40 معلومة عن الرئيس الأمريكي الجديد
فاز دونالد ترامب، الثري الأمريكي، الذي عرفه العالم بمواقفه المثيرة للجدل تجاه عدد من القضايا كالهجرة والإسلام، بالرئاسة الأمريكية، التي أُعلنت نتائجها منذ قليل.
ويرصد «المصري لايت»، في التقرير التالي، 40 معلومة عن الرئيس الأمريكي الجديد الذي سيسكن البيت الأبيض، لمدة 4 سنوات مقبلة، استنادًا إلى ما نشرته «فرانس 24»، وbbc، و«روسيا اليوم»، و«هاف بوست»:
40. ولد دونالد جون ترامب، الرئيس الأمريكي الجديد، في ضاحية كوينز في نيويورك في 14 يونيو 1946.
39. أدرك والداه حين كان صبيًا أنه يشكو من الإفراط في النشاط، فقاما بإلحاقه بكلية عسكرية عند بلوغه سن المراهقة ليتمكن من توجيه طاقاته بشكل أفضل.
38. بعد ذلك التحق دونالد ترامب بمدرسة وارتون للمحاسبة في جامعة بنسلفانيا، قبل أن يبدأ مسيرة إدارة الأعمال في شركة والده المتخصصة في العقارات، حيث أظهر تميزًا في مجال الأعمال تحت رعاية والده فريد ترامب.
37. خلال المؤتمر الذي أعلن خلاله قبول ترشيح الحزب الجمهوري له في كليفلاند، أراد تكريم والده حين تطرق إلى ذكراه وقال: «والدي فريد ترامب كان أكثر الرجال ذكاء وأكثرهم عملًا ممن عرفتهم جميعًا».
36. خاض «ترامب» مجال الأعمال بمفرده عام 1983، وبدأ بتشييد ناطحات السحاب، وشيّد أول ناطحة سحاب وأطلق عليها «برج ترامب»، قبل أن يبدأ بتشييد أبراج أخرى غزت مدينة نيويورك وتحمل كلها اسمه.
35. بدأ الأمريكيون يلقبونه بـ«الدونالد»، وأصبحت تسريحة شعره رمزًا للنجاح في الأعمال خلال الثمانينيات.
34. يحب الظهور الإعلامي منذ الصغر، وقدم برنامج تليفزيون الواقع «ذي أبرنتيس»، لمدة 12 عامًا، وأجرى اختبارات لعدد من المرشحين للالتحاق بشركاته العملاقة، وعرفه الجميع بعبارته الشهيرة «أنت مطرود»، وبدأت شعبيته في الارتفاع لدى عدد كبير من الأمريكيين.
33. واجه عدة مصاعب في إدارة مشاريعه العقارية العملاقة خلال التسعينيات، وكاد أن يشهر إفلاسه خلال أزمة العقارات في 1990 نتيجة ارتفاع قيمة ديونه التي بلغت مليارات الدولارات، لكنه استطاع التغلب على هذه المصاعب والعودة مجددًا.
32. واجه أزمة مالية كادت تعصف بإمبراطوريته في 2005 بعد أن سجلت كازينوهاته في مدينة «أتلانتيك سيتي» خسائر فادحة قبل أن ينقذ مجددًا مجموعته من الانهيار في آخر لحظة.
31. دونالد ترامب كثيرًا ما يتباهى بثروته التي يضخمها أحيانًا ويقول إنها تناهز 10 مليارات دولار، رغم أن العديد من التقارير تشكك في ذلك.
30. كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» مؤخرًا عن الإقرار الضريبي لعام 1995 لترامب، الذي يفيد بأنه أعلن عن خسائر بقيمة 918 مليون دولار، ليتجنب دفع ضرائب على دخله لأكثر من 10 سنوات.
29. تزوج «ترامب» في 1977 من عارضة الأزياء والرياضية التشيكية الأصل، إيفانا زلينكوفا، ورزق منها بثلاثة أبناء: دونالد ترامب جونيور، إيفنكا وإيريك، قبل أن ينفصل عنها عام 1992 ليتزوج مجددًا في 1993 من الممثلة ومقدمة التليفزيون الأمريكية، مارلا آن مابلس، بعد سنة واحدة من طلاقه، ورزق ترامب بطفلة من الممثلة أسماها تيفاني، ودام زواجه ست سنوات، قبل أن ينفصل عن زوجته الثانية في 1999.
