طرائف العظماء
نابليون:
إمبراطور فرنسا وصاحب الانتصارات المتعددة وأعظم عبقرية عسكرية عرفها التاريخ .
لم يكن يشرع في رسم أي خطة حربية إلا وهو يمتص أقراص السوس .
كما كان خطه في الكتابة رديئاً جداً حتى أن البعض ظن رسائله رموز . أو خرائط حربية
. وقال عنه المقربين إليه أنه كان غريب الطوار طيب القلب حتى أن أي إنسان يستطيع خداعه .
جورج واشنطون :
الجنرال السياسي و أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية الذي خاض غما
ر حرب التحرير ضد إنجلترا
, عرف عنه كبرياؤه وخجله الشديد حتى انه لم يكن يستطيع الخطابة في المجالات العامة ,
وكان بطيئاً في الإفصاح عن مشاعره متعثراً في تفكيره ,
كما كان يرتبك في وجود الغرباء فيلزم الصمت ولم تكن لديه الأفكار التي تناسب منصبه
كرئيس دولة عظمى وأحياناً كانت تصدر عنه تصرفات شاب مراهق كغرامياته
المتعددة بالحسناوات
والتعبير عن أحزانه بالشعر
تولوستي :
الكاتب القصصي الروسي الذي حاول إصلاح المجتمع بالعدل والمحبة ومن أشهر رواياته
(أنا كارنينا) و( الحرب و السلام ) .
. فشل في دراسته وكان في مطلع حياته ينفق أمواله على الترف والبذخ
. أما في الشطر الأخير منها فكان يرتدي ثياب الفلاحين ويصنع أحذيته بيد
يه ويكنس غرفته ويأكل في طبق من الخشب .
الكساندر دوماس :
الكاتب القصصي صاحب ( الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الثلاثة ) و( الكونت دي مونت كريستو )
كان أكولا و زير النساء فتبرأ منه أبناءه بعد أن تعددت مغامراته النسائية ,
حتى وهو في سن متقدم . وعاش أيامه الأخيرة في فقر و بؤس حتى اضطر إلى بيع ملابسه ومحتويات منزله
فولتير :
الفيلسوف و الأديب لم يكن يستطيع الكتابة إلا إذا وضع أمامه مجموعة من أقلام الرصاص وبعد أن ينتهي من الكتابة يحطمها ويلفها في الورقة التي كتب فيها ثم يضعها تحت وسادته وينام
رينيه ديكارت :
الفيلسوف والرياضي , وصاحب عبارة ( أنا أفكر أذن أنا موجود )
وصاحب المؤلفات التي وجدت أثراً بالغاً في الفكر الأوروبي ,
كان ذا شخصية معقدة للغاية وعرف عنه غرامياته المتعددة بالغانيا
ت وهو الذي كرس حياته لخدمة الإنسانية .
فرانسيس بيكون :
السياسي و الأديب , أتهم أكثر من مرة بالرشوة , وخان أقرب أصدقائه نظير مبلغ من المال
وقدم للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى .. تميزت شخصية بالتناقض العجيب ,
فبعد أن وضع مؤلفه العظيم ( تقدم العلم ) رأس غرفة التعذيب الخاصة بالبلاط الملكي .
بلزاك :
الكاتب و القصصي الفرنسي الذي درس أحوال عصر دراسة دقيقة من العادات الغريب
ة التي عرفت عنه أنه كان يسير في أحد الشوارع ويسجل أرقام المنازل في ورقة ثم يجمع هذه الأرقام ,
فإذا كان المجموع من مضاعفات الرقم 3 , شعر بسعادة غامرة لأنه كان يتفاءل بهذا الرقم ,
أما إذا لم يكن المجموع كذلك فإنه يغير اتجاهه إلى شارع آخر .
أوسكار وايلد :
الكاتب و الشاعر الايرلندي كان غريب الأطوار إذ كان يطيل شعره كالنسا
ء ويزين غرفته بالزنابق و ريش الطاووس , كما حكم عليه بالسجن أكثر علي
ه من مرة لاتهامه في جرائم أخلاقية .
شيلي :
كرس كل حياته للشعر الذي استحوذ على كل تفكيره واهتمامه ..
كانت حياته عبارة عن فترات متعاقبة من النوم و القراءة كما عرف عنه عدم اهتمام
ه بتناول الطعامن حتى أنه كان ينسى أن يتناول شيئاً منه لعدة أيام متوالة
يابرون :
الشعر الإنجليزي الثائر الذي استطاع أن يحرك التيار الفكري والاجتماعي في أوروبا بأسرها ..
اتسمت شخصيته بالتعاظم الأجوف والثورة الطاحنة , وكان إحساسه بالذنب يعتمل في نفسه
, كما كان يشعر أنه إنسان شرير ورث الشر عن والدته , وأنه على رأس الخطاة جميع
اً وكأنه شيطان حتى أنه تقمص في بعض أشعاره شخصية الشيطان .
