي إضاءة ساطعة لكن بدون تعرضها لأشعة الشمس المباشرة أما النبات المزهر فيحتاج عادة إلي بعض من أشعة الشمس المباشرة أما الصبار فهو النبات الذى يحتاج إلي ضوء قوى و أكثر من باقى الأنواع أما الأماكن المظلمة و قليلة الإضاءة فنادرا ما يعيش فيها النبات الورقى أما النبات الزهرى فلا يعيش فيها إطلاقا.
و النباتات الموضوعة إلي جوار النوافذ من الداخل تميل غصونها و أوراقها نحو زجاج النافذة حيث الإضاءة و النور و لتفادى ولك يجب لف الإناء من وقت لآخر حتى لا تبدو الغصون معوجة مع ملاحظة ألا يلف الإناء إذا كان به نبات مزهر فى مرحلة النمو.
يجب وضع النباتات بجوار النوافذ فى فصل الشتاء فذلك يطول فترة نفاذ الضوء على النبات مع مراعاة ألا تسرب النوافذ تيارات هواء فى اتجاه النبات.
إذا استبدل مكان النبات من مكان مضىء إلي مكان اقل إضاءة سيعيش النبات لكنه لن ينمو.ومعظم النباتات المنزلية يجب حجبها عن ضوء شمس الظهيرة المباشرةالضوء الصناعى :إذا كان مكان النبات مظلما يمكن استعمال الإضاءة الصناعية و هو ما يعرف بالاسبوت لايت Spot-lights مع استعمال المبات النيون فهى افضل حيث أن المبات العادية قد تحرق أوراق النبات.
رى نباتات الظل
الجذور تحتاج إلي كل من المياه و الهواء لذلك يجب أن تكون التربة هشة و بها ندى و لكن غير غارقة بالمياه مع مراعاة أن يكون الرى غما فى الصباح الباكر أو بعد الغروب و لا يجب الرى مطلقا أثناء الظهيرة.. بعض النباتات تحتاج إلي تربة جافة بين الريات و البعض يحتاج إلي أن تكون التربة رطبة دائما و لكن جميع النباتات تحتاج إلي فترة راحة خلال فصل الشتاء أى إن يكون الرى على فترات متباعدة .
بالنسبة للصبار يجب الاحتفاظ بالتربة تقريبا جافة فى الشتاء.
أما معظم النباتات الورقية فتحتاج إلي تربة من جافة إلي رطبة فيجب الرى باستمرار من الربيع إلي الخريف أما فى الشتاء فترك التربة إلي أن تجف قبل الرى.. إذن جفاف سطح التربة مهم جدا بين أكتوبر ومارس و تعتبر فترة راحة بالنسبة لنمو النبات .
أما معظم النباتات الزهرية فتحتاج إلي تربة رطبة طوال الوقت و لكن تكون غير مبلة لأن كثرة المياه تصيب الجذور بالعفن.
السماد الذى يغذى نبات الظل:
تحتوى عادة التربة الخاصة بنبات الظل المنزلى على كمية من السماد الموجود أساسا فى التربة و فى خلال الشهور الأولى من الزراعة يمتص النبات هذا السماد لذلك يجب إضافة كمية من السماد مرة كل أسبوع إلي مياه الرى خاصة و إن كمية الرى تزداد في الربيع و حتى الخريف و هى فترة نمو النبات و ازدهاره كما يجب و قف التغذية بالسماد شتاء .
اختيار أفضل وأنسب النباتات المنزلية
بالطبع يختلف من شخص لشخص آخر . فقبل أن تختار عليك أن تسال نفسك عدة أسئلة وإذا تتحق هدفك من إقتنائها من خلال أجابتك على هذه الأسئلة .
ما هو شكل النبات المطلوب هل هو نبات على ساق قائم واضح عليه أفرع ورقية أم نبات غزير التفرع كالشجيرات أم نبات له أفرع مدادة أو متسلقة ؟
هل المطلوب نباتات ورقية لجمال أوراقها أم نباتات زهرية لجمال أزهارها أم لفائدتها المنزلية مثل النعناع أو الصبار أو الريحان ؟
الدراسة التفصيلية للمكان الذي سيوضع فيه النبات من حيث :
- شدة الإضاءة ونوعها
- طول الفترة الضوئية من اليوم الذي يتعرض لها النبات .
- درجة الحرارة .
- الرطوبة .
- التدفئة و التبريد والتهوية .