وفي 2005، تزوّج من الحسناء السلوفينية وعارضة الأزياء، ميلانيا كنوس، التي رُزق منها بولد اسمه بارون وليام.
28. يرى «ترامب» أنه يجب على القائمين على تنفيذ القانون تتبع المسلمين كمبادرة لمكافحة الإرهاب، كما يرى أنه من المفترض أن تكون هناك مراقبة على المساجد في الولايات المتحدة.
27. تراجع عن بعض تعليقاته السابقة حول ضرورة وجود قاعدة بيانات لجميع المسلمين الأمريكيين، لكنه يقول إنه «لا يهتم إذا ما نظر إلى مراقبة المساجد على أنها غير صحيحة سياسيًا».
26. يرى أن على الولايات المتحدة استخدام «الإيهام بالغرق وغيره من أساليب الاستجواب القوي في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية»، مبررًا ذلك بأن «هذه الأساليب بسيطة مقارنة مع التكتيكات المستخدمة من قبل المتشددين، مثل قطع الرؤوس».
25. قال أثناء حملته الانتخابية إن «أي مرشح آخر لن يكون أكثر صرامة مع تنظيم الدولة الإسلامية مثله، وإنه سيضعف المتشددين عن طريق حرمانهم من النفط».
24. شدّد على أنه «لن يجعل أي شخص يكسب أقل من 250 ألف دولار يدفع أي ضريبة على الدخل، على أن يقدم هذا الشخص نموذج ضرائب من صفحة واحدة يقول «أنا أحصل على مبلغ كذا».
23. وعد بتخفيض الضرائب على الشركات إلى 15%، كما سيسمح للشركات متعددة الجنسيات التي تضع أموالًا في الخارج بإعادة أموالها مقابل ضريبة تصل إلى 10 بالمائة.
22. أكد أنه «سيبني جدارًا هائلًا» بين الولايات المتحدة والمكسيك، خلال بداية حملته الانتخابية، وأشار إلى أن المكسيكيين القادمين إلى الولايات المتحدة هم مجرمون إلى حد كبير، حسب وصفه.
وقال: «إنهم يجلبون المخدرات ويرتكبون الجرائم، فضلاً عن أنهم مغتصبون، وبناء جدار على الحدود لن يمنع المهاجرين غير الشرعيين من دخول البلاد فحسب، لكنه سيمنع دخول المهاجرين السوريين أيضًا».
كما شدد على أنه «يتعين على المكسيك المشاركة في تكلفة بناء الجدار»، التي تشير تقديرات «بي بي سي» إلى أنها تتراوح بين 2.2 مليار و13 مليار دولار.
21. اقترح ترحيلًا جماعيًا لنحو 11 مليون مهاجر غير شرعي يعيشون في الولايات المتحدة، مشددًا على ضرورة تنفيذه، رغم الانتقادات التي تقول إن هذه الفكرة تعكس كراهيته للأجانب من جهة، وباهظة التكاليف من جهة أخرى – تشير تقديرات بي بي سي إلى أن التكلفة تصل لنحو 114 مليار دولار.
وأكد أن خطة الترحيل التي يتبناها قابلة للتحقيق، كما أنها تتسم بالإنسانية في الوقت نفسه، مضيفًا أن الإصلاحات في مجال الهجرة سوف تنهي ما وصفه بـ«الحصول على المواطنة بحكم المولد»، وهي السياسة التي تمنح أبناء المهاجرين غير الشرعيين الجنسية طالما أنهم ولدوا على الأراضي الأمريكية، لكنه لا يدعم إنشاء مسار جديد للحصول على الجنسية بالنسبة للعمال الذين لا يحملون وثائق.
20. خلال حملته الانتخابية قال: «سيكون هناك توافق جيد للغاية بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين» خلال مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، معتبرًا أن بوتين وأوباما يكرهان بعضهما البعض أكثر من اللازم بطريقة تؤثر على التفاوض، مضيفًا: «لكني على الأرجح سأتوافق معه بشكل جيد للغاية، ولا أعتقد أنكم ستواجهون هذا النوع من المشاكل التي تواجهونها في الوقت الراهن».