شوبنهاور :
الفيلسوف الألماني و صاحب مذهب التشاؤم وتعليله وجود التناقص بين العقل والإرادة ,
كان يعتقد أن الرجل العظيم هو الذي يفضل الموت على البقاء , ورغم ذلك كان شديد الحرص على حياته
. فقد فر من وباء الكوليرا الذي أنتشر في برلين ومن وباء الجدري الذي أنتشر في نابولي ,
وقضى آخر سنين حياته في خوف مستمر من القتل . ومما يروى عنه أنه لم يكن يحب أحد
اً يدخل غرفته حتى أنه كسر ذراع خادمته حين رآها ترتب له فراشه ,
كما عرف عنه أنه كان يتحدث إلى نفسه في الطريق بصوت مرتفع
. وعرف عنه كراهيته الشديدة للنساء وخاصته لوالدته التي كان دائم النزاع معها
تشارلز ديكنز :
الكاتب الإنجليزي الشهير الذي أبدع وصف البؤساء من الناس وكانت روايته تبدو وكأنها بركا
ن ثائر من العبقرية و النبوغ , عرف عنه غرابة أطواره وسرعة غضبه وتشدده في تربية أبنائه ..
أحياناً كان يغادر منزله في منتصف الليل ويظل سائراً في الطريق بلا هدف وأحياناً كان يدخل
إلى بيوت أصدقائه من نوافذها وهو يرتدي ملابس البحارة ,
(( وحدث ذات مرة أن دعي إلى تناول الطعام في حفل عام فإذا به يتوقف عن تناول الطعام
ويخرج من جيبه مشطاً راح يسرح به شعره ولحيته وشاربه على مرأى من الحاضرين وهم في دهشة من تصرفه )) .
دوستويفسكي :
الكاتب الروائي الروسي الذي كان له تأثير ملموس في الفكر الروسي المعاص
ر وامتازت رواياته بالتحليل النفسي منها (( بين الموتى )) و(( الجريمة و العقاب )) ,
كان مولعاً بالمقامرة حتى أنه فر من وطنه هارباً من دائنيه وكان كلما خسر كتب إلى زوجته يقول لها :
سيجيء الوقت الذي أصبح فيه جديراً بك فأكف عن سلبك مالك كاللص .
نيتشه :
الفيلسوف الألماني وصاحب مبدأ (( البقاء للأصلح )) وأحد مؤسسي النزاعة القومية الجرمانية
, كان منطوياً على نفسه منعزلاً عن الناس والمجتمع . كما كان يحتقر المرأة ويصفها بأنه
ا غير قادرة على الحفاظ على الود ولا هدف من وجودها إلا الترفيه عن الرجل الذي يقع في حبها ,
تقطعت به سبل الحياة , وظل على هذه الحالة حتى انتهت حياته بالجنون .
باستير :
العالم الفرنسي الذي كرس حياته لدراسة الأمراض المنتشرة واكتشف علاج داء الكلب
كان مصاباً بداء النسيان و شرود الذهن ..
يروى عنه أنه في يوم زواجه أجتمع المدعوون وظلوا في انتظاره ,
ولكنه لم يحضر فأسرع إليه أحد أصدقائه يبحث عنه فوجده في معمله يجري إحدى التجارب .
أنشتاين :
الفيزيائي الأمريكي وصاحب نظرية النسبية وحصل على جائزة نوبل في الفيزياء ,
كان يكره النظام في حياته كما كان غريب الأطوار فكان يغني في الحمام بصوت
مرتفع ويرتدي الملابس المهلهلة .
آديسون :
الفيزيائي الأمريكي الذي أخترع المصباح الكهربائي وآلة التصوير السينمائي
ة والفوتوغرافية وحفظ عن ظهر قلب كل الحقائق العلمية التي تزخر بها المجلدات الضخمة في مكتبته .
كان في المرحلة الابتدائية من دراسته مصاباً بضعف الذاكرة وشرود الذهن ,
لذا كان يأتي في مؤخرة زملائه وكان ما ينسى تناول الطعام ظناً منه أنه تناوله ..
ويروى عنه أنه ذهب ذات يوم لتأدية ما عليه من ضرائب ووقف في الصف في
انتظار دوره فلم
ا جاء دوره لم يتذكر أسمه ولاحظ أحد الواقفين بجواره
ارتباكه فذكره بأن أسمه توماس أديسون .
تاليران :
وزير خارجية نابليون والسياسي البارع تزوج من إحدى الغانيات
وعرف عنه عداؤه لرجال الدين وتطرفه في آرائه . وغرامياته المتعددة واتهم
بأكثر من مرة بالرشوة وتدبير المؤامرات لنابليون مع أحد أتباعه
بسمارك :
السياسي الألماني الشهير وأحد الذين جاهدوا لتحقيق الوحدة الألمانية كان قلقاً دائم
اً مستبداً برأيه متعالياً على الناس لا يحترمهم ولا يحترم أفكارهم .
**************************************************