يعتقد كثيرون أن قلم الحبر الذي نعرفه اليوم
هو من اختراع الأمريكي "ليوس أديسون وترمان" في القرن الثامن عشر،
إلا أن المتتبع لتراثنا العربي يجد أن ذكره قد ورد في إحدى المخطوطات العربية
التي ترجع إلى عصر الدولة الفاطمية،وهذه المخطوطة هي كتاب
"المجالس والمسامرات" لأبي حنيفة النعمان،
ويذكر فيه أن المعز لدين الله الفاطمي هو أول من أوعز لاختراع أقلام الحبر
التي تحوي مخزنا للحبر،
فقد جاء في هذا الكتاب أن المعز لدين الله ذكر القلم فوصف فضله،
ثم قال: نريد أن نعمل قلما يكتب بلا استمداد من دواة ويكون مداده من داخله،
فمتى شاء كتب به ما شاء ومتى شاء تركه،
فارتفع المداد وكان القلم منه ناشفا ويجعله الكاتب في كمه فلا يرشح شئ من مداده،
فيكون آلة عجيبة، لم نعلم أنا سبقنا إليها، ثم تكون دليلا على حكمة بالغة.
فقلت: ويكون هذا يا مولانا؟ فقال: يكون إن شاء الله.
فما مر بعد ذلك إلا أيام حتى جاء الصانع الذي وصف له الصنعة بقلم من ذهب،
فأودعه المداد إلى مقدار الحاجة، وكتب به أحسن كتاب،
ثم رفعه عن الكتاب، فامسك المداد،
فرأيت صنعة عجيبة لم أظن أني أرى مثلها
**************************************************
كل مساهماتي منقولـــــــة، ارجو ان اكون وفقت في نقلها بقصد الافادة
***
لا اله الا انت سبحانك، اني كنت من الظالمين
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات
والمؤمنين والمؤمنات، الاحياء منهم والاموات
اللهم آمين يارب العالمين