19. لا يعتقد «ترامب» أن فرض مزيد من الرقابة على الأسلحة هو الحل لوضع حد لعمليات القتل الجماعي بالرصاص، وفي بيان تحديد موقف حول حق امتلاك البنادق، كشف ترامب النقاب عن أنه كان لديه تصريح بحمل السلاح بطريقة خفية وأنه عندما يتعلق الأمر بحظر البنادق ومخازن الذخيرة فإنه «ليس من حق الحكومة أن تُملي على الناس أنواع الأسلحة النارية الجيدة، ويسمح للشرفاء بامتلاك السلاح»، وقال إنه «سيعارض توسيع التحري عن خلفيات الأشخاص الذين يريدون امتلاك السلاح».
18. قال ترامب إنه في حال انتخابه رئيسًا للبلاد فإنه سيجعل الصين تتوقف عن خفض قيمة عملتها، ويجبرها على تحسين معاييرها البيئية والعمالية.
17. وجه انتقادات للموقف الأمريكي المتراخي من حقوق الملكية الفكرية الأمريكية وعمليات القرصنة أيضا.
16. يسخر ترامب من المرشحين الديمقراطيين، مثل مارتن أومالي بسبب الاعتذار لأعضاء الحركة الاحتجاجية ضد وحشية الشرطة، ويصف نفسه كمرشح مؤيد لإنفاذ القانون، وقال ذات مرة عن الحركة الناشطة: «أعتقد أنهم يبحثون عن المتاعب».
15. كتب تغريدة مثيرة للجدل على تويتر يقول فيها: «الأمريكيون من أصل أفريقي يقتلون البيض والسود بمعدلات أعلى بكثير من معدلات قتل البيض أو ضباط الشرطة للسود»، ومع ذلك، يستشهد الرسم البياني الذي ذكره في التغريدة بـ «مكتب إحصاء جريمة» وهمي، وكُشف زيف هذا الأمر على نطاق واسع باستخدام بيانات حقيقية صادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي.
14. قال «ترامب» إن نسبة البطالة في الولايات المتحدة 20% وقال مرة إنها قد تصل إلى 42% رغم أن مكتب إحصائيات العمل يقول إن النسبة تصل إلى 5.1%، لكن ترامب يقول إنه لا يعتقد أن هذا الرقم حقيقي».
13. يصل صافي ثروته إلى 10 مليارات دولار، وفقًا لنموذج الإفصاح المالي الشخصي والمكون من 92 صفحة، وتقول شبكة «بلومبرج» الإخبارية، إن «ثروته تصل إلى 2.9 مليار دولار»، في حين قدرت مجلة فوربس ثروته بـ 4 مليارات دولار، وردًا على ذلك، أكد «ترامب» في بيان صحفي أنه يملك «ما يزيد على عشرة مليارات دولار، وتقوم حملته على التمويل الذاتي» ويصف بدايته في عالم الأعمال بأنها «قرض صغير بمليون دولار من والده».
12. يسعى «ترامب» لإلغاء المستوى التنفيذي في وزارة شؤون المحاربين القدامى، قائلا إن «أوقات انتظار المرضى لزيارات الأطباء لم تزد إلا بعد فشل التدخلات السابقة، ومات الآلاف من قدامى المحاربين بينما ينتظرون الرعاية»، على حد قوله، وقال إنه سيستثمر في علاج الجروح الخفية، مثل اضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب، وقال إنه سيزيد عدد الأطباء المتخصصين في صحة المرأة للمساعدة في رعاية العدد المتزايد من المحاربات القدامى.
11. برنامج أوباما كير «كارثة»، هكذا قال ترامب، مؤكدًا أنه يفضل إلغاء قانون الرعاية المعروف باسم «أوباما كير»، الذي يهدف إلى توسيع عدد الأمريكيين الذين يتمتعون بالتأمين الصحي، لكنه يرى أن التأمين يجب أن يشمل الجميع، وقال متحدث باسم ترامب لمجلة «فوربس» إنه سيقترح خطة صحية من شأنها أن تعيد السلطة إلى الولايات وتعمل وفقًا لمبادئ السوق الحرة.