- مواعيد ميعاد الري .
- لون الحوائط وأثاث المنزل وتحديد أبعاد المكان وحركة السير فى الغرف و الشبابيك إن وجدت .
- نوع النبات المفضل فى كل موسم
كمثال البعض يفضل النباتات الورقية ذات الألوان المختلفة لجعل الجو داخل المنزل مشبع بالرطوبة والبرودة الطيفة فى فصل الصيف .
أما البعض الأخر يفضل النباتات المزهرة وأبصال الزينة أثناء تزهيرها لخلق جو دافئ فى فصل الشتاء.
لا تتوقف درجة النجاح فى العناية بالنباتات الداخلية على مقدار الجهد المبذول فى رعايتها وإنما تتوقف على الاعتبارات الآتية :
- توفير الاحتياجات المناسبة لكل نبات .
- عدم معاملة جميع النباتات معاملة واحدة .
- المعاملة الخاصة للنبات أثناء فترة السكون و الراحة التي يقل فيها أو يتوقف معدل النمو للنبات وهى غالباً فى معظم النباتات الزينة فى الشتاء.
- ملاحظة النباتات يوميا بعناية لبضع دقائق حيث يمكن معرفة الكثير عن حالتها الصحية .
مثل ملاحظة مظهر و شكل الأوراق ونمو الساق و الأعراض المرضية مثل أعراض نقص الأسمدة وأمراض الإصابة الحشرية والفطرية
وملاحظة شكل سطح التربة وكذلك وزن الأصيص لمعرفة مدى حاجة النبات للري .
وعموماً تتلخص أوجه العناية بالنباتات المنزلية فى متابعة الظروف الآتية:-
درجة الحرارة
الضوء
الري
الرطوبة
التهوية
التسميد
عمليات تدوير الأص
التطويش والسرطنة و التقليم
طرق الإكثار
الآفات والأمراض
تحتاج النباتات التي تزرع داخل المنزل إلى درجات حرارة متوسطة تتراوح من 20 إلى 30 درجة مئوية لإكمال تكوين نموها الخضري بنجاح .
إن أغلب النباتات المنزلية تنمو جيداً عندما تكون درجة حرارة الغرفة أقل من الدرجة التي يتطلبها الإنسان لراحته .
فبالنسبة لفترة الشتاء و الصقيع الشديد يلزم وجود تدفئة داخل المكان مع ملاحظة عدم إستعمال التدفئة الصناعية نهائياً لأنها غالباً ما تسبب إحتراق حواف الأوراق بالون البني مما يؤثر على الشكل العام للنبات ونموه ويفضل الإكتفاء بغلق المكان ليلاًًًًًًًًًً لتجنب تيارات الهواء الباردة التي تضر بالنبات وأثناء فترة النهار يتم تهوية المكان لدخول الضوء الطبيعي للحصول على درجة الحرارة المعتدلة لكن فى فترة الصيف الأمر يختلف .
يلزم وجود هواء بارد وتهوية كافية لتلطيف الجو حول النبات للنزول بدرجة الحرارة العالية ويتم ذلك إما عن طريق التندية بالرش الرذاذى حول أوراق النبات بالماء وجعل التربة المحيطة بالنبات مبلة بشكل دائم أو باستعمال تيارات الهواء الباردة عن طريق التكيف مع الحرص ألا يكون النزول بدرجة الحرارة إلى أقل من 18درجة مئوية وأخيراً محاولة الحفاظ على توافر درجة الحرارة بمعدل ثابت دون تغيير مفاجئ حول النباتات لأن هذا ضار جدا بالنباتات المنزلية .
توافر الإضاءة بشكل دائم خاصة فى فترات النهار من العناصر الأساسية لنمو النباتات وإكمال رؤيتها بالون الأخضر الزاهي الذي حصلنا عليه من الكلوروفيل المتمم لعمليه التمثيل الغذائي للنبات .
هناك نباتات تحتاج لضوء الشمس المباشر طوال فترات النهار وذلك لتكوين الأزهار الخاصة .أما النباتات الداخلية تحتاج لضوء الشمس غير المباشر وهى ما يطلق عليها نباتات الظل حيث بيئتها الطبيعية فى بداية حياتها داخل الصوبة . وتكون الإضاءة التي تتعرض لها فترة زمنية كافية تتراوح من 8-12 ساعة ضوئية خلال اليوم هذا إذا كانت شدة الإضاءة معتدلة . أما إذا كانت الإضاءة شديدة تكون المدة التي تتعرض لها من 6-8 ساعات يوميا .
