هذا ما فعلتة ربة منزل مع زوجها بعد اكتشافها خيانتها
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
سامح عضومتقدم
علم الدولة : الجنس : تاريخ التسجيل : 10/06/2010عدد المساهمات : 2565نقاط : 4666
موضوع: هذا ما فعلتة ربة منزل مع زوجها بعد اكتشافها خيانتها السبت 26 نوفمبر - 19:56
هذا ما فعلتة ربة منزل مع زوجها بعد اكتشافها خيانتها
كتبت - سمية عبدالمنعم صرخت وهى تحاول تخليص شعرها من بين مخالبه دون جدوى، بينما راح هو يزيد من جذبه صائحا: - أيتها الفاجرة، كيف جرؤت على تلويث سمعة أخى.. كيف تخونينه بينما هو يرضى بالغربة والشقاء منذ سنتين حتى يلبى طلباتك التى لا تنتهى.. والله لولا أولادك لقتلتك بيدى. قالها وألقى بها على امتداد يده، لتسقط على وجهها أرضا بعد اصطدامها بأحد المقاعد، ليردف هو هاتفا: - على كل فقد عرف زوجك بخيانتك، وسوف يعود فى أقرب وقت ليطلقك ويلقى بك إلى الشارع. ثم غادر صافعا الباب بقسوة، فمسحت هى خيط دم سال على فمها، وتحاملت لتنهض على مضض، ثم تناولت هاتفها المحمول من فوق المنضدة، وطلبت أحد الأرقام وتحدثت: - أستاذة إيمان، أريد ان أتحدث اليك فى أمر هام.. أنا فى طريقى إلى مكتبك. < < < أمسكت ببعض الأوراق بين يديها ونظرت إليها فى ظفر هامسة لنفسها: - ها قد صار كل شىء ملكى ..البيت والأرض ورصيدك بالبنك. ثم أطلقت ضحكة متشفية وقالت: - كم كنت غبيا عندما حررت لى توكيلا عاما يا زوجى العزيز.. فلنر إذن من منا سيلقى بالآخر إلى الشارع. واتسعت ابتسامتها وقد ارتسمت أمام عينيها صورة «كامل» وقالت كأنها تحادثه: - سوف نتزوج يوما يا «كامل» وسننعم أنا وأنت بكل أموال ذلك الغبى. ثم عادت لتطلق ضحكة عابثة. < < < انتفضت فى خوف عندما فوجئت به واقفا امامها ،عادت بخطواتها إلى الخلف وهو ينظر إلى عينيها شذرا، اقترب منها فى بطء فزادت خطواتها تقهقرا حتى اصطدمت بأحد المقاعد وكادت تسقط، فتمالكت نفسها واغتصبت ابتسامة مصطنعة وقالت فى صوت متهدل: - حمدًا لله على سلامتك. لم يكد يسمع صوتها وكأن بركانا انفجر بيديه، فانهال عليها ضربا وبصقا، حتى أفاق من ذهوله على صراخ أطفاله يستحلفونه ان يترك أمهم. وقف مشدوها أمام أولاده الثلاثة، لا يدرى أيأخذهم بين أحضانه بعد غيابه عامين كاملين عنهم، أم يصارحهم بحقيقة أمهم، أم يستمر فى ضربها عله يشفى غليله ويقتص لكرامته. لكنهم أنهوا حيرته فأسرعوا يرتمون بين يديه هاتفين باسمه: - أوحشتنا يا بابا. نسى أمرها أمام تلك الوجوه البريئة وتلك الضحكات العذبة، فراح يتبادل معهم الحكايات والنكات، حتى اطمأنت إلى هدوئه، فحاولت ان تنسحب إلى غرفتها، إلا ان صوته صاح بها يستوقفها، وتوجه حيث تقف وهمس بأذنها قائلا: - سأحاول أن أغفر لك ما فعلت.. فقط من أجل أولادى.. لكنك ابدا لن تعودى زوجتى كما كنت، فوجودك هنا شكلى فحسب.. أفهمت؟ كتمت غيظا يعتمل فى صدرها، وتصنعت الإذعان لرأيه، واسرعت نحو غرفتها تجر خيبة أمل كان يراودها فى الخلاص منه، واختمرت فى ذهنها فكرة. < < < رق صوتها واصطبغ ببعض الاستكانة وقالت وكأنها تبكى: - أنا لم أجد أحدا أشكو إليه أخاك غيرك، لقد حاولت إقناعه كثيرا أن يكف عن تناول المخدرات والمنشطات إلا انه دائما ما ينهرنى ولا يستمع إلىّ. بدت الدهشة على صوته وهو يرد عليها عبر الهاتف: - كيف هذا.. إننى أعرف أخى جيدا، فهو لا يطيق حتى السجائر فكيف يتناول المخدرات والمنشطات الجنسية؟ ازدادت نبرة الاستكانة بصوتها وقالت: - أنا أيضا كنت مندهشة، لكن يبدو ان الغربة قد غيرته كثيرا. ثم أردفت مستجدية: - أرجوك لا تقل له إننى أخبرتك بذلك، فقد يضربنى. ثم ابتسمت فى انتصار عندما أكد لها انه لن يفعل وحاول مواساتها ببعض الكلمات. أنهت المكالمة وتحلقت بوجهها ضحكة شيطان مريد وهى تردد: - الآن يمكننى تنفيذ الخطة. < < < أسرعت تتناول علبة أقراص كانت قد دستها بين طيات ملابسها وتذيب أقراصها كلها فى أوانى الطعام جميعا، ولم تنس ان تدس بعضها فى زجاجة الماء وكوب الشاى. أنهت مهمتها بحذر وسرعة فى الوقت نفسه، وحملت الطعام إلى زوجها وقد رسمت على وجهها ابتسامة هادئة، وجلست تراقبه وهو يتناوله بنهم. تراقصت بعينيها نظرة تشفٍ عندما بدأ وجهه بالاحتقان حتى ازداد، وما لبث ان أمسك بقلبه متألما وزاغت عيناه . نظر إليها مستنجدا، فرمته بنظرة كره شديد وغمغمت: - أنت من اختار نهايته، ظننتك ستطلقنى لأنعم بحياتى مع من أحب، لكنك قررت أن تبقينى فى جحيمك، فلتذهب أنت إلى الجحيم. شهق شهقة اهتز لها جسده بأكمله، ثم ... ثم سقط وقد خمدت حركته للأبد. زفرت بارتياح وعادت لتضحك فى انتصار متشفٍ.