أضرار الكومبيوتر
مع التقدم العلمي والتكنولوجي أدخلنا في حياتنا مجموعة من السلوكيات الجديدة والمختلفة التي تخدمنا في أعمالنا وحياتنا اليومية بالرغم من إختلافها بين الأفراد، لكنها تشترك بأحد الجوانب المعينة ألا وهو استخدام التكنولوجيا.
لا نخوض في مجال التكنولوجيا ككل فهو عالم واسع وفيه العديد العديد من التنوع والتطور، بل سنأخذ جانب منه، وهذا الجانب لا يقل أهمية بل هو جزء من منظومة كاملة، وهذا الجزء هو محور حديثنا هذا بغض النظر عن اختلاف أشكاله ومسمياته، هو الكمبيوتر.
نستخدم جهاز الكمبيوتر أو اللابتوب أو الجهاز اللوحي في أعمالنا اليومية المختلفة لسرعته ودقته في العمل لذا أصبحنا نعتمد عليه كثيراً والبعض لا يستطيع الاستغناء عنه، وجهاز الكميوتر كغيره من الأجهزة له إيجابيات وسلبيات، لكن إيجابياته طغت على سلبياته وتكاد تخفيها.
سنقوم بذكر مجموعة من المضار العامة:
الإصابة بالصداع.
إجهاد وإرهاق عضلات العين.
زيادة التحسس للضوء في العينين.
الآم في عضلات الرقبة والظهر والكتفين.
الآم المفاصل مثل المرفقين والرسغين وأسفل العامود الفقري.
زيادة الوزن.
التعرض للمجالات الإشعاعية والمغناطيسية.
الأرق.
الإدمان.
غالبية مضار الكمبيوتر في الحقيقة تم التغلب عليها من خلال إتباع توجيهات وإرشادات معينة تمنع التعرض لمجموعة المضار التي سبق ذكرها، فالتغلب على مشاكل العيني، عليك إختيار إحدى الشاشات الحديثة حيث أنها تحمي العين من مختلف الإشعاعات وتريح النظر إليها، كما أنه بإمكانك تخصيص إعدادات معينة تريح نظرك، هذا وينصح بالنظر إلى مكان بعيد كل 15 دقيقة لإراحة العين وعضلاتها من خلال الحركة، وكذلك الإبتعاد عن الشاشة بمسافة معينة ووضع الشاشة بمكان مرتفع ومناسب لناظريك.
أما بالنسبة للعضلات والمفاصل فا بختيار الكرسي المناسب والجلوس بشكل صحيح وبفترات غير طويلة بامكانك التغلب على مشاكل العضلات والمفاصل من خلال إراحتها وحركتها الدائمة.
كمية الإشعاعات الصادرة ليست بالكبيرة ولا تضر فعلياً الا بحالة الجلوس لفترات طويلة والتعرض إليها، لذا ينصح بابعاد الجهاز والشاشة لمسافة تقدر بنصف متر.
نلاحظ تكرار نقطة الحركة لتغلب على هذه المضار، فالحركة شيء ضروري ومهم، وهو العلاج الأمثل لمشكلة زيادة الوزن، فالبعض يقضي وقته بالساعات دون حركة أمام الكمبيوتر، مما يعرضه للسمنه، وهذا النوع أكثر عرضة لمضار الأرق والإدمان كذلك وهي من أكثر المضار خطورة.
للأسف هنالك أشخاص وإن كانو قله إلا أنهم أصيبو بالإدمان على الكميوتر وإرتباطهم به لدرجة انهم إعتزلوا الحياة الطبيعية واستبدلوها بحياة خيالية عن طريق الكمبيوتر، لكن بالمتابعة من قبل الأهل لأن الأطفال هم أكثر عرضة لهذه المضار خصوصاً إن لم يجدوا التوجيه الصحيح، كما أنه باتباع التعليمات السابقة ليس هنالك خوف حقيقي، فنحن لا نستطيع الإستغناء عنه ولا يمكننا أن نخفي مزاياه.