ومن الملاحظ أن شدة الإضاءة داخل غرف المنزل عادة أقل بكثير من شدة الإضاءة خارج المنزل حتى فى الأيام المشمسة ولهذا السبب نجد أن النباتات الداخلية تحتاج إلي أماكن ظليلة وتختلف شدة إضاءة هذه الأماكن بإختلاف نوع النبات فنجد أن الأماكن المظلمة تماماً لا تنمو فيها نباتات.
أما الأماكن المعرضة لضوء ضعيف وتكون كثيفة الظل تنمو فيها جيداً النباتات الورقية مثل الفيتونيا والفيكس بيوميلا وبعض السرخسيات .
أما الأماكن النصف ظليلة المعرضة لضوء متوسط تنمو فيها بنجاح جميع النباتات الورقية خصوصاً النباتات التي تكون أوراقها خضراء . أما الأماكن المعرضة للضوء الشمس الغير مباشر تنمو فيها بنجاح جميع النباتات الورقية ونباتات الأص المزهرة . أما الأماكن المعرضة لضوء الشمس المباشر ولكن لفترات محدودة أثناء اليوم تنمو فيها بنجاح جميع النباتات الورقية وخصوصاً التي تكون أوراقها ملونة . وكذلك جميع النباتات المزهرة أما الأماكن المعرضة لضوء الشمس المباشر طوال اليوم تنمو فيها بنجاح جميع النباتات العصارية و الصبارات مثل الجيرانيوم والكوليس ومن أعراض نقص الإضاءة على النبات توقف التزهير أو تكون قليلة العدد , صغيرة الحجم ذات ألوان باهتة ، أو تكون الساق ضعيفة ورخوة أو أن الأوراق صغيرة الحجم ولونها أخضر باهت .
أنواع الإضاءة :
1- إضاءة طبيعة من البيئة الطبيعية حول النبات (ضوء الشمس).
2- إضاءة صناعية من لمبات فلورسنت (نيون ذات إضاءة متوسطة) إلى لمبات إضاءة شديدة (لمبات صوديوم) مثل الإسبوت . وأفضل أنواع الإضاءة الصناعية لمبات الفلورسنت (النيون)لأنها تعطى ضوء ابيض منتشر ولا يصدر عنه حرارة تؤثر على الأوراق للنبات وفى هذه الحالة لا يهم ما إذا كان
مصدر الضوء هذا على إرتفاع قريب من النبات أم لا لأنه الأفضل أما فى الأماكن الواسعة ذات المساحة الكبيرة مثل مداخل الفنادق والصالات الكبيرة . و تستعمل لمبات الصوديوم ذات الإضاءة الشديدة وتكون على إرتفاع عالي من النبات وتعطى الضوء المطلوب لنمو النبات دون التأثير على الشكل العام للنبات من درجة الحرارة العالية الناتجة عنه التي تسبب إحتراق حواف الأوراق بالون البني .
ملاحظات :
الون الأبيض أو الكريمي للحوائط و الأسقف يساعد على نمو النباتات بصورة جيدة وذلك لانعكاس الضوء فى الغرف وصوله إلى النباتات .
عدم تعريض الأوراق حديثة النمو إلى ضوء الشمس المباشر للضوء القوى حتى لا تسبب احتراقها .
تميل الأوراق والسيقان عادة إلى مصدر الضوء مما يسبب انحنائها بصورة تؤثر على نموه كنبات عباد الشمس ولتلافى ذلك نحرك الأصيص بلفة بسيطة من وقت لآخر .
من العمليات الهامة جداً للحفاظ على حياة النبات ونموه . والري لهذه النباتات وخاصة الداخلية يحتاج لمقن محدد من كمية المياه الازمة لكل نبات حيث أن هذه النباتات بطبيعة الحال لا تحتاج للري إلا على فترات متباعدة نظرا لزراعتها فى أماكن ظليلة ورطبة لأنه فى هذه الحالة لا توجد سرعة فى عملية بخر المياه من النبات أو التربة كما أن بيئة البيتموس تحتفظ بالمياه فترة طويلة قد تصل من أسبوع إلى عشرة أيام كالديفنباخيا – الاجلونيما – الكروتن – اليوكا – البوتس
أما فى حالة النباتات الخارجية المعرضة لضوء الشمس المباشر تحتاج للري على فترات متقاربة وخاصة فى الصيف من 2-3 مرات أسبوعياً لنحفظ النبات من الجفاف نتيجة سرعة بخر المياه من النبات و التربة وحدوث عملية النتح الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة وعلينا أن نلاحظ انه ليس شرطا الري فى ميعاد معين فقط ولكن عند ملاحظة جفاف التربة تماما من المياه . ولكن علينا الاخذ في الاعتبار سقوط الامطار في بعض الاحيان شتاءاً كبديل للري .
