بحر الخيانة / قصة قصيرة
في الساعة الثامنة ليلا دخل خالد الى بيت احمد الذي كان نائما متسلقا جدار البيت ثم دخله لان خالد طرق بيته 100 طرقة و لم يسمع احمد صوت البيت فدخل الى مدخل البيت ليبحث عن خالد لأجل ان يقرضه 4 مليون دينار لأجل ان يشتري قطعة بيت جنب داره ليتفاخر امام الناس ان له بيت و قطعة ارض ثم راى على يمينه غرفة النوم و على يساره غرفة الاستقبال و امامه ثلاث غرف لابنائه فخرج من المدخل متصلا باخوانه قيصر و جمال و مصطفى و يونس و اخبرهم عن بيت ابن عمه الذي يحاول سرفته فاتوا جميعا على شاحنة استأجروها من البلدية بعد رشوة رئيس البلدية و نائبه و الموظفين بمبلغ 500 الف ثم قاد جمال الشاحنة مع اصدقائه الى البيت ثم تمكنوا من الوصول الى البيت لكن بعدها احمد استيقظ من النوم ليدخل الى حمامه فراى ابن عمه داخل منزله فسمعه يتصل باخوته من أجل سرقة البيت لكن اخوة خالد تسلقوا جدار المنزل ثم دخلوا منزل فحاول احمد ان يطردهم فرفع جمال مسدسه فاطلق رصاصته بوجه احمد لكن اصابت راس خالد ثم احمد هرب و دخل الى المنزل ليجلب سلاح يدافع عن نفسه دخل قيصر الى غرفته فراى زوجته فقتلها بعد اغتصابها مرات عدة ومن حين دخل يونس الى غرفة اولاده فقتلهم بينما مصطفى و جمال يسرقان بممتلكات المنزل يخرجوها من الغرف و من داخل المنزل استعمل احمد هاتفه و اتصل على مركز الشرطة ليخبرهم ان اخوانه دخلوا بيته و اغتصبوا زوجته و قتلوا اولاده فقالت الشرطة : الرقم غير صحيح
لكن وصلا اليه قيصر و يونس فقتلاه ثم خرجا من داخل البيت ، لكن جمال قتل مصطفى ثم اسرع و و ركب الشاحنة ثم قادها لكن قيصر و يونس اسرعوا ليلحقوا بجمال ثم رجع الى الخلف وقتل كل من قيصر و يونس ثم حاول الذهاب فخرج كل الناس من بيوتهم بعد سماع اطلاق النار فاجتمعوا على الشاحنة ثم ضربوا جمال حتى استغاث دما ثم مات فجاءت الشرطة و قبضوا على الناس جميعا و لم يهتموا بجثث بيت احمد حتى صاروا عظام كالكلاب التي يتجاهلها البشر عندما يموت فحكم القاضي على الناس بالاعدام و استولت على منازلهم و اراضيهم احزابا يدعون الى الحب و العطاء و احمد و عائلته من كفه صاروا رمادا داخل البيت و من كفة خالد و جمال و قيصر و يونس و مصطفى شهداء الوطن و الاحزاب و علقوا صورهم على شارع و كتبوا عليهم شهداء
و احمد و عائلته كالنمل ، لا محل لهم من الاعراب .