10. يعتقد «ترامب» أنه من المهم الحفاظ على الهواء النظيف والمياه النظيفة، ووصف تغير المناخ بأنه خدعة، ويعتقد أن القيود البيئية على الشركات يجعلها أقل قدرة على المنافسة في السوق العالمية، وقال لشبكة «سي إن إن» بشأن هذه المسألة: «لا أعتقد أنه يتعين علينا أن نعرض الشركات في بلدنا للخطر، يتكلف هذا الأمر كثيرًا ولا أحد يعرف بالضبط ما إذا كان سينجح أم لا».
9. قال إن «العالم كان سيكون أفضل إذا كان صدام حسين ومعمر القذافي مازالا في السلطة»، مضيفًا لـ «سي إن إن» أنه يعتقد أن الوضع في كل من ليبيا والعراق أسوأ بكثير مما كان عليه تحت حكم الحاكمين المستبدين، معتبرًا أن «صدام حسين كان رجلا مخيفا، لكنه قام بأفضل عمل لمواجهة الإرهابيين».
8. يقول إن هجمات باريس تثبت أن «عددا قليلا من الإرهابيين الذين يتنكرون كمهاجرين يمكنهم أن يفعلوا أضرارا كارثية، ولذلك فإنه سيعارض أي لجوء للسوريين في الولايات المتحدة»، مؤكدًا أنه سيرحّل الذين سبق أن حصلوا على حق اللجوء.
7. سجنت فتاة تُدعى كيم ديفيس، موظفة بولاية كنتاكي الأمريكية، لرفضها إصدار تراخيص الزواج للمِثليين بسبب ديانتها المسيحية، وفي هذا الصدد قال ترامب: «أنا مؤمن إيمانا راسخا بالمسيحية وبالدين، لكني أرى أن هذه الوظيفة غير مناسبة لها».
6. في كتابه الأخير «أمريكا المريضة» يقول ترامب: «أنا رجل لطيف حقًا، صدقوني، أشعر بالفخر لكوني رجلًا لطيفًا، لكني أتوق ومصمم على أن تكون بلدنا دولة عظيمة مرة أخرى»، وهو ما كرره في حواره الافتتاحي في برنامج «ساترداي نايت لايف».
5. خلال لقاء جمعه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش زيارة السيسي للولايات المتحدة، أعرب الرئيس الأمريكي الجديد عن تقديره للرئيس المصري والشعب المصري على «ما قاموا به دفاعاً عن بلادهم بما حقق مصلحة العالم بأكمله»، معبراً عن «دعمه الكامل لجهود مصر في مكافحة الإرهاب»، ومؤكداً أن «الولايات المتحدة وفي حالة فوزه بالانتخابات الرئاسية ستكون صديقاً وحليفاً قوياً يمكن لمصر الاعتماد عليه خلال السنوات المقبلة».
4. وقال ترامب عن الاجتماع مع السيسي، في حوار أجراه مع موقع «فوكس بيزنس» الأمريكي: «كان رائعًا وقضينًا وقتا طويلا بالفعل، وكانت هناك كيمياء جيدة في الاجتماع، وأنت تعرف عندما تكون هناك كيمياء جيدة مع بعض الأشخاص، وكان هناك شعور طيب بيننا».
3. وفق ما نقلته «بلومبيرج»، فقد قال «ترامب»، إنه «إذا انتخب رئيساً فسيدعو السيسي إلى زيارة رسمية لواشنطن»، معرباً عما يكنه لتاريخ مصر من احترام كبير، مشيداً بالدور الريادي المهم الذي تقوم به في الشرق الأوسط.
2. شدد على «أهمية علاقات الشراكة القوية والممتدة بين مصر والولايات المتحدة على مدار العقود الماضية، وأهمية الشراكة بالنسبة لأمن واستقرار الشرق الأوسط»، مؤكداً أن «مصر والولايات المتحدة لديهما عدو مشترك وهو الإرهاب والتطرف».
1. قال وليد فارس، مستشار بحملة ترامب الانتخابية، لـ«المصري اليوم» إن «المرشح الجمهوري أثنى على التعامل الحازم للسيسي مع الإرهاب في مصر والمنطقة وإنه وعد بالضغط من أجل إصدار تشريع يصنف الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية».
منقول