وعموما فانه يفضل ري نباتات الزينة الداخلية شتاءا على فترات متباعدة وبالكميات المناسبة كل 10 أو 15 يوم مرة أما في الصيف يكون الري جيدا على فترات متقاربة وبالكميات المناسبة مرة كل أسبوع تقريبا .
وتختلف النباتات في أنواعها وأصنافها من حيث احتياجها للري فمثلا نجد أن النباتات العصارية مثل الصبارات تروى على فترات متباعدة وبكميات قليلة لان أوراقها غض سميكة وشحمية إما إبرية ومغطاة بطبقة شمعية تحتفظ بالمياه فترة طويلة بالمقارنة بالنباتات الأخرى ذات الأوراق العريضة الرقيقة التي تحتاج للري جيدا بالكميات المناسبة .
أما النباتات المائية والنصف مائية تحتاج لكميات مياه أكثر من النباتات العشبية . كذلك تحتاج النباتات ذات الجذور اليفية السطحية مثل الأبصال إلى ري على فترات متقاربة بالمقارنة بالنباتات ذات الجذور العميقة .
أما النباتات السريعة النمو فان احتياجها للمياه يكون أكثر من النباتات بطيئة النمو . كما تحتاج النباتات المتسلقة إلى مياه أكثر من النباتات المدادة .
وأخيراً إليكم عدة ملاحظات :
يجب أن يكون هناك نسبة وتناسب بين حجم الأصيص المزروع به النبات وكمية مياه الري الازمة له في الأص الصغيرة التي لم يتم تدويرها إلى أص اكبر تروى على فترات متقاربة . وتكون كمية المياه قليلة من النباتات المنزرعة في أص كبيرة أو التي تم تدويرها حديثا .
مشكلات الري
نقص المياه التي تضاف للأصي لأنها تخرج بسرعة كبيرة من خلال ثقب الصرف الموجود في قاع الأصيص والسبب في ذلك هو انكماش التربة وحدوث فراغ بين سطح الأصيص و التربة ويعالج بإضافة تربة جديدة لسد الفراغات بين سطح الأصيص الداخلي والتربة القديمة وذلك قبل عملية الري كما يمكن علاجها بغمر الأصيص في إناء خارجي به ماء او بيتموس مبل او زلط .
عدم امتصاص التربة للماء ويرجع سبب ذلك إلى صلابة التربة وتماسك سطحها ويعالج ذلك بعملية تفكيك سطح التربة بالشقرف . أو بأي سكين حاد وهو ما يسمى بالشقرفة قبل الري (وهذه العملية المقصود بها تقليب سطح التربة لتهويتها ولتسهيل مرور وصول ماء الري إلى كل المجموع الجذري للنبات ومنع تمليح سطح التربة من توالى الري المتكرر .
ليس شرطا أن نزيد مياه الري للنبات لان سطح التربة يبدو جافا لأنه من الممكن أن يكون رطبا من الداخل وهذا يؤثر بالسلب على حياة النبات ويسبب حدوث عملية تعفن للجذور .
في فصل الصيف ومع ارتفاع درجة الحرارة حول النباتات الداخلية بالمنزل يتم عملية رش رذاذي بخاخة المياه على الأوراق بصفة دورية يوم بعد يوم ومراعاة أن تكون التربة الطينية أو البيتموس مبلة دائما لترطيب الجذور .
مع ملاحظة أن وجود الدفايات بالمنازل عامل من عوامل جفاف الهواء ومن ثم قلة الرطوبة .
