من نوادر الشعراء
* قال / هشام بن القاسم العنزي : جمعني و / الفرزدق مجلسا، فتجاهلت عليه، فقلت له : من أنت ؟ قال : أما تعرفني ؟ قلت : لا . قال : فأنا / أبو فراس . قلت : ومن / أبو فراس ؟ قال : أنا / الفرزذق . قلت : ومن / الفرزدق ؟ قال : أوما تعرف / الفرزدق؟ قلت : أعرف / الفرزدق أنه شيء يتخذه الناس عندنا يتسمنّ به ( طعام يستخدمه الناس لطلب السمنة ) فضحك / الفرزدق، ثم قال : الحمد لله الذي جعلني في بطون نسائكم .
* كان رجل يدعي الشعر ويستبرده قومه، فقال لهم : إنما تستبردوني من طريق الحسد . فقالوا : بيننا وبينك / بشار العقيلي . فارتفعوا إليه، فقال له : أنشدني !! فأنشده، فلما فرغ، قال له / بشار : إني لأظنك من أهل بيت النبوة . قال له : وما ذلك ؟ قال : لأن الله تعالى يقول : { وما علمناه الشعر وما ينبغي له } فضحك القوم، وخرجوا عنه .
* جاء / إبراهيم بن سيابة إلى / بشار، فقال له : ما رأيت أعمى إلا وقد عُوّض عن بصره، إما الحفظ والذكاء، وإما حُسن الصوت، فأي شيء عُوضت أنت ؟ فقال / بشار : ألا أرى ثقيلا مثلك !!
**************************************************