من العوامل الهامة للحفاظ على جمال وجاذبية وألوان وشكل الأوراق . يجب مراعاة أن تكون التهوية من المنافذ أو الفتحات لدخول الهواء المعتدل وليس الصقيع الشديد أو درجة الحرارة العالية جدا .حتى نتخلص من الغازات و الأبخرة الملوثة أو الأدخنة الناتجة من إستعمال البوتاجاز و الدفايات ودهان الغرف و السجائر و الأتربة . كما يجب إزالة الأتربة و الغبار التي تشوه المنظر الأخضر الجميل للنبات بالإضافة إلا أنها تؤدى إلى إنسداد فتحات الثغور الموجودة على السطح العلوي و السفلي للأوراق فتكون طبقة عازلة مما يؤدى إلى الإقلال من كفاءة العمليات الحيوية التي يقوم بها النبات من تنفس وتمثيل ضوئي وجميع الأنشطة الفسيولوجية للنبات .
وذلك أما بمسح الأتربة بقطعة من الإسفنج أو بالرش بالماء أو الغسيل بالماء أو قطعة من القماش الجاف وتزال الأتربة من على النباتات الشوكية أو الإبرية بفرشاة جافة ثم غسيلها بالماء كما يتم تلميع ورقة النبات بعد الغسيل عن طريق إستعمال مواد مختلفة فى صورة محلول مجفف بالماء مثل زيت الفولك أو البن , زيت الزيتون بقطعة من القطن دون الإفراط
ملحوظة :
يفضل وضع النباتات المزهرة فى جو مفتوح كالبلكونة على عكس النباتات الورقية فيفضل وضعها فى الظل فلا تكون معرضة للهواء الطلق آي فى جو شبه مغلق .
إعداد بيئة الزراعة لنباتات الزينة المنزلية
1- التربة الطينية : وهى من الارض مباشرة مسمدة من الطبيعة من ناتج تحلل روث الحيوانات و الكائنات الحية الميتة . ومن الممكن ان نضيف اليها نسبة من الرمل بنسبة 2 طمى الى 1 رمل لكى تساعد على تخلل الهواء بين حبيباتها حتى تحدث التهوية الازمة لنمو النبات . ومن الممكن ايضا ان نضيف اليها البيتموس (تربة صناعية ) بنسبة 2 طمى الى 1 بيتموس لزيادة نسبة الرطوبة الازمة لنمو بعض النباتات المحبة للرطوبة بشدة مع ملاحظة ان اضافة البيتموس الى الطمى يقل او يمنع اصابة النبات بمرض عفن الجزور . اما اذا حدث بطيء فى نمو النبات او توقف اذن فان التربة الطينية تحتاج الى سماد اضافى مركب به العناصر الاساسية الزمة لغذية ونمو النبات ونشتريه اما فى صورة بودر او سائل نضيفه للنبات .
ملحوظة : من الافضل ان نضيف للتربة الطينية بيتموس و رمل بنسبة 1 طمى الى 1 بيتموس الى 1 رمل لكى تنجح نمو النبتة .
2- التربة الصناعية :- هى ما تسمى بالبيتموس وهى تربة مصنوعة من مكونات معينة سواء من الطبيعة كاوراق الاشجار الجافة الميتة المتساقطة و الطمى و الرمل وروث الحيوانات وكائنات ميتة متحللة ومركبات مخلقة وتضغط هذه المكونات طبقات فوق بعضها فى صناديق خشبية مرتفعة عن الارض لفترة من الوقت ثم يتم تقلبها حتى تصبح اخيرا ما يطلق عليها Coppost اى التربة الصناعية او البيتموس التى هى خليط من عدة مكونات خصبة ومميزاتها كثيرة فزراعة
نباتات الزينة بها ناجحة وفعالة نظرا لانها تحافظ على المياة فى التربة التى يحتاجها النبات ويعمل على عدم تبخرها بسهولة كما انها توفر التربة الرطبة التى تحتاجها بشدة بعض النباتات وخصوصا نباتات الظل كما انها تكون مسمدة بالعناصر الاساسية الازمة لتغذية ونمو النبات بالاضافة الى انها جيدة التهوية ومتوفرة بسهولة فى اى منفذ بيع خاص بزراعة نباتات الزينة .
ملحوظة : عند اضافة الرمل الى البيتموس يكون بنسبة 2 بيتموس الى 1 رمل
تحتاج نباتات الزينة فى بداية حياتها إلى عناصر غذائية رئيسيه للعمل على نموها بشكل جيد و الوصول بالأوراق و الأزهار إلى الحجم المثالي المطلوب وهناك ثلاثة عناصر رئيسيه لتغذية وتسميد النباتات ويطلق عليها السماد المركب NPKهي:-
1- النيتروجين N
( أهم العناصر الغذائية فهو يعمل على تشجيع اكتمال النمو الخضري فى بداية حياة النبات ) ونركز على هذا العنصر فى تسميد النباتات الورقية وهو ما يسمى بالتسميد الآزوتي
2- الفسفورP
(من العناصر الغذائية الهامة لتحسين خواص التربة والعمل على نمو النبات و اكتمال المجموع الجذري )
3- البوتاسيوم K
K( يعمل على تشجيع المجموع الزهري على النمو وهو التالي لمرحلة النمو الخضري ) ونركز على هذا العنصر فى تسميد النباتات المزهرة .
مواعيد التسميد :
بما أن معظم النباتات تدخل فى فترة الشتاء فى طور الراحة و السكون حيث يكون النبات هنا نموه محدود بطيء فلا يلزم وضع أسمدة إلا بمعدلات قليلة جداً وعلى فترات متباعدة أما فى فترة الربيع و الصيف (ميعاد النمو الأمثل لنباتات الزينة خضرياً وزهرياً ) يضاف السماد على فترات متقاربة بمعدل مرة كل 10 إلى 15 يوم حسب نوع النبات وتكوين نموه الخضري .
على سبيل المثال نبات البوتس المربى على إستيك عالي يسمد مرة كل عشرة أيام لان أوراقه كبيرة ومتفرعة وغزيرة النمو أما نبات الديفنباخيا بما أن حجم أوراقه محدود داخل الأصيص يتم تسميده مرة كل 15 إلى 20 يوم .
معدلات التسميد :
فى كل الحالات نقوم بذوبان حبيبات السماد الصلبة فى الماء على أن تقلب جيداً لجعلها محلول مشبع بالسماد متجانس ومغذى . والمعدل الأمثل لتكوين هذا المحلول المغذى المتجانس 5 جرام لكل لتر ماء طبقا لكمية النبات المراد تسميده .
طرق التسميد :
أولاً :التسميد الأرضي
فى حالة الأص والأحواض الثابتة( بلاستيك أو فخار) يسمد بالمحلول السمادي المحضر من قبل بإضافته إليها .
في حالة تسميد الأحواض المفتوحة يتم نثر السماد (بدار ) على كل مسطح الأرض مع مراعاة أن تكون الأرض جافة تماماً ثم نغمر الأرض بالمياه جيداً حتى التأكد من تمام ذوبان السماد الأرضي لإفادة النبات .
ثانياً : التسميد الورقي
وهنا يتم تغذية النبات عن طريق رش المحلول المغذى مباشرة على الأوراق لتمتصها عن طريق فتحات الثغور بواسطة بخاخة للرش الرذاذى وخاصة للأوراق كبيرة وعريضة الحجم كالبوتس العريض والديفنباخيا ، الانتوريوم .
ملحوظات :
- فى اغلب الأحيان لا تحتاج النباتات الداخلية إلى تسميد إلا على فترات متباعدة جداً وهذا عندما يكون الشكل العام لنمو النباتات جيد و أوراقه خضراء ليس بها أي أعراض نقص عناصر حتى لا يحترق النبات.
- تسميد النبات يعتبر من العناصر الغير اساسية بشكل مباشر للتاثير في نمو حياه النباتات خاصة نباتات الزينة بينما على العكس في حالة الثمار من خضر وفاكهة ولا نسمد الا للضروة مثلا في حالة ظهور اعراض نقص العناصر المعدنية على اوراق النبات او في حالة ندرة وقلة ظهور الازهار وهذا ينطبق ايضا على مقاومة الافات والامراض حيث انه يكون كافي جدا ان تحتوى التربة (البتموس) على الاسمدة المغذية للنبات وخاصة في النباتات التي تربى خارج المنزل اما التي تربى في الصوب فتحتاج بالضرورة للتسميد وبوجه عام عملية التسميد بالنسبة لنباتات الزينة الداخلية وخاصة الخارجية تعد ثانوية بالمقارنة بعمليات الخدمة الاخرى للنبات (من رى واضاءة وتهوية) فهى بمثابة عمليات اساسية لنجاح تربية النبات
- ان نباتات الزينة الداخلية على وجه الخصوص هي التي تحتاج لرعاية اكثر لاننا ناخذها من بيئتها الطبيعية ولذلك بقاؤها يكون اقل فترة من النباتات التي توجد في الطبيعة .
يتبع
**************************************************